الخميس 12 ديسمبر 2024

عالجتها ثم أحببتها

انت في الصفحة 74 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز

حاسه بإهانه شديده وفى نفس الوقت جابت آخرها من إنها تتحكم فى أعصابها...
مروه بإرتعاش يوسف إغت......يوسف إ... 
ماقدرتش تكمل كلامها وماحستش بنفسها غير والظلام بينتشر حواليها....إتصدم لما لقاها أغمى عليها قرب نحيتها بسرعه وبدأ يفوقها...دعاء قفلت المكالمه وعلى وشها ملامح الصدمه والخۏف وبدأت تتصل بتامر...
دعاء تامر. 
تامر بإستغراب فى إيه ياحبيبتى 
دعاء أنا دلوقتى هروح للفيلا بتاعة حازم حازم فاهم مروه غلط حازم عرف كل حاجه بس فاهم غلط. 
تامر خلاص إهدى إستنينى هاجى أعدى عليكى ونروح مع بعض. 
دعاء حاضر بس ماتتأخرش عليا عشان خاطرى. 
تامر ماتقلقيش ياحبيبتى شويه وهكون عندك. 
لم يكذبوا عندما قالوا أن الألم النفسى أصعب من الألم الجسدى بكثير
فتحت عيونها لقت نفسها على السرير وهو قريب منها بس بيبص قدامه بشرود....قامت بصعوبه ولسه هتتكلم...
مروه بصوت ضعيف حازم أنا........ 
حازم بملامح خاليه من المشاعر وهو مش بيبصلها إحنا تمثيلنا خلص جورج خلاص رجع أستراليا تقدرى ترجعى بيتك وورقة طلاقك هتوصلك لحد عندك أتمنى إنى ماشوفش وشك تانى بعد كده أنا كنت مرتاح من قبل مانتى تظهرى فى حياتى. 
قام من مكانه وخرج من الأوضه وهى فضلت فى مكانها ومصدومه من إللى هو قاله مسابلهاش فرصه إنه يسمعها مشافش ضعفها وتعبها غضبه سيطر عليه و مشافش العڈاب إللى هى شافته فى حياتها عيونها كانت بتبص قدامها بشرود خسړت آخر أمل كانت متمسكه بيه قامت من مكانها بصعوبه وراحت لأوضتها وبدأت تغير هدومها إللى هو جابهالها ولبست الهدوم القديمه إللى هى دخلت بيها الفيلا وأخدت مفتاح بيتها وموبايلها وخرجت من الأوضه كانت بتعمل كل ده وهى مش حاسه بأى حاجه حواليها مكنش فيها أى روح نهائى نزلت على السلالم عيونهم جات فى عيون بعض بس حازم بعد عيونه عنها وطلع لأوضته الروايه من تأليف ساره بركات... دموعها نزلت بغزاره وخرجت من الفيلا مكانتش حاسه هى ماشيه إزاى أو بتعمل إيه كانت فاقده الروح نهائيا لدرجة إنها أخدتها مشى ومش واخده بالها
من أى حاجه حواليها...كان ماسك راسه بين إيديه وبيبص للأرض بشرود كان حاسس إنه مخدوع مخدوع بقاله سنين كتير ...فاق من إللى هو فيه على صوت جرس الفيلا ...
نزل وفتح الباب لقى تامر ودعاء قدامه...
دعاء بإستفسار مروه فين 
مردش عليها كان بيبصلها بشرود...
دعاء بعصبيه رد عليا مروه فين عملت فيها إيه 
تامر بإستفسار مروه فين يا حازم 
حازم رجعت بيتها بص لدعاء بما إنك صاحبتها وبما إنك حضرتى اليوم ده بكل تفاصيله عايز أعرفك حاجه واحده بس لولا إنى بحبها أنا كنت وريتلها وشى التانى فعلا عشان مش أنا إللى يتضحك عليا. 
تامر بعصبيه إنت بتتكلم مع مراتى كده ليه 
دعاء بدموع يا حازم إنت ظالمها إسمعنا بس وإعرف إيه إللى حصل فى اليوم ده. 
حازم أنا مش محتاج أسمع حاجه كفايه إللى شوفته. 
تامر لا مش كفايه لازم تسمع خلينا ندخل ودعاء هتحكيلك كل حاجه. 
بعد من قدامهم وسمحلهم بالدخول وراحوا للصالون وهو قعد معاهم وبدأوا يحكوله....
فى عيادة الدكتور فريد 
كان قاعد فى مكتبه بيجهز ملف معين بس قطع تركيزه رنة موبايله...
فريد بإنشغال أيوه ياطارق. 
طارق أنا بلغت دكتور أدهم إمبارح بإنى كلمتك. 
فريد بإستفسار يعنى هو هييجى إمتى 
طارق بتنهيده مش عارف بس قولتله يجيلك فى اى وقت. 
فريد خلاص تمام أنا عموما جهزت الملف بالمعلومات إللى إنت بلغتنى بيها عن الحاله وهبلغ السكرتيره برده إنه لو جه تخليه يدخل. 
طارق تمام. 
فريد بتنهيده طارق إهدى وريح أعصابك وخد نفس عميق إللى حصل خلاص عدا. 
طارق بتنهيده عميقه حاضر مش هتعوذ منى حاجه قبل ما أقفل عشان ورايا شغل. 
فريد إبقى طمنى عليك. 
طارق حاضر يلا سلام. 
فريد سلام. 
قفل المكالمه وعمل مكالمه لمكتب السكرتيره...
فريد معلش يا علياء لو جالك حد إسمه أدهم الشرقاوى خليه يدخل عندى علطول. 
علياء حاضر يا دكتور. 
قفل معاها وحاول يركز فى شغله بس تفكيره راح على مروه قرر إنه يتصل بيها عشان يطمن عليها...مسك موبايله وبدأ يتصل... كانت نايمه على السرير دموعها بتنزل فى صمت وبتبص قدامها بشرود فاقت على صوت رنة موبايلها...
مروه بصوت متحشرج ألو. 
فريد بإستغراب من نبرة صوتها أيوه يامروه مالك فيكى إيه 
مروه بدموع حازم...بيكرهنى. 
فريد إهدى كده وإحكيلى كل إللى حصل أنا معاكى إهدى. 
بدأت تحكيله كل حاجه
73  74  75 

انت في الصفحة 74 من 147 صفحات