عالجتها ثم أحببتها
بكتير ويختار حوار لطيف مش يقول نحس! وبعدين إيه نحس دى
ياسمين بإستغراب ده بدل ماتفرح إنه طلقنى
خالد بتأفف فرحان ياستى إنه طلقك وياريت ماتجبيش سيرة راجل تانى غيرى على لسانك بدل ما أروحله وأشلفطه تانى.
ياسمين بضحكه مكتومه خلاص آسفه ماتزعلش.
خالد بتنهيده طيب.
ياسمين مش هتعوذ حاجه بقا عشان هنام
ياسمين طيب تصبح على خير.
خالد وإنتى من أهلى إن شاء الله.
قفلت المكالمه معاه وهى أسعد بنت فى الدنيا كلها وهى خلاص حست إن ده بس إللى هى عايزاه فى حياتها ..... توحه كانت واقفه متابعاه من بعيد لما كان بيكلم ياسمين ومبسوطه لإن خلاص إبنها بقى مرتاح فى حياته ...
فتحيه بإرتياح ربنا يفرح قلبك يابنى كمان وكمان وأشوفك مرتاح فى حياتك.
مروه بلمعة جميله فى عيونها وهى بتبصله كلهم.
بلع ريقه بإرتباك من برائتها ...
حازم تمام تعالى نركب اللعبه دى.
كانت مبسوطه وفرحانه وهى بتركب كل الألعاب إللى حازم بيركبها معاها ولما دخلوا بيت الړعب كانت ماسكه فى هدوم حازم وكل ماتحصل حاجه ترعبها تستخبى فى وتتدارى وهو كان بيضحك عليها وعلى طفولتها ... كان طول الوقت متابعها وهى بتركب معاه الألعاب وبيضحك تلقائيا لما بيلاقيها بتضحك ولما بتكشر هو بيكشر بشكل تلقائى كإنها هى إللى متحكمه فى كل تصرفاته كإنه مسلوب الإراده وهى معاه الروايه من تأليف ساره بركات ... كانوا ماشيين فى وسط الناس فى مدينة الملاهى لحد ماعيونها جات على لعبه نشان وفى ألعاب كتير كانت الجايزه إبتسمت بحزن لما إفتكرت ذكرياتها....
كان شايلها فى حضنه وهو ماشى وسط الناس فى منطقه بها بعض الألعاب البسيطه...
سليمان وهو بيبصلها بصى بقا ياروحى إطلبى كل إللى إنتى عايزاه وإركبى كل إللى إنتى تحبيه مايهمكيش أى حاجه شاورى إنتى بس وأنا هعمل كل إللى إنتى عاوزاه.
هزت راسها بشكل طفولى وهو كمل مشى مستنيها تشاور وتقول هى عايزه تركب إيه ... مشى قدام مكان نشان صغير وهى عيونها جات على دبدوب كبير موجود فيه...
سليمان بإبتسامه حنونه أجبهولك ياروحى
مروه بحماس طفولى أيوه.
ضحك بخفه عليها وراح نحية مكان النشان...
سليمان للراجل إللى واقف فى المكان وهو بيديله فلوس هلعب دورين.
تمام.
مسك البندقيه عشان يصوب صح على المكان المحدد عشان يكسب الدبدوب لكن فشل فى المرتين دفع فلوس تانيه وجرب يصوب كذا مره بس معرفش ...
وبدأت تشجعه بشكل طفولى وتسقف بإيديها الصغيره وهى واقفه جنبه وبتبصله ... عيونه جات فى عيونها إللى كلها حماس وبراءه إبتسملها بكل حب ودفع لدور زياده ومسك البندقيه تانى وهى كانت متابعاه بعيونها وساكته ومستنيه تيجى على الهدف .. ضغط على الزناد وبالفعل أصابت الهدف
مروه بفرحه هييييييييه.
ساب البندقه وشالها بفرحه وحضنها جامد وبعدها قعدها على أكتافه أخد الدبدوب وإداهولها وهى قاعده على أكتافه مروه بفرحه وهى الدبدوب بإيد وحاطه إيدها التانيه على راسه عشان تثبت نفسها أنا بحبك أوى يا بابا.
سليمان وأنا بمۏت فيكى ياروح بابا.
حازم كان متابعها بعيونه ولاحظ الحزن الشديد إللى موجود فى ملامحها لما عيونها جات على مكان النشان ده غير الدمعه إللى نزلت لما فاقت من ذكرياتها جات تتحرك عيونها جات فى عيونه إللى بتبصلها بإستفسار...
حازم وهو