السبت 30 نوفمبر 2024

عهد الأسود زهرة الربيع

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

اسد معلش
اسد بصلو شويه وضرغام فهمو وقال هنتكلم بس عايز اقولها كلمتين بعد اذنك يعني
اسد هز راسو ومشي وعهد كانت بتبصلو پخوف وبتتمنى ميمشيش
اول ما طلع ضرغام دخل وقفل الباب وعهد رجعت لورا پخوف وقالت انت انت قف قفلت الباب ليه
فيه حاولت تنطق مقدرتش وقلبها بيدق بسرعه
ضرغام ابتسم كانت زي العصفوره بين اديه جميله ورقيقه وبريئه قوي قال بهمس قولي انك مسمحاني بقى لاني مش ضامن نفسي اكتر من كده وخاېف اضايقك تاني
عهد رفعت عنيها فيه بزهول وضرغام ماصدق انها بصتلو وفضل مركذ في عيونها ولونهم الجميل وقال سبحان الي خلقك يا عهد بشوف القمر في عيونك
عهد نزلت عيونها بكسوف شديد وقالت طب ممكن تسبني ارجوك خليك خليك بعيد انت وبتكلمني
ضرغام ابتسم
عهد قالت بتوتر علشان كده كده غلط انت انت مينفعش
ضرغام سابها وقال بابتسامه ماشي بس انا حابب تبطلي تتوتري كده قدامي نفسي تكلميني طبيعي زي ما بتكلمي اسد
عهد ضحكت
بخفه وقالت حاضر هحا هحاول
ضرغام ابتسم وقال يبقى اتفقنا وبص لايدها وقال تحبي اوديكي دكتور
عهد قالت لا انا تمام بقيت احسن احم هدى شافتنا و وكنت مكسوفه منها وكانو 
كانو بيتكلمو علينا ومخدتش بالي الزيت انكب على ايدي
ضرغام قال بحزن انا حقيقي اسف اني حطيتك في الموقف ده بس انا هصلح الي عملتو ومش هخليكي تتواجهي معاهم ابدا هتشتغلي هنا فوق ترتبي الاوض والملفات الي في
المكتب ولو احتاجتك تشتغلي معايا اصلي بخلص شغل الشركه هنا في المكتب البي في الفيلا مش هتروحي تشتغلي في المطبخ تاني
عهد فرحت لانها كانت مكسوفه من نظرات الخدم وقالت شكرا بجد
ضرغام ابتسم ولسه هيطلع بصلها وقال صحيح يا عمد طريقه لبسك وكلامك وادبك بيقولو انك مكنتيش في المكان الي جبتك منو ده طول عمرك كنتي ساكنه فين قبل كده
هنا عهد اتوترت وبقت تفرك اديها وقالت بتلعثم انا انا احم كنت كنت كان عندنا بيت و و
ضرغام قال بسرعه اهدي شويه فيه ايه براحتك لو مش حابه تحكي وكمل بابتسامه تجنن على العموم ممنون جدا للظروف الي جمعتنا احم قصدي الي جابتك هنا عن اذنك
عهد بصت لطيفه باتسامة وهيه طايره من السعاده وقلبها بيدق مش مصدقه كل الي قالهولها وقفت قدام المرايه بثقه وفرحه وهيه حاسه انها اجمل بنت على الارض
ضرغام طلع وهو بيفتكر جمالها وعيونها وتوترها بين اديه اتمنى لو قدر
اسد بصلو بضيق وقال خير فرحان كده ليه كنتو بتقولو ايه كل ده
ضرغام ابتسم وقال ولا حاجه كنت بقولها انها هتشتغل هنا ومش هضايقها ابدا كمان هشغلها معايه في المكتب تمام كده مرضي
اسد اتضايق جدا وقال وهو
بيحاول ميبينش غريبه مش دي البنت الي كنت رافض وجودها بينا
ضرغام بصلو باستغراب وقال عادي اقتنعت بكلامك حاسس اني كنت ظالمها وبعدين فيه ايه مالك حاسك مش على بعضك
اسد قال بضيق ابدا مفيش
ضرغام ابتسم بلامبالاه ولسه هيطلع اوضتو اسد قال ضرغام انا قررت اخطب عهد عايز اتجوزها
بقلم زهرة الربيع
ضرغام اتسعت عنيه لما كانو ههيطلعو من مكانهم وبصلو پصدمه وزهول
عند اسامه
شوق بقت تزقو بكل قوتها وتقول مش عايزه قولتلك مش عايزه ابعد عني
اسامه الثابت سيب البنت
اسامه بص للظباط باستغراب وشوق وقعت على السلم ودموعها بتنزل بفرحه 
اسامه وقف مكانو بزهول وهو مش فاهم حاجه وقال پغضب فيه ايه بس انت وهو محدش يصور 
الظابط قال اسامه بيه مطلوب القبض على حضرتك بتهمه الخطڤ 
اسامه قال باستغراب وزعيق خطڤ مين فيه ايه البنت دي خطبتي وبالليل هنتجوز
شوق جريت عليهم وقالت بدموع لا مش خطبتو هو خطڤني وحاول يعتدي عليا ارجوكم طلعوني من هنا
اسامه بصلها پغضب رهيب ولسه هيرد دخلت ليالي وقالت وانا عايزه اثبت حاله والي حصل ده كلو يتعمل بيه تقرير وانا اول شاهده عليه ووووووولسامه بصلها پغضب رهيب ولسه هيرد دخلت ليالي وقالت وانا عايزه اثبت حاله والي حصل ده كلو يتعمل بيه تقرير وانا اول شاهده عليه
هنا اسامه وقف بزهول وضحك بشك وغمض عنيه وفتحهم وبص للظابط وقال ضرغام الثابت هو الي بلغ مظبوط
الظابط قال ايوه هو اتفضل معانا
اسامه ضحك وقال اتفصل متفضلش ليه وبص لليالي بسخريه وقال اتفضلي يا هانم مش عايزه تثبتى حاله يلا اتفضلي معانا
ليالي بصتلو بانتصار وقالت اكيد هاجي يا اسامه معقوله افوت منظر زي ده
اسامه مشي پغضب وطلع على البوكس وهو متكلبش والصحافه صورتو واخدو شروق علشان يا خدو اقوالها ليالي ركبت في عربيتها واخدت الصحافه معاها علشان يكملو تصوير
عند ضرغام اتجمد مكانو لما اسد قلو عايز يتجوز عهد بصلو پصدمه وقال عهد عايز تتجوزها ازاي يعني
اسد ضحك وقال اتجوزها ازاي يعني ايه زي ما كل الناس بتتجوز بحبها وعايز اتجوزها
ضرغام قال بزهول بت ايه بتحبها ههه انت بتكلم جد ولا ايه
اسد قال فيه حد يهزر في حاجه زي دي
ضرغام قال پغضب انت اكيد اټجننت احنا نعرف دي مين اصلا ولا ايه حكايتها علشان تتجوزها
في الوقت ده عهد كانت مبسوطه من كلامها مع ضرغام كانت طايره من السعاده وفكرت تطلع ترتبلو المكتب بتاعه وتساعده وفعلا طلعت بس وقفت في زاويه لما لتت ضرغام متعصب جدا
ضرغام كان الڠضب عاميه من اسد وقال انت اهبل ولا ايه دي بنت جبناها من الشارع ويا ريتها من الشارع كمان من انت ضامن كانت مع كام واحد قبلك
عهد حضت ايدها عل قلبها ودموعها بقت تنزل بحزن شديد كانت فاكره انو غيرر نظرتو ليها وفعلا بيحترمها زي ما قال رجعت لورا بدموع وقلبها حرفيا اتكسر ورجعت على اوضتها ودموعها مغرقه خدودها
بقلم زهرة الربيع
اسد حط اديه في جيوبه وقال بضيق بلاش الكلام ده يا ضرغام انا واثق غي عهد ومتأكد انها نضيفه دي مش بتسيب فرض يعني احسن مني ومنك
ضرغام ضحك بسخريه وقال ماشي همشي معاك وهفترض ان كلامك صح وبالنسبه لسنها بقى مش شايف انها عجزت شويه
اسد ضحك وقال انا عرف انها لسه صغيره علشان كده هعمل خطوبه وهستناها تكمل تعليمها وبعد كده نبقى نتجوز
ضرغام بص بعيد و قال بتوتر مستحيل لا لا طبعا مستحيل
اسد 
بشك وقال ليه يعني انا بقوولك كل حسباتك دي مش في دماغي والنسبه لسنها انا هستناها وكمل قاصد ينبهه وبعدين انا عمري ٢٥ سنه يعني الفرق بنا مش كبير قوي ولو استنيتها سنتين تلاته مش مشكله
ضرغام حس بۏجع جواه من تلميحه فعلا هو اكبر من عهد بعمر اتنهد وهو مش عارف ليه اتعصب عليه كده في النهايه هو حر
في اختياره قال بقله حيله براحتك يا اسد دي حياتك وانت حر فيها
ضرغام لسه هيمشي وقفو وقال لا ما انا عايزك معايا يعني مثلا تفاتحها في الموضوع وتاخد لي رايها وتكلم جدي كمان
ضرغام بلع ريقه بحزن وقال انت انت قولتلها حاجه يعني هيه هيه كمان بتحبك
اسد ابتسم بثقه وقال انا مقولتلهاش حاجه بس متأكد انها هيه كمان بتحبني اصلا واضح من كلامها معايا
ضرغام
اخد نفس پخنقه وهو بيجاهد علشان ميبينش غضبه وحزنه وقال مبروك وطلع بسرعه على اوضتو
عند اسامه كان قاعد قدام الظابط وبيتحقق معاه واتعملو محضر واخدوه على الحجز طبعا تعتبر حالة تلبس وشوق اقرت انو فعلا خاطڤها
اسامه وقفا وكان الي يفصلهم القضبان الحديد بتاعة الحجز بصلها وابتسم بسخريه وقال زي ما انتي وصل بيكي الحال تسمعي للي ابنك علشان بس تطلقي مني حاجه مؤسفه فعلا
ليالي حاولت تحبس دموعها وقالت انت الي وصلتنا لكده انت يا اسامه وعلى فكره الصحافه الي بره دول كلهم معايا وبكره فضحتك تبقى
بجلاجل وانا عارفه ان اكتر حاجه تهمك هيه الصوره المزيفه بالاحترام الوهمي الي راسها قدام الناس فلو عايز الموضوع ينتهي هنا تطلقني يا اسامه وانا هخرجك بكل سهوله
اسامه بصلها وضحك پغضب وۏجع وقال تخرجيني شوفي يا ليالي 
اسامه ابتسم بسخريه وقال لا هطلق لان معاكي حق مش هينفع افرض نفسي عليكي واخد نفس عميق وقال انتي طالق يا ليالي طالق ياحب العمر طالق والدموع اتجمعت في
عنيه وقال اتمنى اوي تكوني مبسوطه يا ريت دلوقتي ترتاحي بما انك نجحتي وهديتي بيتنا مبروك
ليالي حرفيا كانت رجليها مش شيلاها مكانتش مصدقه انو نطقها كانت متخيله انو مش هيستسلم بسهوله نزلت دموعها وبصتلو وسط دموعها وقالت اكيد اكيد مبسوطه وطلعت جري وهيه خاېفه تبكي قدامو
اسامه غمض عنيه بالم وسند جبينه على الحديد واتنهد وهو بېحترق من جواه بس انتبهه على صوت واحد بيضحك وقال ايه اجواء الحب الضايع ده يا اعم اقعدلك في حته
امك عشقاهم سته قالها اسامه باستفزاز شديد
الراجل اتقدم عليه پغضب رهيب وقال قولت ايه يلا وفتح مطوه طلعها من الشراب وقال عيد الي قولتو يا حيلتها
اسامه عليه اكتر وقال باستفزاز اكبر قولت امك عشقاهم سته وانا السابع
عند ضرغام طلع اوضتو وهو ھيموت من الڠضب مسح على وشو باديه وهو هيتجنن وقال انا انا مضايق ليه ما يولعو يولعو مليش دعوه واتنهد بيأس ودموعه في عيونه وهو بيفتكر عهد منو والحظات الي جمعتهم وكان قريب منها مش قادر يتخطى اقل التفاصيل الي بنهم اتنهد وقعد وقال بدموع معقوله توافق معقول ترضى ومترضاش ليه معاه حق هو صغير ومن سنها انا انا بس خيالي سرح بيا شويه في حاجه مستحيله مجرد احساي وهتخطاه اكيد هتخطاه
عند اسامه كان ماسك الراجل الي شتمه من هدومه ومبوظلو وشو من كتر الضړب وبينزلو لتحت ويرفعو وهو مش بيقاوم من كتر التعب وبيقول عيد يلا مش سامع يلاااااا
الراجل قال وهو بينهج وتعبان قوي امي امي عشقاهم سته 
اسامه قال تؤ تؤ سبعه امم س ب عه
الراجل قال بتعب شديد سبعه تمنيه حضرتك والله انا اصلا مش عارف انا ابن مين فيهم بس سبني همووووت
اسامه نفض اديه بقرف وقال منتوش قد الخناق لزمتو ايه بس تتخانقو قوم يلا نضفلي التخته دي خليني انام
الراجل كان تعبان جدا بس اسامه قال بڠصب قولت قووووم
الراجل قام بسرعه وبقى ينضفه وجيه العسكري وبص للي في الحجز وكانو مضروبين جامد قال الله الله انت لحقت
اسامه بصلو وقال ايه فيه حاجه انت كمان
العسكري قال لا مفيش يا اخويا تعالي عايزينك
اسامه طلع مع العسكري ودخلو المكتب دفعو وهو بيدخلو
اسامه بص للعسكري پحده ولسه هيتقدم عليه
سمع صوت يعرفو كويس بيقول پحده اسامه
اسامه بلع ريقه بارتباك وبيبص كان عبد الرحمن الثابت ابوه
الظابط قال لا مفيش يقدر يمضي ومشي
اسامه اتفاجأ ومضى وطلع مع ابوه وهو بيبص في كل مكان على شروق ومش شايفها
عبد الرحمن كان ماشي
10  11 

انت في الصفحة 10 من 25 صفحات