عالجتها ثم أحببتها
فريد جمال هكون معاكى هنا الفتره دى.
مد إيده عشان تسلم عليه وهى مسكتها بتوتر...
يمنى بإبتسامه خفيفه أهلا بحضرتك.
عيونهم جات فى عيون بعض وهنا فريد شاف فيها براءه
مش طبيعيه حاول يقيمها بعيونه ونسى إنه لسه ماسك إيديها وهى بتبصله بإستغراب ...
فريد وهو بيفكر بصوت مسموع ياترى إنتى أنهى شخصيه فيهم شخصيتك الحقيقيه أنهى واحده فيهم
فاق من إللى هو فيه ولاحظ إنه لسه ماسك إيديها..
فريد بحمحمه وهو بيشيل إيده من إيديها لا مافيش آسف.
يمنى بإبتسامه بريئه ولايهمك هو أنا هقعد هنا كام يوم وبابا وماما هياخدونى إمتى
فريد بإبتسامه إنتى هتنورينا هنا فتره مش كبيره ومش صغيره برده وعايز أقولك أنا مجهز ليكى أوضه حلوه أوى تقدرى تلعبى فيها برحتك ماتيجى نتمشى شويه أعرفك على المكان الحلو ده
مشيوا هما الإتنين جنب بعض وفريد بدأ يعرفها على المكان وشايف فرحتها ولمعة عيونها بكل حاجه حواليها كإنها طفله لسه بتتعرف على كل حاجه حواليها وفى نفس الوقت بيدور فى تفكيره معلوماتها الأساسيه... يمنى حسام الأنصارى آنسه عندها 30 سنه إنفصام فى الشخصيه والدها ووالدتها متوفيين .....
باقي 26
مدام مروه خرجت من الشركه وإحنا دلوقتى ماشيين وراها وتقريبا كده هى رايحه للبيت علطول.
حازم تمام ماتخلوهاش تغيب عن عيونكم نهائى ولو حصلها حاجه وحشه مش هيحصل خير.
حاضر يابيه.
قفل المكالمه وبدأ يعمل مكالمه لتامر..
تامر وهو بيرد إزيك ياحازم
حازم أنا تمام الحمدلله إنت فى الكليه ولا فين
حازم خليك زى مانت أنا جايلك حالا.
قفل المكالمه وخرج من المكتب....بمرور الوقت...
فى الجامعه
وهو بيمشى فى الجامعه إفتكر كل ذكرياته مع مروه لما كان بيمشى وراها والموضوع ده وجعله قلبه أكتر ... وصل للكليه وډخلها وراح لمكتب تامر وأول أما دخل تامر إستقبله بالأحضان...
تامر أنا تمام الحمدلله يلا إقعد وريح كده.
حازم قعد على الكرسى إللى قصاد مكتبه ..
تامر بإبتسامه إنت متخيل يا حازم إنك بقالك سنين مجتليش المكتب هنا فى الكليه
حازم بتنهيده أيوه متخيل.
حازم سكت وظهر على ملامحه الضيق الشديد...
تامر بإستفسار وهو ملاحظ ملامحه فى إيه ياحازم مالك
حازم أنا عايز أدور على يوسف وسوزان دول.
تامر صدقنى مش هتلاقيهم.
حازم هدور تانى وتالت وعاشر ومليون لحد أما ألاقيهم أنا جايلك عشان تساعدنى وأشوف أبدأ أدور منين وبداية كده أنا عايز أعرف كل حاجه حصلت بالتفصيل فى فترة غيابى وفهمنى كل حاجه عشان أعرف أتصرف إزاى.
تامر بتنهيده أنا زيى زى أى حد عرف الحوار إللى حصل فى الفن داى ده يعنى الكلام إنتشر فى الجامعه تانى يوم علطول وتم إصدار قرار بفصلها هى ويوسف بس دعاء كلمتنى وقتها وفهمتنى إن الموضوع مش كده وشرحتلى كل حاجه روحت المستشفى لمروه بعد ۏفاة والدتها طلبت تقرير الطب الشرعى قالولى هيظهر بعد فتره قولت تمام مافيش مشكله خرجتها يومها من المستشفى على ضمانتى الشخصيه عشان تحضر ډفنة والدتها حضرت الدفنه أنا ودعاء وأهل دعاء وده طبعا لإن مكنش فى ناس كتير يعرفوهم لإنهم كانوا فى حالهم كانت حالتها صعبه كانت فاقده الروح وإللى زود الموضوع معاملة حماتى وحمايا معاها لما قالوا لدعاء إنهم عايزين يمشوا وإنها لازم تيجى معاهم عشان كفايه لحد كده أنا إستغربت كلامهم ومعاملتهم ونظراتهم لمروه إللى هو فى حد كده أخدوا دعاء بالعافيه ومشيوا مروه كانت مصدومه وبتعيط على إللى بيحصل ومش مصدقه إن الناس إللى إعتبرتهم عيلتها التانيه إتغيروا جامد أوى كده كنت أنا إللى هناك أنا وهى والشيخ إللى كان بيقرأ قرآن بس هى كانت تايهه وفجأه لقيتها بتصرخ