شط بحر الهوى سوما العربي
جدا لازم تعمل فحص دورى كل فتره.
أشار له على جهاز موصل به أسلاك بنهايتها حلقات جلديه مستديره بعدما نادى على احد الممرضات لمساعدته وقالاتفضل معايا.
________سوما العربى___________
كانت تجلس أمام صديقتها فى ذلك التجمع التجارى الفخم الأضخم والأحدث بالقاهرة.
نظرت للهاتف تأخذ نفس عميق مستاء ثم وقفت لافته انتباه هنا التى قالترايحه فين
زفرت هنا بتعب لا انا هشرب حاجه سخنه بطنى بتمغص عليا.
غنوة خلاص فى محل كان فيه فستان عجبنى هروح اقيسه.
اماءت لها هنا بتعبتمام.
سارت مبتعده بخطى واثقةحتى توقفت بالطابق الأرضي وقادتها قدماها حيث سياره حمراء صغيره جدآ من موديلات الستينات.
اغرورقت عيناها واختنقت بالدموع وهى تتذكر حلم والدها البسيط بأربع عجلات وسقف مغلق يتنقل بها لكل مكان ينزه ابنته الوحيدة بعيدا عن زحام المواصلات أشباه الرجال لكنها كانت حلم صعب المنال عليه فى ظل الفقر المدقعفمرتبه البيسط لم يكن يكفى مصاريف الدراسة والطعام والشراب هو حتى احيانا كثيره كان يستطيع المرواغه والاحتيال عليها يخبرها أنه اشترى كل دواءه بينما فى الحقيقة هو لم يفعل تكتشف ذلك بنفسها وهى تعطيه الدواء فى ميعاده .
هل كان والدها! أم أبنها او أخيها
لا تعلم...كل ماتعلمه أن الزمن توقف منذ ۏفاته تتذكر ذلك اليوم جيدا...وقد عادت بخطى متثاقله من دفنه.
تنظر للحى من حولها مستغربهمصدومهلقد ډفن والدها للتولقد ماټ.
كيف أتت الرياح تهز أوراق الشجر ككل يوم... عادى
كيف يخرج الناس من يذهب لعمله ومن تذهب وعادى.
كيف وقف العم جمعه ييبع شطائر الفلافل على عربته والناس تقف وتأكل عادى...
كيف جلست السيده عديله تبيع خضارها على الاقفاص ككل صباح عادى.
كيف دار الزمن ...كيف تسير الحياه.. يجب ان تقف فقد توفى شخص ..بل أعظم شخص.
آاه يا أبى منذ ذلك اليوم المشؤم أحارب كابوس غيابك كل ليله حتى اسقط فى النوم من شدة التعب.
كان يصف سيارته فى مرأب المول التجاري پغضب.. أكبر متعهد حفلات وللأن ألف خطأ وخطأ .
حتى بذلته تم تبديل اللون والمقاس وكان لابد من حضوره الآن.
صف سيارته وترجل يسير بخطى ثابتة واثقه ليتوقف وقد تجعد مابين حاجبيه عندما وصل لأذنه صوت بكاء عالى بعد الشئ.
اقترب أكثر ليرى ما بها محمحمااحمم.. يا آنسه...انتى فيكى حاجه!
حاول مد يده كى يلكزها او يساندها ربما لم تنتبه لوقوف شخص معها حتى الآن.
وجنتيها حمروان ويداها ترتعش..تنظر له ولعيناها سحر خاص ولعنه ربما اصابته فى الصميم....
الفصل الثاني
بقلم الكاتبه سوما العربي
كانت عيناه ثابتة عليها مأخوذ و مبهورتحاشى بصعوبه عيناها الآسره لينظر الى ملامحها .
نعومه وحلاوه وشئ آخر لم يحددهشئ ما يصنع حالة من التيه الشعور بالضياع ولربما الخطړ.
كأنها الخطيئة تتزين بعينيهمن مجرد نظره عابره لتلك العيون الواسعه.
عينيها كخطړ المۏت ....
حمحم يستدعى ثباته الذى افتقد منه الكثير لأول مرة بحضرة أحد.. حتى لو كانت انثى جميله.
اقترب منها يجثو بركبتيه على الأرض
التى تفترشها بفستانها الجميل وتحدث بنبره حنونه آسره يتقنها جيدا عند الحديث الآخر خصوصا عندما تكن حلوهمالك طيبحصلك مشكله
كانت عيناها وحتى ملامحها قد هدأت وثبتت تنظر بصمت ثم تمد يدها تمسح انفها المحمر وهزت رأسها نافيه بدت كطفله صغيره يتيمه.
رق قلبه كثيرا كثيرا ومد يده لها يحاول مساندتها كى تقف .
لكنها تحاشت مد يده تضع يدها على شعرها تتأكد من وضع حجابها.
ثم تناولت حقيبتها ووقفت بهدوء.
رفع حاجبه الأيسر وهو ينظر لكف يده التى أهملت للتو .
هل هى غبيه ام لا تعرف من هو.. أم إنها متعجرفه تفتكر كثيرا للذوق والأدب.
قبضت على حقيبتها الصغيره تنظر له بلا إهتمام تردد لأ انا تمام.
اعتدل ببطئ حتى وقف ليشرف عليها