عالجتها ثم أحببتها
لحد ما أغمى عليها أخدتها على المستشفى وقعدت فتره معاها هناك أزورها وأطمن دعاء عليها لإن باباها ومامتها منعوها من الخروج مروه كانت حالتها ميؤوس منها حاولت ټنتحر كذا مره فى المستشفى لحد ماحولوها لمصحه نفسيه ولما دخلتها كانت بتصرخ مكانتش حابه تروح فى أى مكان غير إنها كانت عايزه ټموت وهنا دكتور فريد شافها وصمم على علاجها وأنا كنت بزورها بس مش دايما لحد ماتجوزت دعاء وهنا دعاء هى إللى بدأت تزورها بإستمرار فى البدايه مروه ماتعاملتش معاها أوى بس بمساعدة دكتور فريد قدرت إنها ترجع تتعامل معاها تانى طبعا دعاء ملهاش ذنب بس الفكره إن مروه نفسيتها إتدمرت من نحيتها
تامر وهو ملاحظ حزنه حازم ماتلومش نفسك.
حازم بندم مش قادر أسامح نفسى لو كنت موجود وقتها ومابعدتش مكنش كل ده حصل ياريتنى ماكنت بعدت ياريتنى كنت فضلت وراها وماسبتهاش.
دمعه نزلت من عيونه لإنه حاسس إنه مسلوب الإراده..
تامر بإستفسار ناوى تعمل إيه
حازم بشړ هاخد حقها من كل حد آذاها نفسيا وجسديا.
تامر بإستفسار يعنى إيه هتعمل إيه
حازم وهو بيبصله هدور على يوسف وسوزان.....
تامر بس أنا دورت عليهم ومالقتهمش و.......
حازم وهو بيقاطعه أنا ماكملتش كلامى وهاخد حقها من حماك وحماتك.
حازم زى مانت سمعت وماتقلقش مش هأذيهم أنا بس هاخد حقها إنت مش واثق فيا ولا إيه
تامر سكت شويه بس قرر إنه يبقى معاه...
تامر هتاخد حقك منهم إزاى
حازم شوف أنسب ميعاد ليهم إنهم ييجوا عندكم الفيلا وإعزموهم وعرفنى ده كل إللى عليك إنك تعمله وبالنسبه ليوسف وسوزان أنا كنت عايز الملفات بتاعتهم.
حازم أنا عايز الملف بتاع كل واحد فيهم من الكليه هنا عشان أعرف أوصلهم.
تامر بتنهيده أنا عملت ده كله بس ملف....
حازم وهو بيقاطعه هعمله تانى أجيب الملفات إزاى
تامر مانت ماخلتنيش أكمل كلامى للأسف ملف يوسف مش موجود.
حازم يعنى إيه مش موجود
تامر معرفش مش موجود كإنه إختفى من يوم وليله!!
حازم عايز ملف إللى إسمها سوزان دى.
تامر ماشى ياحازم هو أنا مش هينفع أجيبه بس أنا هصوره وأجبهولك علطول بس بكره لإن الأرشيف مقفول دلوقتى.
حازم بكره إمتى
تامر هخلص شغل وأجيلك علطول.
حازم وهو بيقوم من مكانه تمام هستناك إنت هتروح إمتى
تامر بتنهيده شويه كده وهروح.
حازم تامر.
تامر نعم
حازم بإبتسامه حزينه شكرا ليك بجد إنك فضلت جنب مروه وماسبتهاش.
تامر ماتشكرنيش ياحازم أنا عملت الواجب فى غيابك مش أكتر إبقى خد بالك منها كويس وحاول تصلح علاقتك بمروه فى أقرب فرصه.
حازم إن شاء الله همشى أنا بقا.
تامر خد بالك من نفسك.
حازم خرج من المكتب .. وتامر فضل يفكر كتير فى الحوار ده وحاسس إن فى حد كبير جدا ورا الموضوع ده والفكره إنه مايعرفش يوسف ولا عمره شافه ولا إتعامل معاه قبل كده مابقاش فاهم أى حاجه...
فى مكان آخر
كان قاعد فى مكان مظلم مش مبين ملامحه وبيبص للشاشه الكبيره إللى قدامه إللى هى عباره عن صور لحازم وهو بيخرج من الشركه وبيدخل الكليه وده لإنه عيونه عليه فى كل مكان ...
يوسف بسخريه ياترى ياحازم هيحصلك إيه لما تعرف إن إنتقامى منك كان أوله إغتصاب مروه إنت مش بعيد تروح فيها هههههههههههههههه.
سكت شويه وأخد نفس عميق...
يوسف إبقى قابلنى لو لاقيتنى ضحك بسخريه لإنك مش هتلاقينى غير بمزاجى.
الفصل السابع والعشرون
كانت قاعده فى شقتها البسيطه بتاكل فى هدوء قطع الهدوء صوت وصول رساله على موبايلها مسكت الموبايل وبدأت تقرأ..
حازموحشتينى نفسى نبقى مع بعض نفسى ترجعى لبيتنا ولحياتى