الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

اناديه اخي ايمان سالم

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

مريم وعائلتها....
مريم ٢٤ فتاه جميلة رقيقة تخرجت من كلية التجارة
شذا فتاة جميلة جدا ذات روح وطابع فكاهي ولكن مع من تعرفه فقط في سنة رابعة طب متفوقة دراسيا
زينب والدتهم لديها ٥٠ عام طيبه جدا وهي ربة منزل رغم أنها متعلمه ومثقفة
أحمد ٥٢ عام يعمل مهندس في شركة وله شأنه وقدرة 
ويغلب علي تلك الاسرة التدين

عامر ٢٩ عام ذو طله جذابه وهو راجل يعتمد عليه حنون جدا وطيب هذا ما يشيد به المقربون منه ويعشق مريم پجنون
مراد ٢٧ عام جميل جدا اخو عامر حاد الطباع وعصبي ولكنه طيب جدا ايضا
روما ٢١ عام جميلة أخر سنه في هندسه تحب العائله وهي مدللا من الجميع
فهمي والدهم ٦٥ عام رجل سليط اللسان حاد الطباع ويحب النظام بشكل كبير ولكن الكل يحبه لانه معطاء وحنون
فاتن ٥٠ عام جميلة جدا و تهتم بنفسها كثيرا تحب اولادها بشكل كبير
رنا ٢٣ عام ابنة عمتهم جمالها أخاذ فاتنه تعشق مراد منذ الصغر وهي كفيفه .أنهت دراستها لكليه الاداب
دول الاشخاص الاساسين معا في الروايه ولسه هيظهر اشخاص تانين مهمين في الاحداث الجايه.
الفصل الاول ......
أنا مريم أبدأ حكايتي بيوم زفافى.
يا بختك يا عم النهارده فرحك لا وعلي مين حبيب القلب كمان ااااه اوعدنا يارب 
مريم ترفع كفها في وجه اختها قائله الله اكبر في عينك قل اعوذ برب الفلق 
شذا يا حبيبتي أنا مبحسدش أنا بقر بس 
تضحك مريم بسعادة وتقول أنا النهاردة عروسه الزعل وحش عشاني
شذا ايو فعلا وخصوصا عشان بالليل وغمزت لها بطرف عينها 
تنهرها مريم قائله بس يا بنت عيب اتفضلي باره اعبال اما اخلص يالا
شذا بتذمر يعني بقالي ساعه معاكي هاتي حطي جيبي ده ودي ده وفي الاخر تقوليلي اطلعي بارةطيب ان هطلع وحسك عينك اسمعك بتنادي عليا تاني
مريم يالا يا ماما هش هش 
تخرج شذا وهي في شدة ڠضبها من اختها وتغلق الباب بشده 
في الخارج والدتهم زينب بت يا شذا هتكسري الباب الله انت مش هتبطلي حركات العيال دي
شذا وقفت ترفع يدها عاليا يعني ياربي دكتوره قد الدنيا زي كده ويتقال عليها بت دا حتي يبقي كتير !
زينب بس ياماما دكتورة ايه انت لسه في رابعه وبعدين حتي لو بقيتي وزيره هقولك بت برده امشي 
يا بت علي المطبخ شوفي خلاتك بتعملوا ايه
شذا بدلع لا يا زينبو كل الا المطبخ بصي أنا هروح اذاكر احسن 
زينب بتعجب تذكري ايه احنا في الاجازة !
شذا لا منا هستعد للسنه الجديده عن اذنك 
زينب وهي ترفع يدها عاليا عوض عليا عوض الصابرين يارب !
في حجرة مريم........ 
تقف امام المرأة تطالع نفسها بسعادة فاليوم هو اجمل ايامها اليوم هو يوم عرسها علي حبيبها عامر قطع ذلك التفكير أتصالاستدارت تجذب التلفون وجدته هو 
نبض قلبها ولمعت عينها ببريق العشق و ارتسمت ابتسامه رقيقة على وجهها أخذت نفس طويل وأخرجته ببطء علها تهدأ من ما أصابها واجابته
عامر صباح الفل علي أحلي عروسه في الدنيا 
مريم صباح الورد يا قلبي
عامر يااااه يا مريم مش مصدق انك النهارده هتكوني مراتي وهنكون في مكان واحد أصحا الصبح اللقيك جمبي يااااه لو تعرفي اتمنيت اليوم دا أد ايه يا مريم 
مريم وأنا كمان يا عامر مبسوطه أوي 
عامر بس مش قدي 
مريم يا سلام أنت بتقول كده عشان اقولك أنا اكتر بس مش هقول
عامر يعني مستخسرة في كلمتين حلوين لا أنا كده زعلان 
مريم كلام الدنيا كل ياعامر لوقلته صدقني هيبقي قليل عليك 
عامر لا لا أنا مقدرش علي الكلام الحلو ده يا مريومتي 
مريم صمت وحدثت نفسها اي يا بت الكلام ده اتقلي شوية يخربيتك هيقول ايه عليك
عامر هااا رحت فين 
مريم معاك علي طول 
عامر نفسي يامريم أخدك ونهرب نروح مكان بعيد جزيرة بعيدة نعيش فيها لوحدنا 
مريم طب واهلنا واصحبنا والناس 
عامر من الناس دى كلها ميهمنيشغير شخص واحد بس وهو مريومتي 
مريم بحبك أوي اوي يا عامر 
عامر طب اسيبك بقي هادم اللذات بينادي عليا 
مريم طب روح شوفه عاوز ايه متنساش هو برده عريس زينا 
عامر يسلملي الطيوب
مريم وبعثت وأغلقت الخط وتنهدت وذهبت بعيد بأحلمها وهي مغمضه الاعين وما أيقظها الا صوت المزعجه شذا وهي ټقتحم الغرفه هااا يا بنتي قوليلي الجذمة نهي ليقه علي الطقم اكتر أنتفضت متحدثه منك لله يا شيخه
شذا ااااه شكلك كنت بتكلم عامر هااااا مع ابتسامة واسعة عشان كده اټخضيتي ومال وشك كدا ... ااااه 
الحب .... اوعدنا يارب
تحركت وهي تتحدث فصلتني عشان الجذمهطب وحياتك للازم ټضربي بيها وجرت ورأها 
لفت كل منهم الغرفه خمس مرات وقفت أعلي 
السرير تتحدثطب خلاص خلاص مش ضروري رأيك في الجذمة هروح الفرح النهاردة حافية 
أبتسمت رغم عنها وتحدثت تصدق أحسن حاجة هتحصلي أني هرتاح من قرفك ده 
شذا بحزن كده يا مريم ماشي خلاص معتش مكلماكى خالص 
مريم بجد!! 
شذا اااه طبعا بس في حاجة صغيرة الاول 
مريم هاااااا
شذا هروح بالجذمة نهي الاول
قذفتها علي السرير وأنهالت عليها ضړب بحب وبعدها ضمتها متحدثه 
ياااااه يا شذا الايام بتجري فكرة لم كونا صغيرين بضفاير ونروح المدرسة 
فكرة طبعا كانت أحلي أيام ربنا يسعدك يا حبيبتي
في المساءفي أحدي القاعات الجميلة..
تقف مريم بفستان رائع وبجوارها عامر يسلم كل منهم علي ضيوفهم الذين حضروا للمباركة.... اخيرا انتهوا وجلسوا علي مقاعدهم
اقترب عامر يحدثها أنا عاوز الفرح دا يخلص بقي
مريم ليه يا عامر دا ليلة في العمر وهي ليلة العمر سبنا نفرح يا حبيبي 
عامر وقد أمسك يدها متحدثا وحياتي عندك لخلي حياتنا كلها فرح متختلفش عن اليوم ده 
مريم بجد يا عامر
عامر بجد ياقلب عامر وطلب الدجي من العرسان النزول لرقصتهم الخاصة عينها ترسل له كلمات عشق من نوع خاص وهو يجيبها بالمثل أسندت رأسها علي كتفه قليلا 
تحدث لا أنا عاوز اشوف العيون الحلو دي 
كان علي مقربة منهم مراد وخطيبته رنا وهي أبنت عمته الوحيدة وتحبه منذ نعومة أظافرها ولكنها كفيفه تحدث كفايه حب كده سيبو شويه للغلبانين الى زينا
ضحك الجميع وأبتعدت مريم قليلا عن عامر بسبب أحراجها من مراد
ولكن ظلت النظرات العاشقة بينهم أكثر من الحديث وأنتهي الفرح وغادر الجميع وذهب عامر ومعه مريم لبيتهم الجديد وكان من يقود السيارة أخوه مراد وبجواره رنا كان ينظر نظرات خاطفة من المرأه
ويبتسم قليلا 
وصلوا لبيت العيله كل منهم له شقه مستقله ولكن هناك شقه كبيرة للجميع وهي الشقة الام منزل الجميع
استأذن عامر وصعد مع مريم لشقتهم وما أن صعد درجتين وأبتعد عن الجميع أنحني يحملها تفجأت بفعلته وشهقت ولكنها سعدت بذلك و نظر لها بتبسم تحدثت بمرح قلت اشوف الروج ده أصلي ولا مغشوش
ضحك أكثر وقال لا اذا كان كده لازم نتأكد فتح الباب دخل الشقة وهو يحملها أنزلها وتحدث بصوت عالي لااااااااااا مش معقول 
أنتفضت قائله في ايه يا عامر
يتبع...
الفصل الثاني ....
اناديه اخي ... ايمان سالم 
أنتفضت مريم قائله في ايه يا عامر 
عامر اااااه يا مريم مش مصدق أنك معايا أنت بقيت ملك صح 
مريم وهي تتنهد الصعداء حرام عليك يا عامر خضتني 
اقترب منها يقبل جبينها برقة متحدثا أنا أسف يا قلبي مكنش قصدي أخضك بس انا مبسوووووط وجذبها من كلتا يديها يدور بها متحدثا بحبببببك
كانت متفجأه تتحدث بسعادة بس يا عامر أنا بدوخ عآمر لالااااا ههههههه كفاااية
هداء من دورانه واقترب يحملها لاعلي ويدور بها وهي تصرخ بحب بسسسس يا مجنوووون
كانت السعادة تغمرهم هدأ قليلا ومازال يحملها أنزلها ببطء فكانت ملاصقه له قريب منه للغاية عينها تواجه عينه تحدث يلا يا قلبي ادخلي غيري وأنا 
هأخد هدوم واغير عشان نصلي 
شعرت مريم بخجل شديد جعل وجهها تصيبه الحمرة هزت رأسها قليلا ودلفت الغرفة .... أقتربت من المرأه تطالع نفسها بسعادة فهي الان مع حبيبها عامر كم
تمنت ذلك اليوم كثيرا تحدثت ياااه يا عامر مش مصدقة اني بقيت مراتك وتوجهت لخزانه الملابس واخرجت منامه حريريه رائعه بلون الاحمر طويله 
ذات فتحات من الاجناب وحمالات رفيعه للغاية وأخرجت اسدال ايضا للصلاة ارتدته فوق المنامة 
انتهت من تغير ملابسها وبعدها بدقائق دخل عامر وشرعوا في الصلاة كانت السکينة تحاوطهم انتهوا وبعدها جذبها من يدها متحدثا تعال معايا 
مريم علي فين يا عامر 
تحدث عامر هتعرفي اللوقتي اقترب منها ينزع عنها الاسدال خجلت كثيرا
ولكنها تركته يزيله استدار خلفها وهمس برقه بجانب أذنها جعلتها تذوب 
بحببببك يا مريومتي أغمضت عينها من آثر تلك الكلمات وجدته يغطي 
أعينها بتعجب تحدثت بتعمل ايه 
عامر أستني بس هتعرفي دلوقتي ومسك بيدها يضمها وحاوط أكتافها 
بأحدي يديه وتوجه للمكان الذي يقصده 
دخل غرفة وتحدث هااا اشيل ولا لا 
مريم عامر بطل الحركات دي بقي 
عامر نزع برقه الغطاء عن عينها 
أندهشت من ما رأته وحدثت نفسها لا مش معقول عمل دا كل عشاني 
لاااا يااا للدرجة دي بتحبني يا عامر فهي وجدته مزين الغرفه بالكامل 
بأوراق الورد الاحمر وهناك قلب كبير مرسوم علي الارض بالشموع العطرة 
الكبيرة الرائعة وفي النصف هناك طاوله صغيرة قصيرة عليها طعام مغطي 
بغطاء ويوجد وسداتان وهناك شاشه عرض علي وشك تعرض شئ 
جذبني برفق لطاولة الطعام جلسنا نتناول الطعام وكان يطعمني علي فترات
وكنا نشاهد فيديو مجمع لكل لحظاتنا الرائعه مع بعض ونتذكرها يالها من 
ليلة لم أقضي مثلها بحياتي قط وأنتهت بصك ملكيته لي أصبحت زوجته 
حبيبته كم كنت خجله ولكن معملته الحانية لي جعلتني لم أشعر الا بحبه 
فقط ونسيت كل شئ سهرنا ليلة رائعه لم أحلم بربعها يوما ما
ما شعرت الا بيد ناعمة تداعب بشرتي فتحت اعيني بنعاس وتحدثت 
عاااامر 
عامر قلب عامر صباح الفل 
مريم صباح الخير يا قلبي 
تحدث كل دا نوم يل بقي الساعة ١١ تحدثت يااااه نمت دا كل وأنت صحيت 
أمتي 
عامر من الساعة ٩ 
مريم طب ليه مصحتنيش يا عامر 
ضمني وتحدث ميرضنيش اقلق روح قلبييل عشان نفطر 
فردت ذراعي بنعاس وتحدثت حالا الاكل يكون جاهز 
عامر يل بسرعة عشان جعان 
وتوجهت للخارج ولكنها تسمرت مكانها مما 
وجدت طاوله طعام مكتملة فقط تريد من يتناوله وشعرت به 
من الخلف متحدث يل عشان انا جعان بدل ما اكل لك دلوقتي 
مريم ربنا يخليك ليا ياعامر بس انا كده هاخد علي الدلع دا
عامر لو مدلعتش مريومتي مين هيدلعها 
وتناولنا الافطار وأنتهيت من جمع الطاوله وتنظيف كل شئ
واعددت كوبان من الشاي وبعض قطع الكحك اللذيذة وتوجهت لغرفه 
المعيشه وبعد مدة وجدته يضع بيدي تذكره فتحتها فوجدتها تذكره 
طيران 
تحدث مش أنا وعدتك هنقضي شهر العسل في دهب يل جهزي الشنط
من فرحتي لم اشعر بنفسي الا وأنا انهال عليه بالقبلات حتي شعرت به 
يضمني بدفء شعرت بحرج شديد وتراجعت ولكن وجدت يداه تحكمان 
القبض علي خصري فتحدثت 
اوع عشان اجهز الشنط 
تحدث لس الطيارة قدمها خمس ساعات 
تحدثت عامر هنتأخر بس حوش ايدك 
عامر لا
 

 

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات