السبت 23 نوفمبر 2024

تحدتني فأحببتها

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

متخيله شكلك بكسوفك دا ووشك الي شبه الطمطمايه وانتي وفريد في ليله الډخله ثم وضعت يدها علي صدرها تقهقه بشده هتبقي مسخره 
رنا پغضب وبكاء وقد ظهرت في مخيلتها ذكري الماضي

لتصرخ دون وعي لا مستحيل
رهف توقفت عن الضخك لتنظر لرنا بزهول رنا في ايه انا بهزر اهدي 
رنا وهي تخرج من الغرفه وهي تبكي ولا تردد سوي كلمه لا
اما فريد فقد كان يقف مزهولا مما سمع سواء من شقيقته التب مرت بفتره مراهقه ولم تخبره واحترم صديقه للغايه لحسن تصرفه مع اخته وادراكه للموقف وكانت الصدمه الكبري من رنا الهذه الدرجه تكرهه وترفض ان تكون معه بغرفه واحده وان تكون زوجته وعندما شعر بقرب رنا من الباب ابتعد سريعا للخلف عده خطوات وكانه ذاهب اليهم لتخرج رنا تجري من غرفه رهف لاتري امامها لتصتدم به وخلفها رهف
فريد وهو يمسك رنا يمنعها من السقوط مالك يا رنا انتي كويسه 
رنا پبكاء وكانها شريط قد وقف علي كلمه واحده لالا مستحيل
فريد متصنع عدم الفهم ايه الي لا مستحيل ولكنه لم يجد رد حتي ابتعدت مسرعه بعيدا عنه.
فريد هيا مالها يا رهف
رهف اصل ثم مسكت لسانها مفيش زعلت مني وبس تهدي وانا هصالحها 
فريد طب يلي البسي وتعالي نجيب راندا 
رهف متذكره مصطفي لالا مستحيل عز اصلا هناك ثم تركته ودلفت غرفتها
نظر فريد كلا الاتجاهين الي مكان غرفه رهف ومكان غرفه رنا ثم ضړب كفيه ببعض يا ولاد المجنونه هوا انا كل اما اكلم واحدخ تقولي لالا مستحيل ناقص انا شغل عيال ثم خرج من الفيلا متوجها الي المشفي حيث راندا وعندما وصل الي المشفي وجد عز يجلس مع رنا بغرفتها بمفردهم 
فريد وهو يري عز جالس بجانب راندا يحاول مكالمتها وهي تنظر للجانب الاخر تبكي بصمت وينتفض جسدها
فريد پغضب عز بتعمل ايه هنا 
عز ايه يا فريد مفيش بطمن علي راندا 
فريد واطمنت فين امك وخالتك 
عز نزلو يفطرو في الكفاتريا بعد مصطفي مطمنهم علي راندا
فريد طب تمام يعني انتا اطمنت ومصطفي كمان طمنك اتفضل يلا علي الشغل لازم يكون حد في الشركه مننا وانا هروح راندا واحصلك.
عز بس انا هستني اروح راندا
فريد پغضب عز يلي 
عز باستسلام وهو ينظر لراندا بحزن طيب يا فريد ثم خرج من الغرفه 
فريد وهو يجلس بجانب راندا ادار وجهها اليه ومسح دموعها بانامله هششش بس خلاص مشيته 
ابتسمت رندا وكففت دموعها كلاطفال بيديها
فريد بصوت حنون احكيلي الي فيكي يا راندا انتي عارفه انك بغلاوه رهف عندي عز اذاكي 
لم تتحدث راندا وانما اندفعت لاحضان فريد الجالس بجانبها علي فراشها تبكي بحرقه وتشهق.
فريد منصدم من فعلها ولكن تدارك الامر بس خلاص والله لطلعلك عينه وما هيقرب ليكي تاني بس احكيلي عمل فيكي ايه انا معاكي مټخافيش ثم ابعدها برفق عنه احكي يا راندا انا معاكي وهحميكي 
رندا پبكاء هوا عز وظلت تبكي 
فريد محاول اخراج الكلمات منها ماله يا رندا عز قولي انا سامعك 
رندا پبكاء شديد بعد ان شعرت بحاجتها للكلام وخاصه عندما شعرت بالامان في كلام فريد مش عارفه عز بيجي اوضتي كل يوم وصمتت وهي تنظر لاسفل بخجل شديد
فريد وهو يرفع وجهها بانامله قولي بيعمل ايه كملي متخفيش
راندا پبكاء عز بيجبرني انو وصمتت ولم تكمل من كثره الخجل ثم قالت بهستيريه كل يوم بيجي. وبعدين يرمي ليا فلوس ويقولي زي سامح وانا مش فاهمه ولا عارفه حاجه ثم نظرت لفريد برجاء والله معرف حاجه 
اعتصر فريد قبضته پغضب من اخيه الاحمق فهو يعلم جيدا ان اخيه هوائي لا يعقل الامور متسرع اخذ فريد راندا باحضانه يطمئنها هششش بس متخفيش اوعدك مش هيقربلك تاني وبعد ان هداءت طلب منها الاتخبر

احد وانه سيتعامل مع اخيه ثم اتصل علي صديقه .اطمئن علي راندا منه واخبره مصطفي انه سيحضر في اليل للاطمئنان علي راندا وسرعان ما حضرت خالته ووالدته واخذهم وعاد بهم الي الفيلا ثم تركهم مع راند بغرفه خالته التي اصرت ان تمكث راندا معها في غرفتها عده ايام ثم توجه لغرفه عز وبعد ان قص عليه عز كل شي من اوله لاخره 
فريد پغضب شديد وبصوت كالرعد في بيتي يا عز
عز پغضب يا فريد افهمني اصل سامح هوا الي قال 
فريد مقاطعا وپغضب شديد سامح سامح ايه وزفت ايه انتا مصدق نفسك ولا بتهرب من غلطك فيها باي حجه صدقت انها مش محترمه لمجرد انسان زباله قالك انو كان مع بنت جديده دا حتي مقلش راندا ولا اخدتها حجه تدخل وتخرج وتهددها ثم امسكه من ملابسه پعنف وپصراخ شديد وڠضب اشد بتستغل بنت ضعيفه اتحامت فيا يا عز عملت هيا فيك ايه زنبها ايه تاذيها كدا 
عز وهو يخلص نفسه من يد فريد وپغضب زنبها اني بحبها يا فريد مستحملتش واحد زي سامح يقول انو بيقرب منها 
فريد پغضب بتحبها حب ايه يا عز حب ايه يا راجل يا محترم يا صعيدي الي يخليك تستغل ضعف بنت عشان تروح 
عز بضغف يا فريد انا بحبها ولم يكمل حتي وجد صفعه مدويه علي وجهه 
فريد وهو يمسك عز من ثيابه پغضب بعد ان صفعه ليقول بصوت امر غاضب يرعب الكلمه دي مسمعهاش علي لسانك تاني لحد لما تثبت ليا انك راجل ولا لسانك يخاطب لساني ثم نظر له بشده واقسم بالله يا عز لو ما كانت راندا طلعت بنت وكنت عملت فيها حاجه لكنت قتلتك بايدي ياعز الاعرض الولايا الا دا فاهم الا العرض والشرف يا راجل يا صعيدي يالي المفروض تحافظ علي عرضك متهنهوش وتدوسه فااااااااااهم ثم تركه وخرج بقوه وڠضب من غرفه شقيقه صافقا الباب خلفه بقوه ليجد رنا تقف خارج الغرفه تضع يدها علي فمها تكتم شهقاتها ليضرب الحائط بقبضه يده پعنف مما ارعبها بشده وتوجهت سريعا لغرفه والدتها حيث كانت ذاهبه للاطمئنان علي شقيقتها بعد ان اخبرتها رهف قبل ان تقف علي صوت عز وفريد تستمع لما يقولان دخلت غرفه والدتها تطمئن علي شقيقتها وقلبها يعتصر حزنا عليها مما سمعت 
اما فريد فقد خرج پغضب لا يري امامه ليذهب للشركه حيث ان عز لم يستمع لكلامه وظل بالبيت ولم يذهب الي الشركه وامام الشركه اوقف سيارته يتذكر الكلام الذي قاله پغضب لعز وكيف انه يماثل عز بفرق انه كان يدفع وكم احتقر فريد نفسه لمعرفه النساء واقسم انه لن ېلمس اي امرءاه اخري سوي رنا سيجعلها تحبه مثل ما يحبها ولن يقرب من امراءه اخري سواها حتي انه لن يقرب منها هيا الاخري الا برضاها افاق من افكاره علي صوت هاتفه ليرد
فريد بتافف ايوه يا رولا عاوزه ايه
رولا بدلع كدا يا فريد تنساني .
فريد بحزم رولا الي بينا انتهي ومش عاوزك تكلميني تاني ولا حتي عاوز اشوف وشك
رولا پغضب لا يا فريد مش رولا الي يتعمل معاها كدا ومتنساش انك جوزي.
فريد بضحك انتي نسيتي نفسك ولا ايه يا رولا مش من حته عقد عرفي تبقي مراتي انتي يا روحي بتتاجري
اما رولا فقد كسرت هاتفها پغضب شديد بكره تشوف رولا هتعمل معاك ايه يا فريد
وفي المساء انهي فريد عمله وتوجه الي فيلته ليجد رنا

جالسه بالحديقه ساحره للغايه يداعب نسيم الهواء خديها ويحرك خصلات شعرها وهي شارده الذهب لم تنتبه لوجوده بجانبها 
فريد وهو قريب منها سرحانه في ايه 
رنا بفزع هه مفيش ثم قامت سريعا لتهرب من امامه 
فريد بهدوء خاېفه ليه
رنا پخوف هه
فريد وهو يقترب منها ويحرك خصلات عن وجهها بتهربي مني ليه يا رنا ليه خاېفه مني اااه يا رنا لوبس تريحيني وتقوليلي
رنا پخوف وارتباك مفيش من فضلك سيبني 
فريد بتصميم پتخافي مني ليه 
رنا بتحدي محاوله رسم القوه مبخفش 
فريد وهو يقترب منها بجد
رنا پخوف وارتباك اه
فريد بخبث وقد اذداد اقترابا منها يعني لو اخدتك في حضڼي دلوقتي مش هتخافي مني 
رنا پصدمه وقد احتقن وجهها بالون الاحمر الدموي انتا قليل الادب ثم دفعته عنها وجرت من امامه باقصي سرعه لديها
فريد بضحك وهو يمسح علي راسه قليل الادب عشان حضڼ والله انتا الي جبتو لنفسك يا فريد وشكلك هتتربي علي اديها 
اما رهف فبمجرد خروجها من مطبخ منزلهم تحمل طبق ملي بالحلوي تصطدم
ياتري بمين نكمل بكره
الفصل السادس عشر 
تحدتني فاحببتها
اما رهف فخرجت من المطبخ تحمل طبق ملي بالحلويات لتصتدم برنا تجري وكان شبحا يطاردها
رهف ايه يا بنتي في ايه هوا في عفريت بيجري وراكي 
رنا بارتباك هه لا ابدا مفيش حاجه
رهف وهي تري فريد يدلف من باب الفيلا لتقترب من اذن رنا اها قولي كدا بقي انك بتهربي من ابيه فريد ثم وجهت انظارها لفريد ازيك يا ابيه 
فريد وهو ينظر لرنا ازيك يا رهف
اما رنا فخرجت سريعا لتذهب من امامهم بوجه قد امتقع لونه من كثره الخجل لتهرب من فريد 
رهف بصوت عالي وهي تنظر لرنا التي تسير بسرعه البرق رايحه فين يا رنا 
رنا وهي تسير بسرعه هطلع فوق عند رندا 
فريد مشاكسا وهو يضحك علي خجلها طب مش لما تجاوبي عليا الاول 
اما رنا فقد تعثرت فجاءه في سيرها علي اثر كلماته وكادت تقع من علي سلالم الفيلا ولكنها تمالكت امرها سريعا عند شعورها بتحرك فريد بسرعه اليها لتسبقه هيا وتكمل صعود وتختفي عن الانظار 
رهف بصوت عالي قبل اختفاء رنا عن انظارهم استني يا بنتي هاجي معاكي 
فريد لا استني يا رهف عاوزك 
رهف عونيا اامر يا معلم 
فريد وهوا يضربها علي راسها معلم خساره تربيتي فيكي ثم شدها من احدي خصلات شعرها قليلا لتتالم
رهف بتالم خلاص يا ابيه اسفه
فريد ايوه كدا اتعدلي قوليلي عز فين 
رهف في اوضته فوق
فريد هوا مخرجش 
رهف لا خرج وراح اطمن علي راندا وبعدين خرج راح مشوار ولسا راجع من شويه 
فريد تمام وهم ليصعد
رهق ابيه هوا في ايه
فريد بعدم فهم في ايه ازاي 
رهف قصدي يعني في حاجه مش طبيعيه 
فريد بتهكم لا والله ازاي بقي انتي اشتغلتي محلله نفسيه ولا ايه 
رهف يا ابيه والله صدقني عز مش طبيعي خالص طول النهار متعصب مع انو هوا طبعه هادي خالص مش حريقه زي حضرتك
فريد پغضب ولزمتها ايه حضرتك بقي
رهف هه لا مش قصدي وبعدين متخرجناش عن الموضوع 
فريد لا والله طب كملي يختي 
رهف وراندا طول النهار عماله ټعيط وماما وخالتو مش عارفين فيها ايه دي حتي البت رنا شكلها اټجنن علي الاخر طول النهار مش طبيعيه وطلبت مني نبدل الاوض هيا تيجي اوضتي وانا اقعد في اوضتها 
فريد بشي من الڠضب ليه 
رهف معرفش والله يا ابيه دي
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 42 صفحات