وعد ريان أسماء حميده ج٢
وهو يناظرها بنظرة هائمة اعتبريها غرزت هنا
وعادت الابتسامة اللعوب على وجهه قائلا وبعدين ما تخافيش كفاية عليك حضنين النهارده
وتركها تسبه في سرها خرج من المطبخ وما ان خرج حتى رمت السکين من يدها
وبصوت عالي نسبيا وقح
قفز برأسه لها من خلف جدار المطبخ وهو يشير على خده غامزا
مصطفى حضنين وبعدين لمي لسانك شوية
اخذ قطعة
منها يستنشق عطرها كأنه اكسير الحياة
وهبط بنظريه لجوار السرير وجد حذائها على الارض جلس على عقبيه ينظر الى فردتي الحذاء يحدثهما امتى هتركني جنب جزمتي بالحلال هاتها جمايل يا رب
جمع اشيائه وهبط الى شقة البدروم بالرغم من حزنه لانه لن يبيت في نفس الشقة
بعد ما وضع اشياءه في الشقة بالأسفل خرج من البناية مسرعٱ ليغلق المحل مع والده الذي سيسكن معه شقه البدروم حتى يتركوا الفتيات على راحتهم
اراد ان يغلق معه المحل ويعودا للمنزل سويا لتناول الطعام في الأعلى مع زوجة المستقبل
وأثناء توجهه ألى المحل اقترب منه احد جيرانه في المنطقة و يدعى عبد الرحمن
عبد الرحمن مسا مسايا درش مصطفى هو يشع بهجة أحلى مساء يا عبود
عبد الرحمن بأقول لك يا زميلي هي مين الحتة اللي كانت مع خالتي نوجه الصبح
مصطفى قد تبدلت ملامحه الى الڠضب وعينيه تحاكي الچحيم قابضٱ على عنقه من الخلف جاذبٱ إياه إليه
عبد الرحمن في ايه يا زعامة !!!! ما لك انا قصدي شريف
مصطفى پغضب بلا شريف بلا خفيف وما لكش دعوه بيها لأنها تخصني
عبد الرحمن رافعا يديه باستسلام أسفين يا ديشة وعلى العموم مبروك يا غالي
انصرف مصطفى من امامه متوجهٱ إلى والده في المحل
مصطفى السلام عليكم يا حج
مصطفى يلا بينا يا حاج عشان هنتغدوا مع امي والضيوف
الحاج زكري وهو يحك ذقنه بيده بأقول لك يا مصطفى هو الولد جنش راح عندنا البيت النهاردة
مصطفى متذكرٱ أنه هو من أرسله هناك لتركيب السرير
ماذا !! هل رآها هو الآخر
مصطفى مستفسرٱ وهيئه والده تدل على ان هناك خطب ما ويعرف ان هذا الامر يخصها
الحاج زكري اصله جاي بيسألني عن الضيفة وقال عايزني اكلم امك عشان تجسس له النبض
هو و قد هم خارجٱ من المحل وڠضب العالم يستحوذ عليه من كلام ابيه عن كون جنش يريد خطبتها
الحج ذكري رايح فين يا مصطفى مصطفى هاوقف له النبض اللي عاوز يجسه و هاقطع له الحرارة
عڼيف قوي درش
خرج محادثٱ نفسه إحنا هنبتديها عبد الرحمن طلبها و جنش عاوز يجس النبض ده بينه هيبقى مرار طافح
بصوت الكبير قوي
وعندما عاد مصطفى إلى المنزل دون أن يرجع إلى والده للعودة سويٱ
و بمجرد وصوله الى المنزل كانت المفاجاة
وعد ريان بقلم الكاتبة اسماء أبو المعاطي حميدة
البارت الحادي عشر
عند وعد وريان بينما كان ريان جالسا يتناول طعامه وهو يصدر همهمات تدل على استمتاعه بمذاق الطعام ذو الرائحه الشهية سال لعابها فهي تتدور جوعٱ وبدأت تلعق شفتيها بلسانها في حركة تلقائية تنم عن شدة جوعها
أما هو يراقبها باستمتاع وما إن قامت بتلك الحركة حتى ألقى شوكته في الطبق مصدرٱ صوتٱ مزعجٱ
صړخ بها Enough كفى
كفى هذا يكفي
وعد بعد صراخه عليها ايه! في ايه مالك!!ما كنا كويسين يا حلاوة بالقشطة انت يا أبو عيون جريئة
ماذا تقول هذه الخرقاء ! إنها تعدت مرحلة الصبر وخطت بقدميها الى مرحلة الخطړ إلى هنا و قام من مقعده مقتربٱ منها ببطء وهي تتراجع الى الخلف تناظره پخوف
اخذ يقترب وهي تبتعد
وعد ايه اللي حصل بس
ريان وهو يتطلع اليها ببراءة ?What ماذا
اشهرت سباباتها في وجهه وهي تتراجع فارتطم ظهرها بالحائط قائلة أنا مش قلت بلاش وات دي حلو لما بنوته زيي تنحرف على ايدك
ريان اصبح لا يفصل بينهما سوى بضعه سنتيمترات قليلة وعندما سمع جملتها الاخيرة فهم سبب مجيئها إلى هنا ليس بسبب القټل او السړقة انها من أحد مجانين المشاهير الذين يطاردونهم في كل مكان للفت الانتباه ترى من طاردت غيره
ولما تمانع وهي التي اتت بقدميها اليه !
حسنا غدا سيلقيها خارج القصر بل خارج حياته بأكملها و كأنها لم تكن
فجأة عندما فهمت ما ينتوي فعله أثنت ركبتها اليمنى وهي توجه له ضړبة اسفل الحزام
ريان اللعنه ارتد هو على أثر هذا للخلف منحنيٱ بجزعه للأمام ساقطٱ على ركبتيه يأن پألم وقد أحمر وجهه وأوشك على الإغماء
أسرعت إليه تحاول معاونته على الوقوف تمنى ريان في هذا الوقت لو كان مسدسه في غمضه لكان اصابها بطلقة بين حاجبيها لما فعلته
وعد معلش بقى تعيش وتاخذ غيرها
وعندما التقط يدها يستند عليها ليتمكن من الوقوف
وعد مستكملة بغباء حلو لما علمت عليك دلوقت
كان سيسامحها على ما فعلت فلقد ظن بها السوء وأعتقد أنها فتاة رخيصة واخترق مساحتها الشخصية و الأدهى أنه كان مقدمٱ على تقبيلها فهذا رد فعل طبيعي منها ولكن بعد علمت عليك لا أيتها الصغيرة ليس ريان موسى من تعلم عليه إمرأة فلم يستطيع فعلها أعتى الرجال
جذب يدها التي كانت تسانده بقوة فاختل توازنها وسقطت على الارض وبحركة سريعة كان يثبت يدها أعلى رأسها على الأرض وهو يعتليها
وعد بشراسة ده أنت ما حرمتش بقى
أما هو فقد انقلب السحر على الساحر وسحبته هي الى بحر عينيها
ريان مأخوذ بجمالها How! beutiful you are كم انت جميلة
وفجأة انتفضت واقفةوقد داهمها الجوع مرة اخرى
وعد بتذمر طفولي الاكل يا جاحد
وفي تلك الأثناء رن هاتفها فتصلب جسد كلا منهم فهي تتوقع من المتصل بالطبع لابد وأنه زين يتساءل الى ما توصلت اليه مع ريان وهو لكونه تناسى امر هاتفها فمن الممكن ان تتواصل مع احدهم وياتي لمساعدتها على الهرب وهنا قد عاد إلى أرض الواقع ماذا لو أرادت الرحيل
زين الو ها يا وعد ! ما اتصلتيش يعني عرفتي تقابلي ريان بيه وتعملي معه الحوار
اشار لها ريان بالكلام
وعد بحاول يا زين
زين طب ما تنسيش كم صورة حلوين عشان المقال
وعد ربنا يسهل
ضغط هو على زر الاغلاق
وأشخصت هي بشرود في نقطة مثبتة نظرها عليها تسأل نفسها ما الذي استفاده هو من فتح المكبر ! تطرقت رأسها للأسفل في خجل ياه على الكسفة يا حازم حازم
وعد ولا زالت على وضعها منكسة الرأس لقد سئمت من هذه اللعبة فإذا كان يفهم العربية لما يتعامل معها هكذا !كأنه لا يفهمها وهي كالبلهاء تتغزل بعينيه تارة و عضلاته تارة اخرى
وعد وهي تلطم خدها يا دي النيلة أتاريه عاوز وفكرني من البنات التوتو لا يا باشا والله ده كان هزار يعني أنت يجي في بالك إني كده
فأشار لها بحركة إلى جانب اذنه تدل على انها مچنونة
اذٱ لابد من وضع نهاية لهذا الوضع ستقول الحقيقة انها جاءت الى هنا من اجل اجراء حوار صحفي وكم صورة وانتهى الأمر
إن وافق أجرت الحوار وأخذت الصور وغادرت من هنا بسلام
وعد Do you understand Arabic هل تفهم العربيه
ريان بحاجب مرفوع And you speak english وهل انت تتحدثين الانجليزية
وعد بتوجس yes and does that meaning you understand what i was saying since i came here
نعم وهل معنى حديثك انك تفهم ما كنت اقول منذ ان اتيت الى هنا
ريان بابتسامته الساحرة الرذينة وهو يشير برأسه كعلامة ايجاب على سؤالها
وعد باندفاع وحياة أمك قصدي مامتك
وعد ريان بقلمي اسماء حميدة
عند مصطفى وهمس
خرج مصطفى من محل ابيه باحثٱ عن جنش فإن تفاجئ بقصد عبد الرحمن الشريف فلن يمرؤها لمن دخل بيته وتحقق من اهله واعجب بهم و قال ايه عاوز يجس النبض هكذا ردد مصطفى بينه وبين نفسه وعند ما لم يجد جنش قادته قدماه بخطوات تأكل الأرض أسفله
قائلا لنفسه ابتديناها بدري قوي واحد قصده شريف والثاني عاوز يجس النبض دي ما كملتش ليلة في المنطقة ده أنا هاشوف أيام سودا و بينه هيبقى هيبقى مرار طافح
وعندما وصل اسفل البناية سمع صوت صديقه علي وهو يناديه
علي درش يا درش
مصطفى اخبارك أعلوه
علي في نعمه والله
يا صاحبي بس كنت عاوزك في كلمتين
مصطفى ماشي بكرة هاعدي عليك في الورشة
علي لاما هو الموضوع اللي عايزك فيه ما يتأجلش
مصطفى خير يا علي قلقتني
كانت همس مع السيده نجوى يقومون بترتيب غرفة مصطفى بعد ما تركها لتقيم بها همس وأختها
اخذت همس تفرك يديها في توتر
نجوى مالك يا همس يا حبيبتي في ايه !
همس لنجوى كنت عاوزة حاجة من الصيدلية
نجوى ماشي يا قمر يجي بس مصطفى وهخليه يجيب لك اللي انت عايزاه
همس وقد احتلت الحمة خديها مسرعة لا يا مامي بليز اللي عاوزاه مصطفى مش هينفع يجيبه
كانت همس تريد أشياء تحتاجها الفتيات في هذه الفترة من الشهر فقد دهمتها عادتها الشهرية
فهمت السيده نجوى ما ترنوا اليه همس وقالت لها خلاص يا حبيبتي انا هانزل اجيب لك اللي انت عاوزاه
همس لا يا مامي إحنا من الفجر سفر وأنت من وقت ما جيتي ما ارتحتيش وأنا لازم أتعود على الوضع الجديد أنت أوصفي لي الطريق بس وأنا هروح لأقرب صيدليه وهسأل لغاية ما أوصل
وصفت نجوى طريق الصيدلية لهمس فتوجهت همس إلى الحمام لتغيير ملابسها استعدادا للذهاب
علي لا يا ديشا ما تقلقش خير ان شاء الله تعال بس نقعد على القهوة نشربوا كوبايتين شاي وهرسيك على الدور
مصطفى يلا
جلس الاثنين على القهوة وطلب لهما علي كوبين من الشاي وانصرف العامل لإحضار الطلبات
علي بص بقى يا درش بقى خير في سلامة وسلامة في خير أنا هاجي لك سكة ودغري
مصطفى يا ريت يا علوة عشان مش فاضي
علي انا كنت عاوز اسالك عن الانسه اللي كانت واقفه مع خالتي نوجة الصبح قدام بيتكم هي تقرب لكم !
مصطفى بعد ان استنبط من حديثه ما هو قادم وقف امامه يقبض على مقدمة قميصه من الأمام
مصطفى اسمع بقى إحنا صحاب من سنين ويعز علي أخسرك بس عينك