عشقتك قبل رؤياك فاطمة الألفي
اى حد يعرض عليك يعلمني السواقه توافق كده عادي ايه يا اخي مافيش حاجه اسمها مايصحش ولا ينفع ده غريب عني
يوسف بابتسامه خلاص سوري حقك عليه يا ستي انتى صح
تركته بغيظ وصعدت إلى غرفتها وظلت تحدث نفسها بعصبيه وانفعال مابيحسش على دمه عنده كل حاجه عادي وفيها ايه بارد بشكل لا وكمان واثق اوى فى صاحبه الفاشل إللى زيه عمال يبيص ليه نظرات واقحه انا ماشوفتش كده فى حياتي ..
معقول فى حد بيفكر زيك كده يا حبيبه ههههه ده انتى غريبه بشكل ..
علم بموعد وصول ابن عمه فقرر صنع له مفاجأه غير متوقعه سوف يضرب ضړبته دون ان يشعر به أحد فقد تمنى تلك اللحظه على أحر من الجمر ..
استقل الطائره العائده إلى موطنه بعد قضاء شهرا خارج البلاد..
كانت تشعر بالقلق عند عودتها من تلك السفره تخشى ما تقبل عليه من استجواب تنهدت بأسى عندما هبطت الطائرة مطار القاهرة الدولي ..
عندما علم بوصوله اسرع اليه بسيارته ليرحب به ويقله إلى فيلا الانصاري ..
وقفا سيف ينظر للماره بصاله المطار يتفقد وصول ابن عمه من حين لاخر وعندما وقعت عيناه عليه ابتسم بمكر وركض باتجاه يحتضنه بشوق ذائف استقبله ياسين بوجهه البشوش وضمھ بحب
واحشتني يا سيفو
سيف وهو مازال يعانقه حمدلله على سلامتك يا غالي ماتصورش غيابك كان عامل فينا ايه بس اطمن وراك رجاله الشغل كان ماشي زى الساعه
ابتسم سيف وصافح ندى حمدلله على سلامتك يا ندى
ندى بابتسامه الله يسلمك يا سيف
اسرع سيف يسبقهم لاصطحاب سيارته أمام المطار وحمل الحقائب ووضعهم بالسياره جلس ياسين جانبه وزوجته بالخلف وانطلق سيف يقود سيارته لتوجه إلى فيلا الانصاري ..
كان يشعر بالضيق بسبب عدم وجود حبيبه على مائدة الطعام ورفض أيضا تناول طعامه كان يشعر بالنقصان فى غيابها وترك الجميع ليصعد إلى غرفته ..
نظر حازم لوالده بابتسامته المعتاده وارسل اليه غمزة فهم والده مقصده وابتسم أيضا لتبديل حالة ولده الطائش ..
بعد تناول الطعام نهض عبدالرحمن من مجلسه وطلب من حازم ان يتبعه إلى غرفه مكتبه يريد ان يحدثه بأمر ما ..
صعد غرفته وهو يشعر بالملل فاراد ان يعلم سبب عندم تناولها الطعام فقرر الذهاب لغرفتها ..
طرق عده طرقات على باب غرفتها اغلقت الهاتف مع صديقتها واسرعت لتفتح الباب تفاجئت بوجود يوسف ..
حبيبه يوسف خير فى حاجه
يوسف وهو يدلف لغرفتها فى انك رفضتي تتعشي معانا ممكن اعرف السبب
حبيبه بابتسامه علمت أنه يهتم لامرها لا ابدا ماليش نفس
يوسف بجديه ولا زعلانه مني عشان الموقف التافهه إللى حصل مع سامر
تذكرت نظرات سامر وشعرت بالاشمئذاذ لا وهزعل ليه مش زى مابتقول موقف تافهه وأنا اكبر من كده بكتير
ابتسم على حديثها يا واد يا كبير انت طب انا كمان لسه ماتعشيتش ممكن ناكل سوا بقى انا ماعرفتش اكل من غيرك
حبيبه ايوه بقى هى الحكايه كده عشان اكلك وبس
قهقه يوسف بصوت