عالجتها ثم أحببتها
معايا قررت أخد الخطوه لما نجحت فعلا وبقيت واثق من نجاحى وفاتحت معاكى موضوع إنى هتقدملك بس.. لما لقى الحزن إنتشر فى ملامحها قرر إنه يغير الموضوع.. بس انا نفسى أفهم حاجه مادام إنتى كنتى عارفه إن أنا إللى بمشى وراكى ليه ماقولتيش
مروه بإرتباككنت...كنت..
حازم بإستفساركنتى إيه
مروه وهى بتبص فى الأرضكنت خاېفه تفكرنى واحده مش كويسه لو رديت عليك كنت مفكره إنى لو رديت عليك هتشوفنى واحده سهله وقليلة الأدب.
مروه بإحراجمعرفش بس ماما كانت دايما بتقولى كده ومكانتش بتخلينى أصاحب حد فى الدروس والمدرسه عشان كانت خاېفه حد يبوظ أخلاقى.
حازم وهو بيحاول يكتم ضحكتهونعم التربيه.
مروه بضيق وهى بتبصلهإنت بتتريق عليا
حازم ببراءه مصطنعهأنا لا خالص.
أخد نفس عميق وفضل ساكت شويه وهو بيبصلها...
إرتبكت وحست بخجل شديد..بس إفتكرت كارما وإنه خطب بعدها قلبها ۏجعها أوى...
حازم وهو ملاحظ ملامحهافى إيه يامروه مالك
مروهإزاى كنت بتحبنى وخطبت بعدى
حازم بتنهيده وهو بياخدها فى أنا فى الفتره إللى فاتت دى كنت بحاول أشغل نفسى بأى حاجه عشان أقدر أنساكى لإنى ماكنتش قادر أنساكى خالص حاولت وقررت إنى أخطب وأشوف حياتى بس معرفتش ولما جيت أفشكل الخطوبه مع كارما إكتشفت إنها بتحاول توقعنى فى مكيده تبع واحد من المنافسين بتوعى وهنا أنا قطعت رجلها من حياتى لإنى بكره الخيانه كان ممكن نبقى أصحاب وخاصة إنى كنت شايل ذنب إنى خاطبها وأنا مش بحبها إللى هو أنا ظلمتها معايا يعنى بس إللى هى عملته إدانى حافز إنى أكرهها وأخرجها من حياتى بدون رجعه.
ماقدرتش تكمل كلامها...هو فهم هى تقصد إيه..
حازم بتنهيدهكارما طلبت ترجعلى وقالتلى إنها كانت تحت الټهديد بس أنا ماصدقتهاش لإن كان فى تسجيل طبعا مبعوتلى أيامها بصوتها إللى باين عليه البجاحه فطبعا واضح إنها مذنبه والحركه إللى هى عملتها دى كانت بتحاول تثبت حبها ليا بس طبعا هى أخدت جزائها.
حازم وهو بيرجع خصلة شعرها ورا ودنهاتعرفى إنك حلوه أوى.
مروه وهى بتبص فى عيونههاه
حازمبقولك إنك حلوه أوى.
مروهبس أنا مجرد واحده عاديه وشكلى عادى.
حازمومن إمتى الشكل بيشد ناس كتير شكلها حلو بس من جواهم مش سالكين إنتى بالنسبالى أجمل واحده شافتها عيونى.
إرتبكت وحست بخجل شديد من كلامه...
هزت راسها بالموافقه...
حازمأنا آسف يامروه على الكلام إللى قولتهولك........
مروه وهى بتقاطعهأنا بحبك يا حازم.
كان لسه هيتكلم النور جه والأسانسير إتحرك...
حازم بضحكه خفيفهتعرفى لو كنتى قولتيها من بدرى ماكناش قعدنا الفتره دى كلها هنا.
ضحكت ضحكه خفيفه ولاحظت إنهم كانوا قاعدين كل ده فى الأسانسير بس ليها خلاها تنسى نفسها الروايه من تأليف ساره بركات..حازم قام من مكانه ومدلها إيده وهى وساعدها تقوم من على الأرض..خرجوا من الأسانسير وهما إيد بعض..وبعدها خرجوا من الشركه..
حازمهترجعى معايا يلا إركبى.
نفذت كلامه وركبت العربيه وهو ركب وإتحرك بالعربيه...بمرور الوقت...دخل أوضته وهو ماسك إيدها كان حاسس بإرتباكها...
حازم وهو بيبصلهاإنتى هتنامى فى من النهارده ماتقلقيش أنا مش هعمل حاجه أنا بس محتاجك فى إنتى فاهمه
هزت راسها بخجل شديد..راح نحية الدولاب وأخد منه بيجامه ليه وإستغربت لما لاقته
بياخد بيجامه ليها هى كمان...
حازم وهو ملاحظ إستغرابهافى غيابك نقلت هدومك لدولابى قدملها البيجامه يلا خدى غيرى لو مكسوفه إدخلى الحمام.
أخدت البيجامه منه بسرعه ودخلت الحمام.. وهو ضحك ضحكه خفيفه عليها وبدأ يغير