الأربعاء 11 ديسمبر 2024

چرح الماضي بقلم سارة

انت في الصفحة 68 من 117 صفحات

موقع أيام نيوز


يتوب و يرجع عن العصابة اللي كان بيشتغل معاهم مراته باعته و فضلت مع العصابة و هما اللي دبروله الحاډثة عشان ينتقموا منه!!
والده!... أمن المعقول يكون هذا والده لكن والده لم يتب والدته قالت انه عاد ليطمئن عليهم فقط.. كل هذا هراء!! 
والده لن
يعود عن ما يعمل به و لو بعد قرن!!
يلا احنا وصلنا..
هبطا معا نحو مقر النيابة

احنا مستنيين اية يا فهد!
المحامي يا ليلي.. مش هندخل من غير محامي!!
طيب ما انا قولتلك اجيب محامي العيلة..
لا.. مع احترامي للكل بس الموضوع دة محتاج محامي مش مظبوط يعني يعرف يطلع ثغرات في القضية بتاعة يوسف دي قضية مش سهلة لكن لو جيبنا محامي محترم هيرفض القضية اصلا.. فهمتي!!
احتل التعجب ملامحها ليبتسم قائلا
الغلط مبيتصلحش غير بغلط يا ليلي اكيد فهماني!!
فهماك يا فهد.. يا ريتها كانت سمعت كلامي و بعدت عن الطريق اللي كانت ماشية فيه دة!
مش هنقعد نعيط علي اللي فات... لازم نصلح اللي حصل دة في أقرب وقت!!
هزت رأسها بالموافقة علي حديثه.. و لم يلبثا طويلا حتي وجدا رجل يبدو أنه في نهاية العقد الخامس 
قصير القامة اشعث الشعر.. ممتلئ البدن
معلش يا فهد بيه اتأخرت علي حضرتك.. الطريق كان..
مش وقته يا عصام... اعرفك الدكتورة ليلي اخت المجني عليها!!
اهلا بيكي يا قمر..
قالها عصام و هو جيدا ليهتف فيه فهد بضيق قائلا
عصام!!
احم.. آسف يا فهد بية
اتجه عصام نحو العامل الجالس أمام باب المكتب و قال و هو يخرج بطاقة من جيب بنطاله
قول لوكيل النيابة أن محامي المتهم مروان العجاتي حضر..
بالفعل دخل العامل و خرج قائلا
اتفضل مازن بيه مستني حضرتك!!
دخلوا جميعا ليقول فهد بدهشة
مازن الرفاعي.. فينك يا ابني من زماان!
وقف مازن مندهشا فهد هو جاره وصديق طفولته و قد افترقا منذ أن انتقل فهد هو و شقيقته من المنزل الذي كانا يعيشها فيه مع والديها عندما علما بتجارة والديها بالء!!
نهض مازن متجها نحو فهد و بحرارة قائلا
وحشني يا ابن الاية.. وحشتني جدا و الله!!
انت وحشني أكتر يا مازن...
جلسا و بدأ عصام حديثه قائلا
طبعا يا باشا حضرتك عارف ان انا المحامي بتاع المتهم
اه طبعا
طيب.. احنا كنا جايين النهاردة عشان نتنازل عن قضية المرفوعة ضده
جحظت عينا مازن و هو ينظر الي فهد باستغراب و قال
ازاي يعني... حضرتك متأكدة يا مدام ليلي!!
هزت ليلي رأسها بتأكيد علي حديث عصام و قالت
اه متأكد يا مازن بيه.. احنا عايزين نتنازل عن قضية المرفوعة ضده!!
في غير قضية .. قضية و خطڤ!!
قالها مازن بغيظ من تنازل ليلي عن حق شقيقتها بهذه
السهولة.. ليرد عصام قائلا
و انا حاضر مع المتهم في القضية دي... بس قبل ما نبدأ التحقيقات انا محتاج اقابل المتهم...
تمام.. انا هطلعلكم إذن نيابة بالزيارة!!
قالها عصام و هو جالس علي المقعد.. ليتقدم منه مروان پخوف و هو يعتقد أن ليلي هي هنا فقال الضابط
طيب انا هسيبكم يا فهد بيه علي راحتكم!!
اومأ له فهد بالموافقة علي حديثه..
عايز تخرج من اللي انت فيه دة يبقي تسمع الكلام اللي احنا هنقوله!!
قالها عصام بنبرة تحذيرية ليقول مروان بريبة
انتم عايزين اية!
نهضت ليلي من محلها متجهة نحوه.. حيث وقفت أمامه مباشرة و قالت
انا اخت هنا...
توترت ملامحه و قال
انا عايز ارجع الزنزانة...
تقدم ناحية الباب ليوقفه صوت فهد الهادر قائلا
أوقف ياض مكانك!!
ارتعد مروان محله ليتقدم منه فهد و هو يمسك بتلابيب قميصه قائلا
بص يا حيليتها... عايز تخرج من هنا يبقي هتتجوز هنا!!
حح.. حاضر يا باشا
اهدي بس يا فهد بيه و اقعدمروان هينفذ اللي احنا قولنا عليه...
جلس فهد هو و ليلي.. بينما دار عصام حول مروان قائلا بخبث
شوف يا مروان.. احنا ميرضناش انك ټتسجن عشان كدة احنا هنتنازل عن قضية و مش بس كدة هنخرجك كمان من قضية الخطڤ و الټعذيب و كل دة بشرط واحد بس.. تتجوز البشمهندسة هنا لمدة شهر و بعد كدة تطلقها علي طول.. و خد بالك انت مش هتلمسها و لا هتقرب منها!!
طيب و انا اية اللي يضمني أن بعد ما أطلقها ما تحبسونيش تاني!!
للأسف مفيش ضمانات يا مروان.. بس خلينا نفكر كدة شوية.. احنا هنخرجك من كل التهم مقابل انك تتجوز هنا هانم.. هل بعد كل دة هنحبسك تاني عشان نجيب لنفسنا الفضايح.. مش منطق ابدا صح و لا إية!!
قالها عصام بمكر ليرد مروان قائلا بتردد
صح يا باشا.. و انا موافق!!
____________________________________
مرت الايام و مازال يوسف في غيبوبة و لم يفق بعد.. 
و هنا حالتها تتدهور يوما بعد يوم ترفض الحديث مع أي شخص.. منعزلة في غرفتها حتي أنها لم تخرج لزيارة يوسف !!!
و اليوم هو ميعاد فتح الوصية فقد مر اسبوع علي ۏفاة مرفت.. 
اجتمعوا جميعا في الفيلا حتي فارس الذي استغرب حينما ابلغته ليلي أن المحامي طلب تواجده أثناء فتح الوصية!!
عايز أقول حاجة قبل الفيديو ما يشتغل طبعا حضراتكم عارفين ان كل أملاك زين بيه قبل ما ېموت كتبها
باسم
 

67  68  69 

انت في الصفحة 68 من 117 صفحات