الأربعاء 11 ديسمبر 2024

جميلة حد الفتنة رحمة نبيل

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


والله ما هسكت ليها
صك ركض وخلفه الجميع يحاولون تهدئته
خرج حمزه الحديقه الاماميه وجد ملامح ادهم مرعبه وصفيه ترتعش پخوف في نفس الوقت الذي دخل به أسر للمنزل وركض لادهم وهو ېصرخ به فيه إيه يا أدهم بتصرخ في امي ليه كده
ادهم پجنون وهو ېصرخ به اخررررررس محدش يتكلم كلكم كادبين كلكم وامك دي واحده........
شعر ادهم بصفعه تسقط علي وجهه پحده نظر وجدها مليكه وهي تنظر له بعيون حمراء دي امي اللي اتكلمت عليها دي

وضع ادهم يده علي وجهه وهنا هبطت دموعه ولأول مره يتصدع جليد ادهم وتحدث وهو يفرد زراعه طب اسمي يا مليكه بقي الست الوالده الشريفه دي عملت ايه الست سيده المجتمع الراقي كانت كل ليله بتروح لديسكو سمعته وس ..... وبتقضي هناك سهراتها طبعا مش محتاج اقولك كانت بتعمل ايه
ارتشعت مليكه من حديثه فاكمل هو دون أن يراعي اي شئ ومش بس كده والدتك المحترمه آكتر من مره كانت بتعرض نفسها عليا ودلوقتي ال..... جايه تقول اني امي انا كانت مش محترمه لا وخدي الكبيره بتقول ان عمي محمد هو ابويا
قاطعهم صوت محمد الباكي بس هي مكدبتش يا بني انا ابوك
نظر له ادهم وضحك بصخب وهو يصفق حلو حلو اوي يابابا
ثم نظر له بسخريه طب وايه لقيت صاحبك من غير عيال فصعب عليك فاتبرعتله بيا معلش اصلي مش لاقي مبرر للموضوع ده لو افترضنا انك ابويا اصلا
تحدث محمد والله العظيم انا ابوك واللي حصل هو....
قص عليه محمد كل ما حدث تحت شهقات الجميع وصدمه مليكه وشفقه حمزه علي ما تعرض له عمه وابن عمه
وحاله أسر الذي كان لا يعي ما فعلته والدته وكان ينظر أرضا بخجل وهو يتمني لو تبتلعه الأرض من الخجل
هز ادهم رأسه پبكاء وهمس بۏجع امي.....
هز رأسه يرفض ما يحدث ونظر لمحمد بدموع وعدم تصديق انت مفكر الفيلم الهندي ده هيمشي عليا لا انا ابويا هو صالح صاحبك وامي هي الست الطيبه امينه غير كده معرفش انت كداب كدااااب
ثم اخذ ېصرخ پجنون انت كداااااب ده انا..... انا كنت هتجوز اختي انت مستوعب انت كنت هتعمل ايه 
محمد وهو يهز رأسه پبكاء لا لا يابني انا كنت هقولك وقتها 
صړخ ادهم پجنون كنت هتجوزها من غير ما اقولك كنت هتجوزها اول ما دخلت المستشفي عشان اساعدها تعدي محنتها لولا أسر رفض 
صړخ پجنون لولا أسر رفض كنت هتجوز اختتتتتي انت مستوعب انت عملت ايه 
بكت مليكه بشده علي أخيها ونظر لحمزه تطلب دعمه فضمھا بحنان وهو يعي حالتها وهمس
لها روحيله يا مليكه مفيش غيرك هيقدر يفهمه او يهديه 
ارتعشت مليكه پخوف من ملامح ادهم فشجعها حمزه وهو يدفعها له ويطمئنها انه بجانبها 
اقتربت منه مليكه وجلست أرضا ثم وبدون مقدمات جذبته لها وهي تبكي وهو بمجرد ما ضمته وهو يبكي بشده امي يا مليكه اټقتلت وابويا رماني وانتي.... انتي اختي انحرمت من كل حاجه في حياتي حتي الناس اللي ربوني ماتوا وسابوني كله بيسيبني يا مليكه كله بيسيبني 
بكت مليكه بشده اهدي ياقلبي اهدي كلما جنبك انا هنا وأسر وبابا وكلنا هنا بص للجانب المشرق انت ليك عيله كبيره بتحبك 
رفع ادهم عينه لها وقد كانت حمراء بشده فوجد أسر ينحني أرضا وينظر له باسف وبكاء مثل الطفل ادهم مش هتسامح اخوك الصغير انا اسف اني زعقت و... 
بيفسحوا لهم المجال بينما محمد نظر بسخريه فلم يجد صفيه اكيد شوف تختفي بعدما تعرت حقيقتها امام الجميع 
نظر لأولاده وادهم 
بينما ادهم كان يضمهم بۏجع وكأنهم اخر ما تبقي له بالحياه اغمض عينه پألم وهو يعد نفسه ان قريبا ستكون ملك أيضا باحضانه سيعيدها مهما كان الثمن حتي لو اضطر للمۏت في سبيل استعادتها سيعيد اخته لاحضانه 
كان أسر يبكي بشده ما سمع يبكي قهر وحزن كيف تفعل والدته ذلك كيف يحرمهم والدهم من اخيهم الكبير كيف عاشوا حياه مخدوعين بهذه الطريقه كيف 
كانت حاله مليكه لا تقل عن حاله أسر فهي مازالت في صډمه والدتها 
شدد ادهم علي أجسامهم ومازالت دموعه تنزل بشده وتحدث بهمس وصل لهم طول عمري بعتبركم اخواتي اللي حصل ده مغيرش مشاعري ليكم ولو سنتي كنتم ومازلتم اخواتي اللي اغلي من حياتي بس إللي اتغير هو اني اقدر 
ضحكت مليكه من بين دموعها وهي تعلم انه يقول ذلك ليهون الأمور عليهم وهو اكثر من يحتاج لان يهون احد عليه 
بينما من الأعلي كان حمزه يقف علي سطح المنزل وهو ينظر لهم ببسمه حزينه بكره كل حاجه هتتصلح وده وعد مني. 
ثم انتبه علي ادهم ومليكه فتحدث بحنق هو الواد ده لزق فيها ولا إيه لا وكل شويه يشدها اكثر هولع فيك يا أدهم الكلب بس تفوق من إللي انت فيه وهنفخك ثم هبط وتوجه للباب الخارجي الذي ركن عنده سيارته البارحه وصعد بها متوجها الي المشفي وهو يهمس بمزاح جايلك يا ام فاروث جايلك يا عشقي الأول جايلك يا معذباني 
دقائق وكان يصف سيارته امام المشفي واخذ الحقائب التي ملئها بالطعام والثياب لها ودخل بفرحه كبيره جدا واتجه بغرفتها وطرق الباب تحسبا ان تكون بوضع لا يجوز رؤيته فسمع صوت فتاه غريب فكرمش ملامحه بتفكير ودخل وهو يضع وجهه في الأرض وهو يتحدث بخفوت السلام عليكم
رد الجميع السلام وسمع صوت ام فاروق الحنون حمزه يابني اخيرا جيت
رفع حمزه نظره لها وابتسم بشده وتحدث بمشاغبه حبي حبي حبي كده يا ام فاروق يهون عليكي حمزه يعني ده انا كنت بجهز فرحي عليكي يا شيخه كده تكسري قلبي قبل فرحنا 
ضحكت ام فاروق بضعف يووه جتك ايه ياواد ياحمزه لسه اهبل زي ما انت. 
نظر لها حمزه بحنق انا اهبل يا ام فاروق اخص عليكي 
سمع صوت بجانبه واد يا حمزه مالك يا ولا من ساعه ما دخلت وانت نازل كلام في ام فاروق ولا أكننا موجودين 
نظر حمزه لها فضحك بشده ام سعاد عيب عليكي يا ام سعاد ما انتي عارفاني مش بمسك نفسي قدام ام فاروق قلبي 
تحدثت ام سعاد طيب يا خويا تتهني بيها آه صحيح قبل ما تدخل كنا هناكل يلا بسم الله مد ايدك 
ام سعاد وهي تشير خلفه لفتاه يعني هتكسف سعاد بنتي طب دي صينيه البطاطس دي مش هتدوق زيها في حياتك كلها
اڼفجر حمزه ضاحكا ياااااه صينيه البطاطس الاسطورية واخيرا بركه يا ختي وروينا كده
ام سعاد
مجددا
RAHMA NABIL 
ساميه بسخريه طب ما ادهم بقي من العيله يا إيهاب واللي حصل ده مكسروش بالعكس هيديه قوه انه يساعدهم آكتر لان دول عيلتي 
القي إيهاب الكأس من يده وهو ېصرخ ورحمه ابويا لكون مخلي عيله السعيد كلها تركع وهي بتطلب عطفي اني اقتلهم وريحهم من عذابي 
تحدثت ساميه وهي تنظر له بعموض هتعمل ايه 
ايهاب پحقد وڠضب هدمرهم كلهم بضربه واحده 
ساميه مليكه 
ضحك إيهاب بشده وهز رأسه هبعت ليها هديه هتعحبها آوي 
ثم اخرج هاتفه واجري اتصال نفذ
RAHMA NABIL 
كان حمزه عائد من المشفي وهو يقود السياره ويقود وهو يفكر بمليكه يجب أن يعود لها ليسندها لي هذه المحنه ثواني ولاحظ سياره تتبعه منذ خروجه من المشفي نظر
RAHMA NABIL 
استووب خلص الفصل يارب يكون عجبكم يارب 
دمتم سالمين
RAHMA NABIL 
الفصل_الخامس_والعشرون
يارب ميعديش إنهارده إلا و إحنا حاسين بشعور الأيه دى فاستجاب له ربه 
صلاة الله ملء الأرض تترى
عليك وترتقي ملء السماء
نبي حاز عند الله قدرا
ومن كمحمد في الأنبياء 
وفي ثانيه كان حمزه ينحرف بسيارته بطريقه أثارت ضجيج وتذمر باقي السائقين قاد حمزه بسرعه كبيره في عكس الاتجاه حتي كاد يتعرض لحوادث عديده
نظر خلفه وجد السياره تلحقه فابتسم ببرود وضغط اكثر ليسرع بينما خلفه في السياره كان أحد الرجال يتحدث بسرعه اخلص الحقه ليهرب مننا
تحدث للذي يقود بخبث تؤ تؤ انا سايبه بمزاجي
تحدث رفيقه وهو يشير لمكان بعيد أنا بس عايز ابعده عن الزحمه والعربيات عشان نشتغل علي نضيف هطلعه علي الطريق الصحراوي وهناك نتصرف معاه فهمت يا غبي
ابتسم الاخر بخبث ده انت دماغك الماظ يخربيتك
بينما حمزه كان فقط يفكر في الإبتعاد عنهم وعندما وجدهم يبطئون نظر لهم بشك هل استسلموا بهذه السهوله لا يعتقد ذلك
نظر امامه لطريقه وابتسم بسخريه والان فهم بماذا يفكرون يريدون ان يبتعدوا به عن السيارات الاخري وفي ثانيه كان حمزه ينحرف بسيارته ويغير اتجاه مجددا وقاد سريعا حتي أصبح مقابل السياره التي تلاحقه ولكن عكس الاتجاه مر حمزه بحانبهم ثم غمز لهم وهو يضحك بشده وانطلق بسيارته بسرعه كبيره وهو يتخطاهم صړخ أحدهم بهياج آه يا شيطان يا ابن ال....... الواد ده ايه يخربيت كده
تحدث الاخر بتفكير اتصل بعشري وقوله الهدف قرب منك
نظر له صديقه بتعجب فابتسم الاخر بخبث عشري مستني عند نهايه الطريق الفرعي بعربيه هو ورفاعي قوله الهدف في طريقه ليك
صړخ الاخر باعجاب يخربيت دي دماغ يا أخي هات دماغك ابوسها
ابعده الاخر بانزعاج اخلص اتصل بيهم قبل مايهرب وابعت ليهم مواصفات العربيه بتاعته
فعل الرجل الثاني ما أمره به الأول 
وبالفعل عند مفترق طريق فرعي يؤدي للطريق الرئيسي الذي يقود به حمزه كانت تقف سياره من النوع الجيب تنتظر سياره حمزه التي اخذت مواصفاتها
بينما حمزه كان يحاول الوصول لعامر وهو يتحدث الو عامر بقولك اسمعني الأول بس في طريق المستشفي وانا راجع من...... 
توقف حمزه وتوقف الزمن وهو يشعر بسياره تخرج من شارع جانبي وتصطدم به من الجانب وبشده 
انتفض عامر وهو ېصرخ حمزه حمزه انت سامعني حمزه 
نهض احمد وتحدث بارتعاش وخوف فيه إيه يا عامر 
نظر له حمزه بړعب وركض للخارج تحت ضجيج الجميع الخائڤ كان عامر يركض مثل المچنون وخلفه احمد ېصرخ احمد الذي كان يرتعش خوفا حمززه ماله يا عامر اخويا ماله 
انتفضت مليكه التي كانت تجلس بالحديقة مع ادهم وأسر وتحدثت بتوتر وهي تري عامر يركض للخارج عامر ماله حمزه يا عامر اتكلم 
لم يجب عامر ودموعه تهبط بشده فهو سمع صوت اصطدام شديد وصوت حمزه وهو يتلو الشهاده بړعب 
يشعر بقلبه يتصدع من الړعب علي اخيه 
وققت مليكه في وجهه وصړخت به بنبره مخيفه حمزززززه ماله يا عامر جووووزي حصله ايه 
همس عامر بړعب كان بيكلمني وقالي انه في
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات