السبت 23 نوفمبر 2024

عن العشق و الأسر و ما بينهم نورهان العشري قيثارة الكلمات

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

لهذا فالنوم أفضل خيار.
اقتربت منها ميرنا تنزع الغطاء من فوق وجهها وهي تناظرها پغضب تجلى في نبرتها حين قالت 
_ فتاتي البائسة استيقظي.
_أرجوك ابتعدي عني.
هكذا توسلت ريم فلم تتركها ميرنا بل أصرت على موقفها وهي تقول بأمر 
_قلت استيقظي  فاليوم هو يوم ميلادك ولن تقضيه
ك العانس في الفراش تندبين حظك العاثر.
على مضض أطاعتها واعتدلت جالسة وهي تقول بنبرة خاڤتة
_ بالله عليك اتركيني. أنا حقا متعبة ولا طاقة لي للثرثرة الآن.
ميرنا بعبث
_ ومن قال أني أتيتك ل نثرثر. سيأتي وقت الثرثرة ولكن بعد الانتهاء من الحفل.
هبت رياح الألم بقلبها فصاحت پغضب
_ لا تذكريني بهذا الحفل الملعۏن.
كانت ميرنا تعبث بأحد الأدراج وهي تصيح بأمر 
_ لا ټلعني يا فتاة وكوني مؤدبة ثم هيا انهضي كفاك نواحا سنتأخر.
_عن ماذا سنتأخر أنا لا أفهمك ولا طاقة لي لحل ألغازك.
توقفت عما تفعله واقتربت منها تتربع بجانبها على مخدعها وهي تقول بحماس
_ أصبتي في هذا. انظري إلي سأخبرك أمرا. اليوم هو يوم ميلادك وأنا نويت أن أهاديك على طريقتي. لهذا فكرت وقررت ونفذت.
انكمشت ملامحها بحيرة تجلت في نبرتها حين قالت
_ وما هو دوري إذن إن كنت قد قمت بكل ذلك
قهقهت ميرنا قبل أن تقول بعبث
_ ستتفاجئين ومن ثم س تخطفين أنظار كل الرجال في هذا الحفل وتجعلي جميع النساء تتلوين من الحسړة أمام جمالك الآخاذ.
زفرت بحنق تجلى في نبرتها حين قالت
_ ما هذا الهراء الذي تتفوهين به من سيحضر الحفلة
_ أنت .
هكذا أجابتها ميرنا ببساطة فصاحت ريم بتهكم 
_وهل وصلتني دعوة وأنا لا أدري
_ اوووف. لا تصرعي رأسي يا هذه وانهضي لنجرب رائعة من روائعي.
كانت ميرنا تهوى التصميم والحياكة وكانت بارعة بهما فقامت بفتح غلاف كبير وإخراج فستان كان فعلا عبارة عن رائعة من الروائع بقماشه الستان المطرز من الأعلى بفصوص من الماس المزيف ولكنه كان رقيقا يتلألأ بإغراء وأكمامه التي كانت عبارة عن قطعه قماش من الشيفون تتدلي من أعلى الكتف بانسيابية ساحرة بينما كان القماش ينسدل برقة إلى أن يصل إلى الخصر الذي يحيطه طبقات من الشيفون المطرز الرائع على هيئة دوامات تتماوج ألوانها ما بين الأزرق والسماوي الذي جعل عينيها تبرقان من شدة إعجابها به فهبت صاړخة
_ ما هذا الجمال من أين أتيت بهذه التحفة البديعه يا فتاة هل سرقتها اعترفي حالا.
ڼهرتها ميرنا قائلة بتقريع 
_على رسلك يا بنت من السارقة أيتها الناكرة للجميل. هذا الفستان من صنعي.
_كيف ما الذي تقولينه لا أفهم شيئا.
هكذا تحدثت ريم بعدم فهم فاقتربت منها ميرنا بنفاذ صبر 
_سأخبرك وأنت تجربينه فلا نملك وقتا لنضيعه.
وبالفعل ساعدتها في ارتداء الفستان وهي تواصل حديثها _إنه فستان عرس والدتي وأنا قمت بإجراء بعض التعديلات عليه ليصبح هكذا ولأنها دائما ما ټلعن اليوم الذي تزوجت به والدي فهي حتما لن تفتقد الفستان أو حتى تلاحظ اختفاءه.
أنهت جملتها تزامنا مع انتهاءها من إغلاق سحاب الفستان وقامت بتوجيهها إلى المرآة التي عكست صورة لامرأة فائقة الجمال بعينيها التي شابهت عيون الريم في فتنتها وأضفت لآلئ الفستان بريقا خاطفا على قرص الشمس الذائب في مقلتيها فتوهج بلمعة رائعه لائمت بشرتها الخمرية التي امتزج بياضها مع حمرة قانية على خديها المنتفخين بإغراء يتوسطهما أنف دقيق يعلو ثغر توتي الشكل واللون مع ذقن رقيق يتوسطه تجويف بسيط يعلو رقبة طويلة نحولها شهي بنهايتها قوس فاتن على هيئة عظمتي الترقوة.
_يا الله كم أنت جميلة يا فتاة 
هكذا

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات