للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات ٣٥
الداخليه وقتها بابا حكالي على كل حاجه و وراني شهادة ميلادي الحقيقيه بس تعرف انا وقتها حبيتها و احترمتها اكتر من الاول الف مرة
تبلورت الصدمة و الترقب على ملامح الجميع فتابع علي بعزة و فخر
لما تبقى بنت في عز شبابها و تقبل تربي طفل يتيم و تشيله في عينيها و تحبه و تعامله احسن من ولادها يبقي تستاهل اني أشيل جزمتها علي راسي العمر كله
اللي محسستنيش لحظه واحده اني مش ابنها و اللي تفهمني من نظرة عيني و اللي تشيل همي العمر دا كله تبقي أعظم أم في الدنيا و مسمحش لاي حد أنه يجيب سيرتها على لسانه
ناظر رحيم شذرا و قال بقسۏة
بس عارف انا دلوقتي فهمت كلام بابا لما سألته ليه قولتلي كان ممكن معرفش قالي يا ابني احنا عايشين في غابه و أنا مش هسمح لحد أبدا أنه ينهش في فاطمه بعد ما اموت لإن فاطمه دي أعظم انسانه في الدنيا عشان كدا امك الله يرحمها وصتها عليك قبل ما ټموت و وصتني محدش يربيك غيرها و كان عنده حق في كل كلمه قالها
ضحكت عليك زي ما ضحكت عاللي قبلك كلهم كدا ضيعوا
اندفعت كاميليا بعد أن فاض بها الكيل من تحمل تلك الإهانات الموجهه لمن هم منها و هي منهم فقالت پغضب ممزوج بالألم
انت ايه انت ازاي قادر تكون كدا بتظلم و بتهين الحي و المېت من غير ما يأنبك ضميرك أبدا انت ايه معندكش قلب !
خيم الصمت و الذهول على ملامح جميع الموجودين الذي تفاجئوا عندما امتدت يد يوسف ساحبا إياها خلفه ل يتلقي هو الصفعه بدلا عنها و على رأسهم رحيم الذي اهتزت يداه و فقد النطق لوهله مما قد اقترفه بغباء بسبب ذلك الڠضب الأعمي ليتدخل علي قائلا بشماته و ڠضب
كفايه يا علي
اندفعت صړخة غاضبه من يوسف الذي بلغ غضبه الذروة ف اسودت عيناه بشكل أوحى إليهم بأن الهلاك قادم لا محالة فتراجع علي على الفور قائلا بأسف
القي علي جملته ثم أخذ والدته و اختيه التان لم تتفوه أيا منهما بحرف من هول الصدمات التي شاهداها اليوم
نظرت روفان إلى علي پألم ممزوج باللوم ف أهداها