الخميس 12 ديسمبر 2024

عالجتها ثم أحببتها

انت في الصفحة 99 من 147 صفحات

موقع أيام نيوز

إللى أعرفه إن حازم مش هيسيب مكان غير لما يدور فيه.
............................................
مروهنسيت الدنيا وأنا فى كنت حاسه بالأمان كإنه بيحمينى من كل حاجه وحشه كإنه درع ليا.
فريد بإبتسامهأنا مبسوط عشانك وحازم عنده حق لما تلاقى الدنيا ضاقت بيكى إجرى وإحكيله ومش بس كده لا أى حاجه بسيطه حصلت معاكى إجرى حازم هيعرف يخرجك من إللى إنتى فيه.
مروهحاضر.
سكتت شويه وكان واضح عليها الإحراج لإنها محتاجه تقول حاجه بس محرجه تقولها...
فريد وهو ملاحظ إحراجهامروه لو فى حاجه عايزه تقوليها قوليها.
مروه بإرتباك وهى بتفرك فى صوابع إيديهاكنت عايزه حضرتك تساعدنى فى إن أنا وحازم يعنى نبقى زى أى زوجين طبيعيين.
فريد بإستفسار وهو بيمثل عدم الفهميعنى إيه زى أى زوجين طبيعيين
مروه بتوتريعنى نعيش فى تبات ونبات ونجيب صبيان وبنات.
وهنا فريد إنفجر من الضحك....
فريدهههههههههههه عارف يامروه عارف ههههههههههههه.
مروه بإرتباك شديدهو حضرتك بتضحك عليا ليه
فريد وهو بيحاول يهدىمش بضحك عليكى هى بس الجمله ضحكتنى مش أكتر أنا آسف.
مروهحصل خير بس هما بيقولوا الجمله دى دايما فى آخر كل حكايه.
فريدبغض النظر عن الجمله دى خلينا نتكلم فى الموضوع الأساسى أنا هساعدك وهخليكى تتقبلى الفكره نفسيا فى إنك إنتى وحازم تعيشوا زى أى زوجين طبيعيين بس يا مروه مش عايزك تخافى وعايزك تحطى فى دماغك دايما إن حازم بيحبك.
مروهماهو عشان بيحبنى ومستحمل مش حابه إننا نفضل كده حابه إننا نعيش مرتاحين فى حياتنا.
فريدإن شاء الله هتبقوا كويسين.
تليفون المكتب رن..
فريد وهو بيردأيوه يا علياء.
علياءأستاذ حازم بره.
فريدخليه يتفضل.
قفل المكالمه .. وحازم دخل المكتب وراح سلم على فريد..
حازم بإبتسامهأهلا بالدكتور فريد.
فريد بضحكه خفيفهإزيك ياحازم
حازمأنا كويس الحمدلله يادكتور.
فريدمابلاش دكتور دى بقا.
حازم بإبتسامه مصطنعهوأنا قولتلك إنك مجرد دكتور يا دكتور.
فريد بتنهيدهأستغفر الله العظيم.
حازم لمروهيلا نمشى يا حبيبتى.
قامت من مكانها وهو مسك إيديها...
حازمبعد إذنك يا دكتور أنا ومراتى هنمشى.
فريد بضحكه خفيفهتقدروا تتفضلوا.
حازميلا يامروه إمشى.
خرجت من المكتب وهى مستغربه معاملة حازم الغريبه للدكتور فريد بس هى فهمتها إنه بيغير وحازم بص لفريد وشاورله بإنه هيكلمه بعدين فريد شاورله براسه إنه هيستناه....مرت الأيام ومروه بدأت تتحسن بالتدريج من خلال جلساتها مع فريد حازم كان بيراعيها وبيتفهمها وبيحتويها بس مكنش يعرف بحوار قرار مروه ده نهائى لإن فريد حب إنه يديلها فرصه فى إنها تتصرف من نفسها حازم نفس الوقت بدأ يدور على يوسف لدرجة إنه وصل لشوية شباب من دفعة مروه وسألهم عنه بس للأسف هما مكانوش فاكرينه أو متذكرينه حتى مافقدش الأمل نهائى فضل يدور ويسأل ويعافر مروه قالت لدعاء عن رغبتها فى إنها نفسها هى وحازم يعيشوا كزوجين طبيعيين ودعاء كانت بتنصحها وبتعرفها تعمل إيه وماتعملش إيه وكانت بتاخدها ينزلوا يشتروا هدوم ليها ودعاء إللى كانت بتختار ڠصب عن مروه مروه كانت بتنام فى حازم وهو كان بيحكيلها حدوته قبل ماتنام لحد ما هما الإتنين يروحوا فى النوم...أيمن كان مشغول بعيد عن الكل بيدور فى دماغه على كذا حاجه كان بيحاول يربط خيوط كتير كان يهمه يوصل ويعرف ويفهم فى إيه وليه كل الغموض ده ا.. فريد كان ڠصب عنه بيتشد ليمنى أكتر فى كل جلسه ليه معاها لإنها بتخرج عن نطاق الجلسه وبدأت تتناقش معاه فى الحياه وكل حاجه هى شايفاها صح شاف هى زكيه قد إيه وفاهمه كل حاجه
فى الدنيا إتعامل مع الشخصيه التانيه بتاعتها كإنها بنته وبدأ يجيبلها هدايا كتير لما بيقعد معاها كان شايفها مختلفه عن أى حد مختلفه عن أى بنت إتعامل معاها قبل كده مابقاش يحلم بالکابوس إللى دايما بيطارده إللى هو مۏت ليلى أخته إللى دايما بيحمل نفسه ذنب مۏتها لإنه ماقدرش ينقذها حاسس إن كل يوم بيعدى عليه وهو معاها كإنه بقا إنسان جديد بس بيحاول على قد مايطرد الإحساس ده لإنها مجرد مريضه وهو مجرد دكتور بس للأسف كل يوم بيعدى بيغرق فيها أكتر عن اليوم إللى قبله خالد وياسمين كانوا أسعد إتنين على الإطلاق وده لإنهم حققوا جزء مهم جدا فى حياتهم ألا وهو إنهم إتجوزوا بعض كانوا بيفرحوا بزيارات حازم ومروه البسيطه ومعاهم فتحيه إللى بتيجى ترخم عليهم طول اليوم وبعدها ترجع لشقتها تانى
98  99  100 

انت في الصفحة 99 من 147 صفحات