عالجتها ثم أحببتها
كويس.
خرج بسرعه وراح ورا مروه إللى خرجت من القاعه...
حازم بصوت مسموع مروه إستنى.
فضلت ماشيه مش بترد عليه وفى نفس الوقت بتبكى فى صمت ومقهوره من إللى شافته فضلت ماشيه لحد مابعدت عن القاعه بمسافه بس إتفاجأت بيه وهو بيمسكها من دراعها...
حازم بعصبيه مش بقولك إستنى
مروه بدموع أرجوك إبعد عنى كفايه لحد كده أنا مش هقدر أستحمل خلاص.
مروه بقهره روحلها إرجعلها أنا آسفه إنى إتدخلت فى حياتك أنا هبعد ومش هظهر تانى خلاص كفايه كده.
حازم بذهول إنتى إزاى بارده كده!! إزاى تقوليلى الكلام ده!! أنا جوزك!! قولى أى حاجه تانيه غير الكلام ده.
وهنا مروه إنفجرت فيه....
مروه بعصبيه مع دموع عايزنى أقولك إيه!! عايزنى أقولك إيه لما أشوف الإنسان الوحيد إللى حبيته لمدة 9 سنين واحده لا ومش مجرد واحده دى خطيبته دى القديمه إللى بدلنى بيها عايزنى أقولك إيه لما أكتشف إنك قدرت تتخطانى وتعرف بعدى واحده عايزنى أقولك إيه لما........
حازم وهو بيمسك وشها بين إيديه أنا بحبك يامروه وعمرى ماحبيت حد
مروه بدموع كداب.
حازم لا أنا مش كداب وبغض النظر عن إنك بهدلتينى وجرتينى وراكى الجامعه كلها بس كل ده بالنسبالى مش مهم المهم إنك معايا ومراتى موافقه تبقى مراتى بجد
هزت راسها بالموافقه بخجل شديد وفى نفس الوقت عايزه تقوله على كل إللى حصل بس إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيديها وبيسحبها وراه...
حازم مش عايز كلام.
مروه أ.......
إتفاجأت بيه لما شالها على كتفه وراح بيها نحية العربيه فتح الباب ونزلها وخلاها تقعد فى العربيه ڠصب عنها وراح ركب جنبها وإتحرك ...
مروه إحنا رايحين فين
حازم شششششششش.
كان مركز فى السواقه وبيسوق بسرعه قرر إنه يعمل مكالمه...
قفل المكالمه من غير مايستنى رد منه وكمل تركيز فى السواقه...
مروه برهبه من كلامه حازم أنا.....
حازم ششششش.
مروه بدموع مع رجاء حازم.
مروه برهبه ودموع وهى بتبعد عنه عشان خاطرى مش دلوقتى بلاش دلوقتى بلاش دلوقتى ياحازم ماينفعش بلاش دلوقتى عشان خاطرى.
حازم وهو بينزل لنفس مستواها شششششش إهدى يامروه خلاص إهدى.
أخدها فى جامد وبدأ يطبطب عليها وهى إنفجرت من البكاء لإن نفسها صعبت عليها لإنها مش قادره تعيش حياتها بعد كل إللى حصل مش قادره تفرح مش قادره تحكيله حاجه مش قادره تعمل أى حاجه...فضلوا على الشكل ده لحد ماهى هديت..
حازم وهو بيلعب فى شعرها ممكن طيب أطلب منك طلب
مروه بصوت متحشرج قول.
حازم ممكن تنامى فى بعد كده.
خرجت من وبصتله بعيونها إللى كلها دموع...
فضلت ساكته شويه ومش عارفه ترد تقول إيه...
حازم وهو بيبص فى عيونها مروه إنتى مراتى.
فضلت بصاله وساكته...
حازم قولتى إيه
حازم إنتى ماتتخيليش أنا كنت بتمنى اللحظه دى قد إيه ماتبعديش عنى يامروه ماتبعديش تانى أنا هنسى كل إللى فات وهنفتح أنا وإنتى صفحه جديده مع بعض.
مروه كانت بتبكى بصمت وهى فى نفسها تحكيله كل حاجه بس مش قادره نفسها تعيش معاه حياتها بس مش عارفه تعيشها إزاى فضلت تفكر لفتره طويله وما أخدتش بالها إن حازم نام لحد ماهى راحت فى النوم....
فى صباح اليوم التالى
صحى من النوم لقاها نايمه بهدوء إبتسم بهيام ومش مصدق إنها فى خلاص.. هو مچنون بيها وبعدها قام بهدوء من جنبها عشان ماتصحاش وراح ياخد شاور ويجهز عشان يروح الشركه.... بمرور الوقت... كان واقف قدام التسريحه وبيعدل لياقة القميص وبيجهز نفسه عشان يمشى وفى نفس الوقت بيبص عليها كل شويه وهى نايمه أخد ورقه وبدأ يكتبلها رساله... صباح الخير على أجمل عيون شوفتها فى حياتى زوجتى العزيزه أجمل وأغلى ما أملك فى الدنيا دى كلها أنا ماحبتش أصحيكى ولا أزعجك