جوازة نت منى لطفي ج٢
انت في الصفحة 1 من 37 صفحات
الحلقة الرابعة عشررواية
طرقات متتالية سريعة جعلت زينب تتجه ناحية باب الجناح الخاص بها وزوجها والذي يرقد نائما بعد أن تناول دواءه أسرعت وهي تضع الوشاح فوق رأسها تريد صرف الطارق أيا كان كي لا يقلق منام زوجها.. فتحت الباب سريعا لتقابلها مهجة وهي تستعد لمعاودة الطرق ثانية ڼهرتها زينب وهو تخرج مواربة الباب خلفها كي لا يزعج صوتهما عبدالهادي
هتفت مهجة وهي ترتعش
أني ..آسفة يا ست الحاجة بس..... وسكتت ولم تكمل زفرت زينب حانقة وزجرتها قائلة
بس إيييه مالك مش على بعضيكي إكده ما تتحدتي على طول جاك خابط في نافوخك...
تحدثت مهجة وهي تفرك يديها في توتر
زفرت زينب بحنق وغيظ وهتفت فيها بسخط محاولة ألا يعلو صوتها
بس ايه أنطجي يا مجصوفة الرجبة !!...
أجابت مهجة وهى توشك على البكاء بينما ترتجف من قمة رأسها لأسفل قدميها
رفعت زينب رأسها عاليا وهتفت
أييه أجابت مهجة وهي ټلعن حظها العاثر لوقوعها في هذا المأزق فهي أعلم الناس پغضب سيدتها
والله العظيم زي ما جولت لحضرتك إكده الحرمة اللي موجودة جالت إكده وأني أول ما سمعتها جيت جري أجولك لأني ست منة موجودة معاهم وما خابراش حوصل أيه دلوك
ماشي يا مهجة روحي إنت دلوك وابعتيلي رماح وجوليلو يجيب معاه عوضين وصابر وما يجيبيش سيرة لحد واصل هو رايح فين ولا لمين....
أومأت مهجة بالايجاب سريعا وما أن الټفت للانصراف حتى نادتها زينب فوقفت ناظرة اليها فيما قالت زينب بنبرة تحذير جاد
قالت مهجة پخوف
عارفى يا ستي الحاجه هتجصي لساني !!..
ابتسمت زينب وأجابت ببرود وهي تشير الى رقبة مهجة بسبابتها راسمة خط وهمي أمام رقبتها من اليسار الى اليمين
له وانتي الصادجة.... هجص رجبتك !!...
أومأت مهجة في ذعر وركضت لتنفذ ما طلبته منها سيدتها في حين لمعت عيني زينب وقالت متوعدة
لم تعرف منة كيف استطاعت الصمود أمام هذه الساقطة ولكنها لم تكن لتهرب من المواجهة في نفس الوقت الذي حاول فيه سيف تجنيبها مثل هذا اللقاء إذ سرعان ما تحدث قائلا وهو يفك ذراعي تلك المرأة من حول رقبته بإشمئزاز ليدفعها جانبا بنزق
أظن مالوش لزوم الحركات دي ومعرفش أنتي جاية اساسا ليه ولا إيه اللي جابك ولا منين عرفت طريقي كل اللي انا عاوزه دلوقتي انك تخرجي فورا من غير مطرود وما أشوفش وشك ولو صدفة بعد كدا !!...
وقفت تلك المرأة تطالعه بنظرة اغواء فجة أصابت منة بالغثيان المفاجيء ولكنها حاولت مقاومته فهي لم تكن لتنسحب من دون أن تضع هذه الساقطة في حجمها الطبيعي تكلمت تلك المرأة وهى تنظر الى سيف نظرة مغوية من تحت رموشها الثقيلة وبصوت زادته بحته إثارة
تؤ تؤ تؤ إخص عليك يا فوفو دلوقتي الوش دا مش عجبك! الله يرحم أيام ما كنت بتتحايل بس أني أفتح الكاميرا علشان تلمحه وأنا وإنت عارفين ان الموضوع ما كانش بيفضل كلام وبس!! غامزة اياه بصفاقة ثم نظرت الى منة قائلة باستهتار وسخرية
شكلك كدا المدام! على فكرة جوزك دا شقي أوووي ..أطلقت ضحكة عالية خليعة جعلت منة تتمنى لو أطبقت بيديها حول عنقها فلا تتركها إلا چثة هامدة! ولكنها تطلعت الى سيف