السبت 23 نوفمبر 2024

عملالي روشة سارة مجدي

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


وهنمارس الرزيله الرزيله شعرت ببعض الغباء لكننى تذكرت تلك الجمله الشهيره فوضعت يدى فوق صدرى و قولت بعد أن غمزت لها يا بت أنت مراتى يا بت لتضحك من جديد بصوت عالى ثم قالت بعد أن أصدرت صوت مقزز بتلك اللبانه التى تتلوى آلما بين أسنانها أنا باخد فى الساعه ٥٠٠ جنيه ٥٠٠ جنيه .. طب ما تشغلينى معاكى قولت ذلك و أنا أشعر بالصدمه حقا هؤلاء النساء يأخذون ٥٠٠ جنيه فى الساعه ... لماذا لا أعمل معهم و أجنى مال سريع ... حركت رأسى يمينا و يسارا حتى أنحى تلك الفكره المجنونه عن رأسى و قولت لها بابتسامه عيونى للقمر .. بس أنا عايز أنبسط أنا دافع ماشى لتضحك من جديد و هى تقول متخافش يا عسليه ده ياما أتبسطوا فى حضنى و قالت الأخيره و هى ټضرب أعلى صدرها برفق و دلال لأمسك ملابسها من خلف ظهرها و أنا أقول من بين أسنانى كتير أيه يا بت ... ده أنا ھدفنك هنا لتبعد يده عنها بقوه و ضړبت يديها ببعضهم و هى تقول بصوت عالى ټدفن مين يا عووووووومر هو أنت فاكرنى صيده سهله لا يا حبيبى ده كله بالكيف و على المزاج أنتوا شايفين اللى بيحصل أهو ... يعنى لما  أقتلها و أهتف مثل يوسف بيه وهبى و أقول قټلت عارى بيدى محدش يزعل منو ماشى أقتربت منها و حملتها إلى غرفتنا فعلى هذه الليله أن تنتهى قبل أن تتصاعد الأحداث و تغادر المنزل بحثا عن زبون آخر و  أقتلها بجد ابتسمت بسعاده و أنا أنظر إلى باب الغرفه التى تلد فيها و أنا أدعوا الله أن يعيدها لى سالمه هى الوحيده التى ترتسم أبتسامتي بسببها و هى من أشعر معها بالراحه و الأمان رغم أنها مجنونه بنت مجنونه لكن أنا حقا أحبها فى تلك اللحظه فتح الباب و خرجت الطبيبه تقدمت منها سريعا لتقول هى بابتسامه مبروك بنت زى القمر لتتسع أبتسامتي و أنا أردد الحمد لله ثم قولت بلهفه طيب و سياده لتقطب الطبيبه حاجبيها و هى تقول كويسه متخافش عليها ... دى كانت هتموتنا كلنا كان دورى فى أن أشعر بالاندهاش و أقطب جبينى بحيره لتقول هى موضحه رفستنى ثلاث مرات و عضت الممرضات كلهم ده غير الصړيخ إللى موقفش لحظه رفعت حاجبى الأيسر و قولت لها بتولد أيه متتوجعش ..... عايزاها تتوشوش و تقول اااه أنا بتوجع ااااه أنا موجوعه ااااه حد يلحقنى قولت ذلك بصوت مائع لترفع الطبيبه حاجبيها حتى وصلا لمنابت شعرها ثم غادرت من أمامى و هى تقول ده طلع مچنون زى مراته أشحت بيدى و أنا أنظر إلى الباب من جديد حين خرجت إحدى الممرضات و بين يديها ابنتى الصغيره و وضعتها  فى يدى مع إبتسامه واسعه لكننى سمعتها تقول ربنا يرحم البشريه ... هى مش ناقصه لم أهتم لكلماتها و كأننى لم أسمعها خاصه حين فتحت الصغيره عينيها تنظر إلى ثم تثائبت ليقع قلبى صريع هواها و عشقها و انحنيت أقبل وجهها الصغير لتتغلل إلى روحى رائحتها المميزه لأضمها إلى صدرى بحنان و أنا أهمس بجانب أذنها بنتى توجهت إلى غرفه سياده و خلفى والدتها التى لم تتوقف عن الزن حتى تأخذ الصغيره منى لكننى لم أوافق و حين وصلت إلى الغرفه دلفت إليها و أغلقت الباب خلفى أنها لحظه هامه فى تاريخى و تاريخ أسرتى لحظه هامه و خاصه .... خاصه جدا. أقتربت منها و جلست بجانبها بعد أن قبلت جبينها و همست لها حمدالله على سلامتك يا حبييتى لتبتسم بسعاده و مدت يدها تريد الصغيره لكن لا يأخذها أحد منى هى ابنتى أنا فقط و ليس لأى شخص فى هذا الوجود الحق فى أخذها منى هات البنت يا مالك عايزه أشوفها لأ دى بنتى و محدش هيخدها منى يا ابنى أنت مچنون ما هى بنتى أنا كمان .... هات البنت و قالت الأخيره بصوت عالى و عصبيه واضحه فشعرت حقا بالخۏف منها و عليها فتقدمت ببطىء شديد و أعطيتها الصغيره و قلبى يؤلمنى حقا لفراقها لكن ذلك المشهد الرائع لسياده و هى تحتضن أبنتنا رغم الإرهاق الواضح على وجهها جعل قلبى ينتفض فى مكانه و أقتربت سريعا منهم أضمهم إلى صدرى بحمايه و حنان و أخيرا مكانى المفضل و حشتني ... مر شهرين على ولادة كيان ... أيوه أسم بنتى كيان ... كيان مالك عبد السلام فهمى ... مش قادر أقولكم حصل أيه ما بينى أنا و سياده على أسم البنت لكن طبعا كلمتى هى إللى كانت لازم تمشى ... و بقت كيان حقيقى الأبوه مش سهله لكن مستاهله ... مستهله أنى أصحى على عياط سياده بسبب عياط كيان إللى مش بيقف .... و مستهله أصحى كل يوم مش لاقى قميص مكوى و لا ألاقى فطار و لما أرجع كمان ملاقيش غدا بس طبعا ده كله فدا الآنسه كيان طبعا كلكم عايزين تطمنوا على جمال و ماهر و عبد الجبار مش كده أنا هطمنكم .... جمال فتح عربيه فول و طعميه قد الدنيا ما شاء الله و بقا كسيب هتسألوا عرفت إزاى أصل عربيه الفول دى على ناصيه المستشفى .... أما ماهر بقا فتجوز ... اااه و الله أتجوز بس بنت هو يعرفها و بتحبه و بيحبها و طبعا عزمنى على الفرح و حقيقى كان زى القمر فى الفستان .. اااقصد البدله يعنى اعتدلت فى جلستى فوق سور السطح أما بقا عبد الجبار فى الحقيقه هو بيستهلك كهربا كتير ... فاتوره المستشفى بسببه نااار ناااار ... بقا بياخد جلسات كهربا مع كل وجبه الصراحه يعنى ما شاء الله الحاله بتدهور صمت قليلا عبد العظيم بقا الحمد لله ءأقرع .. من كتر شد شعره كمان ما شاء الله دلوقتى هو قادر يرفه عن نزلاء المستشفى مش عارفين نلمه من أوض المرضى بيرقص لهم الكافيه شغال حلو اوووى و بقا ليه زبونه الخاص و الصراحه لسياده فضل كبير فى ده .... أنا لسه مدير المستشفى طبعا و حاله عبد العظيم أنا بباشرها بنفسى ... ده برضوا أستاذى و جمايله مغرقانى و علشان كده هو بالنسبه ليا فار تجارب بجرب عليه أى علاج جديد أو فكره جديده و الصراحه الراجل ما بيعترضش خالص ااااااااااااعاااااااااااااااااا..... نياااااااو نياااااااااو بيكلوا بعض بيكلوا بعض دلفت إلى البيت سريعا لأجد سيده و قططها السبع ينامون جوار كيان لتمسك سياده سيده بقوه و تصرخ فى وجهها و الأخرى تصرخ لكن بطريقتها الخاصه و فى تلك اللحظه أحضرت كرسى طاوله الطعام و صعدت فوق النيش أنه المكان الوحيد الأمن الهادىء المريح الذى أستطيع فيه الإبتعاد عن كل هذا و النوم بسلاااااااااام

 

13  14 

انت في الصفحة 14 من 14 صفحات