عالجتها ثم أحببتها
وهى بتبكى پقهر....
......................................
كان قاعد بيبصلهم والصدمه كانت واضحه جدا على ملامحه ومش حاسس بدموعه إللى بتنزل بغزاره....
حازم بذهول بتقولي ايه!
دعاء بدموع زى مابقولك كده ده إللى حصل ياحازم مروه كانت طول عمرها محترمه وبنت شريفه ومكانتش بتسمح لأى حد يتكلم معاها أصلا وأظن إنك عارف ده كويس.
إتحولت نبرته للعصبيه...
حازم بعصبيه ليه ماقولتوش!!!! ليه!!!!!
تامر إهدى ياحازم أ.........
حازم بهيستيريا وهو بيقاطعه إنت بالذات كنت عارف إنى بعشقها ليه ماحكتش يومها ليه ماحكتش فى اليوم إللى إنت عرفت فيه
تامر إنت وقتها كنت قولتلى إنك مش عايز تسمع منى حاجه عنها ولما كنت بحاول أتكلم معاك عليها كنت بتصدنى وبتقفل الموضوع وبتغير كلامك وأنا إنشغلت فى شغلى وبدعاء وبمروه وخاصة إن أنا كنت متابع علاجها والتقارير إللى تثبت إنها مغتصبه بس للأسف كل ده إتزور وهما إختفوا من بعد كل ده علطول حاولت أوصلهم ماعرفتش.
كان لسه هيقوم من مكانه وقفه صوتها...
دعاء لا بلاش أرجوك ماتروحلهاش علطول سيبها تهدى شويه هى مش هتقدر تشوفك أنا عارفه حالة مروه روح لدكتور فريد الأول وإتكلم معاه وخليه يساعدك.
تامر ده الدكتور إللى كان بيعالج مروه الفتره إللى فاتت دى كلها وإللى مازال بيعالجها لحد دلوقتى.
حازم بإستفسار وهو بيمسح دموعه يعنى إيه بيعالجها لحد دلوقتى هى مروه بتروحله وبتروحله إمتى
دعاء بإرتباك مروه لما كانت بتقولك إنها رايحالى كانت بتروحله هو مش بتجيلى أنا وفى أيام كنت بروح معاها عنده.
دعاء بدموع فى البدايه هى كانت شايفه إنها قليله عليك ويادوب هو جواز على الورق فتره بسيطه وبعدها كل واحد يروح لحاله بس بعدها قررت إنها تعيش معاك وكانت الفتره إللى فاتت بتتابع مع دكتور فريد عشان تقدر تمهدلك الموضوع ده.
حازم بدموع وهو بيمسك راسه بين إيديه أنا حقېر أوى.
حازم بدموع
وهو بيبصله إنت شايف إن فى حل يعنى هى إتدمرت بسبب ال ده وكمان إتدمرت بسببى أنا وتقول فى حل
تامر إسمعنى زى مادعاء قالتلك روح لدكتور فريد وإعرف منه تتعامل مع مروه إزاى عشان ترجعلها ثقتها إللى إتهزت فيك.
كان موجوع ومكسور عليها وعشانها لإنه ظلمها وجه عليها فى الوقت إللى المفروض يكون فيه جنبها ....
حازم بشړ أكيد هو ابن ال ده مش عايز يخليها تتهنى فى حياتها أنا هشرب من دمه أنا هقتله أنا ه هو وال إللى كانت معاه هيندموا على اليوم إللى إتولدوا فيه.
تامر إهدى يا حازم.
حازم أنا عايز عنوان الدكتور ده.
تامر إداله العنوان وبعدها إستأذن هو ودعاء ومشيوا...حازم خرج من الفيلا وركب عربيته وإتحرك لعيادة فريد....بمرور الوقت... كان قاعد فى عيادته وحزين جدا على حالة مروه بس هو قدر يهديها ويطمنها إنه معاها وشجعها بإن لسه ليها جلسات طويله معاه وعنده ليها علب شوكولاته كتير... فاق من تفكيره على صوت الخڼاقه إللى بره المكتب...
علياء يا أستاذ مايصحش إللى حضرتك بتعمله ده..
بعصبيه بقولك عدينى.
فريد إتفاجئ بباب مكتبه إللى إتفتح على آخره كان شايف قدامه شخص واضح عليه علامات الڠضب وفى نفس الوقت ملامح الإنكسار....
علياء مايصحش كده أ......
فريد وهو بيقاطعها خلاص يا علياء إرجعى مكتبك.
علياء حاضر يا دكتور.
خرجت من المكتب وقفلت الباب وراها ... حازم كان واقف قدام مكتب فريد وبيحاول يهدى أعصابه وفى نفس الوقت مش عارف يقول إيه...
فريد وهو ملاحظ الحزن فى عيون الشخص إللى واقف قدامه أهلا بحضرتك إتفضل أقعد بيشاورله على الكرسى إللى قدام مكتبه.
حازم أنا مش جاى أقعد أنا جاى أسألك عن حالة مروه سليمان.
فريد فهم إنه حازم حاول يتحكم فى أعصابه...
فريد وهو بيجز على أسنانه مافيش حاجه تتسأل أسرار المرضى بتوعى مابتخرجش بره.
حازم پغضب وهو بيضرب بإيده على مكتبه أنا جوزها ومن حقى أعرف كل حاجه عن حالتها ومن حقى إنك تساعدنى أ.......
فريد بهدوء مصطنع