عالجتها ثم أحببتها
القمر حازم عرف يختار.
خالدأيوه ربنا يباركلهم فى بعض.
ورجع سرح من تانى...
فتحيهعقبالك يابن بطنى أما أفرح بيك بقا.
لاحظت إنه سرحان تانى...
فتحيهلا بقا يبقى فى حاجه إنت ياواد رد عليا فى إيه
خالد وهو بيبصلهاهاه
فتحيهفى إيه
خالد بتنهيدهماما ممكن أقولك حاجه
فتحيه بإستغرابماما! يبقى فى حاجه قول.
خالدهو أنا لو قولتلك إنى عايز أتجوز ه...........
خالد وهو بيقاطعهاإهدى يا توحه.
فتحيهمش ههدى يلا قول مين هى.
خالديا توحه.......
فتحيه وهى بتقاطعهمين هى
خالد بتنهيدهياسمين.
فتحيه بإستفسارياسمين مين
فتحيه بإستيعاب مع إستفسارياسمين بنت فاطمه
خالدالله ينور عليكى هى دى.
فتحيه بفرحه وهى بتقوم من مكانهايلا قوم.
خالد بإستغرابأقوم إيه
فتحيهقوم يلا عشان تتقدملها.
خالدياتوحه مش بالشكل ده و.......
فتحيهلا بالشكل ده قوم تعالى معايا نروح نقعد نتكلم مع أبوها وأمها يلا.
خالدبس....
مسكته من إيده وسحبته وراها وهو قام ڠصب عنه ومشى معاها الروايه بقلم ساره بركات.....بعد مرور فتره بسيطه كانوا واقفين قدام شقة ياسمين وبيرنوا الجرس بس إستغربوا لما سمعوا صوت زغاريط...
خالد مكنش مرتاح للى بيحصل وقلبه كان مقبوض بشكل رهيب.....فاطمه فتحت باب الشقه وسلمت على فتحيه بفرحه ظاهره....
فاطمهنورتونى وشرفتونى ده إنتوا وشكم حلو علينا إزيك يا خالد عامل إيه
خالد بإبتسامهالحمدلله إزيك إنتى يا خالتى
فاطمهأنا الحمدلله ياحبيبى تعالوا إتفضلوا ماينفعش تقفوا كده.
عشرى لخالدإزيك يابنى وأخبار الورشه إيه
خالدالحمدلله ياعمى حضرتك أخبارك إيه
عشرىالحمدلله فى نعمه نورتينا يا أم خالد.
فتحيهده نورك يا حج.
كانوا قاعدين ساكتين بس خالد
وفتحيه ملاحظين الفرحه على ملامحهم فتحيه حبت تفتح كلام...
فتحيهألا صحيح يا أبو ياسمين هى إيه الزغاريط إللى سمعناها دى
إتصدموا من إللى حصل وخاصة خالد إللى حس كإن فى مليون سکينه إتغرزت فى قلبه حس إن الدنيا بتتهد بيه...فتحيه كانت بتبص لخالد إللى ملامح الحزن والكسره وضحت عليه حاولت تمسك نفسها كويس وتعدى الموقف...
خالد فى اللحظه دى بصلها بۏجع....قلبها ۏجعها على إبنها...
عشرىألا صحيح يا ست فتحيه كنتى عايزانا فى إيه
فتحيهلا ده... ده.... ده إحنا بس كنا جايين نشقر عليكم والحمدلله إتطمنا عليكم مبروك مره تانيه يلا يا خالد.
مسكته من دراعه وهو مشى وراها كإنه مسلوب الإراده..
فاطمه بصوت مسموع وهى بتمشى وراهمطب إشربوا شاى طيب.
فتحيهمره تانيه ياحبيبتى شكرا.
خرجوا من الشقه وبعدها خرجوا من البيت وراحوا لبيت وأول أما دخلوا الشقه فتحيه عيونها جات على خالد إللى بدأ يستوعب الموقف... وأول أما عيونه جات فى عيونها دموعه نزلت ودخل فى وبدأ يبكى بقهره.....
خالد بقهرهراحت منى يا توحه.
فضل يبكى بقهره وهى قعدت على الأرض وبتبكى على حال إبنها وبتحاول تهديه لكن إللى هو كان بيعمله إنه كان بيبكى بقهره زى الطفل على ياسمين حب طفولته إللى فجأه إختفت من بين إيديه...
..........................................................................
الفصل الثانى والعشرون
اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما إستطعت أعوذ بك من شړ ماصنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفرلى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت.
.........................................................
كانوا طول الطريق ساكتين حازم كان بيفكر فى ضحكتها ليه وفى اليوم كله ومروه كانت بتفكر فى حياتها مع حازم إللى هى خلاص ناويه عليها بس محتاجه فريد يشجعها ويهديها ويخليها تعترف لحازم وتقوله على كل حاجه حصلتلها ...فاقت على صوته...
حازممروه إحنا وصلنا.
عيونها جات فى عيونه إبتسملها إبتسامه خفيفه ونزل من العربيه ونزلت هى كمان...دخلوا الفيلا وطلعوا على السلالم كانت لسه هتروح لأوضتها وقفها صوته...
حازمشكرا يا مروه إنك ساعدتينى النهارده وماخلتيش توحه تشك فى أى حاجه.
بصتله ومش عارفه تقول إيه ... نفسها تقوله أنا ماكنتش بمثل نفسها تقوله إنت حبيبى فعلا ياحازم .... إكتفت بالإبتسامه وهو ردلها الإبتسامه ولسه هيتحرك...
مروه بإرتباكحازم.
حازم وهو بيبصلهانعم
مروه وهى بتفرك فى صوابع إيديهاأنا فرحت النهارده واليوم كان حلو وحبيت توحه جدا وحبيت الجو العائلى ده.
مش هينكر إنه فرح بكلامها....
حازم وهو بيبص