السبت 23 نوفمبر 2024

عملالي روشة سارة مجدي

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


و قولت بابتسامة صغيرة رغم رعبى القسم طالبنى و اعتقد انهم عايزينى علشان حاجة تخص المستشفى ... ادعيلى يا فقر كانت نظراتها كالأطفال الصغيرة لأبتسم ابتسامة صغيرة و وقفت من جديد و غادرت و أنا اضع يدى على قلبى من شدة الخۏف لكن علي أن اظل كما أنا واثق من نفسي وصلت قسم الشرطة ... و دخلت الى قسم الشرطى لاجد الضابط يستقبلنى بأسلوب جيد و طلب منى الجلوس هو فى ايه حضرتك أنا مش فاهم حاجة ليبتسم الضابط و هو يقول متقلقش اووى كده .. كل الحكاية أن فى موضوع عايزين ناخد اقوالك فيه اومئت بنعم ليقول تم ايقافك عن العمل بسبب شكواى مقدمة .. و ايضا تقارير من المستشفى عن حالات مرضية كانت تحت اشرافك و حالتها زادت سوء مش كده أومئت بنعم وقلت ايوة ده اللى حصل و أنا قولت وقتها إنى استخدمت كل وسائل الطب المعروفة و حتى الوصفات المعروفة بين عامة الناس و الأطباء بس الحالات كانت ديما بتتأخر معرفش ايه السبب احنى بقا عرفنا قطبت بين حاجبيى و أنا أشعر بالغباء سيكا و ايضا الاندهاش ليكمل الضابط حديثه قائلا الحقيقة ان الدكتور عبد العظيم امبارح لاقوه فى المستشفى پينزف و اتضح انه اتعرض لعضة قوية جدا أدت لعشر غرز فى رجله و نفس الوضع فى كتفه .. و اتضح ان احدى المرضى اللى فى المستشفى و اللى انت كنت بتشرف عبد الجبار قاطعته قائلا اسم الشخص الوحيد الذى يقوم بتلك الأفعال ... ليبتسم و هو يكمل الدكتور عبد العظيم .. بعد ما خرج من غرفة العمليات اعترف انه كان هو السبب فى كل الحالات المتأخرة اللى كانت تحت إشرافك ... و انه مقدرش يرجع عبد الجبار لطبيعته بعد كمية الأدويه المهيجة للعصاب  و التى تزيد من الشهوة الحيوانية اللى كان بيدهاله هو إللى أنا سمعته ده صح ... حد يرد عليا ... حد يقولى إللى أنا سمعته ده صح .. يعنى أنا دكتور شاطر يعنى أنا مش فاشل زى ما هما بيقولوا يعنى انا فعلا فلته زمانى و مفيش مني اتنين نظرت إلى الضابط و أنا اقول يعنى أنا طلعت مظلوم .. يعنى مكنش المفروض انى اتفصل مش كده ليومئ الضابط بنعم ثم قال احنى بعتنا للوزارة كل إللى حصل و تقدر تروح الوزارة و تشوف الإجراءات إيه اومئت بنعم و وقفت و أنا اقول ببعض التوتر و القلق أنا ... أنا ممكن امشى أيوه ممكن تقدر تتفضل خرجت من القسم و أنا اشعر اننى كالفراشة سعيد و فرح اوزع الابتسامات على كل المارة .. و داخلى احساس قوى و رغبة قوية بأن احضنهم و اقبلهم توجهت مباشرة الى وزارة الصحة و كانت هناك المفاجئة الحقيقة أنا لم أعود للعمل فقط بل عينت أيضا مدير المستشفى بدلا من عبد العظيم و لا استطيع وصف كم كنت سعيد و أنا اقف أمام جميع الأطباء الذين يرحبون بى الان بابتسامة و سعادة و ترحيب شديد و كانوا قديما ينظرون إلى بازدراء و لا يريدون التعامل معى فى الحقيقة كانت هذه فرصة لتطهير المستشفى و سأقوم بها تدريجيا  و لن اترك أحد توجهت أولا الى غرفه جمال و حين دخلت اليه وجده يجلس ارضا يقرء كتاب و قدميه عاريتان و متسختان ابتسمت و انا اقف فى مرمى بصره ليبتسم حين رفع راسه ينظر الى و قال دكتور مالك .. ازى حضرتك وحشتنى جدا ثم وقف على قدميه و هو يقول نصيحة حضرتك جابت معايا نتيجة و هميه أنا دلوقتى بتعامل مع كل حاجة و خلاص هخرج من المستشفى الأسبوع الجاى كنت استمع اليه بسعادة حقيقة ... اقتربت منه و ربت على كتفه و أنا اقول مش عايز أشوفك تانى ... مفهوم ليضحك بصوت عالى و أومىء بنعم  ... لأغادر غرفته متوجها الى غرفة ماهر الذى كان يجلس بهدوء بملابس رجالية و وجهه الرجولى الوسيم و المميز  ماهر نظر الى بابتسامته الجذابة و قال دكتور مالك ... انت فين يا راجل واحشنى جدا كنت هزعل جدا لو خرجت من غير ما أشوفك نفسى اعرف يا ماهر ايه اللى صدمك فى مراتك ضحك بصوت عالى و هو يقول طلعت بتحب آبن عمها و علشان كده آبن عمها لبس الفستان مكانها و ساعه ما شوفته راجل اڼصدمت و لما كلمت ابويا علشان يجى يشوف اللى هو جوزهالى ... ساعتها البنت الحقيقية قالتله ان أنا معرفتش اعمل حاجة و الموضوع انتشر و كبر و علشان كده نفسيتى تعبتنى ليكون الدور لى أنا فى الضحك  ثم قلت معايا صورة ليك بالفستان تحب تشوفها لا لا لا ارجوك امسحها أنا عايز ارجع للملاعب بقوة ربت على كتفه و غادرت الغرفة و أنا حقا أشعر بالسعادة و الفخر بعد انتهاء اليوم عدت الى البيت لاجد سيدة و سيادة يجلسون ارضا امام الباب ينتظرونى بقلق و كم كانت سعادتها كبيرة حين اخبرتها بكل ما حدث و كنت  أنا أطير  فرحا بنظرة الفخر فى عيونها بى و أشعر برجولتي حقيقة فاكثر شىء يسعد الرجل هو نظرة الفخر فى عيون امرأته ايه رايكم فى العمق اتوكس انت تانى يا ست الكاتبة القصة بتخلص سبينى احكى حكايتى براحتى روحى بقا  عدت من افكارى على صوت طرقات على الباب و دخول شامل الموظف المسؤل عن متابعة امور الكافية  و هو يقول دكتور مالك .. احنى خلاص خلصنا حضرتك هتروح أومئت بنعم  ليغادر صحيح نسيت اقولكم ... ان انا الصبح مدير المستشفى و بليل مدير الكافية و كمان سيادة عملت المعرض و نجح و كسر الدنيا و المفاجئة كانت ان فكرة المعرض كلها عن شخصيات أحلامها و بطل أحلامها اللى هو أنا اخذت مفاتيح سيارتى الجديدة و هاتفى و غادرت مكتبى دكتور عبد العظيم بعد ما خف اتحقق معاه و اتسجن و هو فى السچن اعصابه تعبت و هو دلوقتى نزيل عندى ... الدنيا دوارة كمان أحلام سياده بدأت تتطور و أصبحت فى الواقع كمان ... أوقات كتير ارجع القيها لابسه منديل بؤيه و جلبية بترتر و عملالى بنت من منطقة شعبية ... و اوقات تانية بنت تركية رومانسية و مرة بقا كانت عاملة ظابط شرطة و مصرة تروح بيا القسم علشان تحطنى فى الحجز فى الحقيقة حياتى معاها مميزة و مسلية و مليانة سعادة و تجديد حياة جديدة كل يوم اوقفت سيارتى امام بيتنا الجديد الذى اشتريته و اهتميت بالسطح الخاص به جيدا حتى اجلس به وقت ما اشاء بكل راحة و قفت امام باب البيت صحيح نسيت اقولكم ان سيادة حامل و سيدة كمان  ... انا عيلتى بتكبر يا جماعة فى صباح اليوم التالى توجهت الى المستشفى و صعدت الى مكانى المفضل قديما و حتى تلك اللحظة جلست فوق السطح كعادتى القديمة و ابتسمت و أنا الان انظر اليكم جميعا و اريد ان اعرفكم بى من جديد أنا دكتور مالك عبد السلام فهمى شاب وسيم بشكل مفرط و اشهر دكتور أمراض نفسية و عصبية ايوه دكتور المجانين اللى الحمد لله كل مرضايا  بعد ما بعالجهم بيخفوا و بيبقوا زى الفل و الحمد لله مابحرمش حد من علمى و خبراتى و كمان متزوج و بحب  مراتي و أعول و أقدس الحياة الزوجية تمت بحمد الله مشهد هدية أهلا أهلا أهلا أنتوا جيتوا تانى وحشتوني و الله و الكاتبه الكيوت كمان وحشانى هى فين مش شايفها نظرت إليه بشړ و أنا أقول و الله أتعميت فى عنيك ... أنا مش عارفه أنا بعمل فى نفسى كده ليه و أيه اللى خلانى أفكر أكتب عن شخصيه شبهك ولا كأننا سمعنا حاجه يا جماعه أعتدلت فى وقفتى و أكملت حديثى بس أنتوا جايين فى وقت صعب اوووى بصراحه أنا خاېف اوووى سياده بتولد و بتصرخ اوووى و أنا مش عارف أعمل أيه أقتربت رجاء  و قالت متقلقش يا ابنى هى كده البكريه بتطول شويه نظرت إليها و أنا أود أن أضرب وجهها فى الحائط القريب منى خاصه بعد أن علمت أنها لم تسافر خارج البلد كما أخبرتنا بل أنها إنتقلت إلى إحدى المدن الساحلية  حتى تبتعد عن جنان سياده و كل ما كانت تقوم به أومئت بنعم و تحركت من أمامها فأنا الأن بحاله لا تسمح لى بتحمل أى شخص أخذت نفس عميق و أنا أدعوا الله بقلبى أن يطمئننى عليها كما أطمئننت على سيده بعد أن أنجبت سبع قطط صغيره و جميله رغم أننى كنت أشعر بالڠضب منها و أيضا بالغدر فأنا حتى الأن لا أعلم من هو والد هؤلاء القطط أستمريت فى الحركه يمينا و يسارا ذهابا وعوده و صوت صړاخها يرتد فى صدرى جلست على أقرب كرسى لتحضر أمام عينى آخر شخصيه لسياده فارتسمت على شفتى ضحكه واسعه و أغمضت عينى أتذكر ما فعلته كنت أجلس فى مكانى المميز فوق سطح منزلنا الجديد لتصل إلى مسامعى صوت خطوات رنانه و كإنها أجراس صغيره تتقدم منه ألتفت ينظر خلفه ليجد سياده ببطنها البارز ترتدى فستان يكشف أكثر مما يستر تقف بشكل مائل و شعرها مشعث بشكل غريب و تضع يدها حول خصرها و بين أصبعيها السبابه و الإبهام لفافه من التبغ غير مشتعله و قالت ممكن تولعلى كنت أشعر برغبه قويه فى الضحك أن هيئتها العامه لا تسمح للمخيله بأى إحساس بالأثاره فتاه قصيره بشعر مشعث و بطن بارزه أننى آريد الضحك لكننى أعلم جيدا ما تأثير رد فعل مختلف لما هى فيه نزلت عن سور السطوح و وقفت أمامها و أنا أقول للأسف يا مزه مش بدخن ... بس عندى تحت فى شقتى ولاعه ... ما تيجى و نجيب مليجى لتضحك بصوت عالى و تمايل جسدها يمينا و يسارا من المفترض أن هذا دلال و لكن هذه الحركه أشبه ببالون هليوم يتخبط يمينا و يسارا أشرت لها أن تسير بجانبى لتحاوط خصرى و هى تقول أنت باين عليك شقى اوووى على طول كده على طول أيه قولتها ببلاهه لټضرب صدرى بقوه و هى تقول بدلال يثير الضحك واخدنى شقتك
 

12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 14 صفحات