الجمعة 29 نوفمبر 2024

الوهم ميفو السلطان

انت في الصفحة 27 من 37 صفحات

موقع أيام نيوز


شويه وارتاحي معلش المره دي بس يا رب. نامت علي صدره مره اخري واندست بين ذراعيه لتنام فلا تريد ان تتركه ولتنعم بدقائق تسرقها من الزمن الذي ظلمها لتصبح هكذا.. بعد فتره استيقظ ليجدها تنام بوداعه فقرر ان يوقظها ويشاكسها وبدا في مداعبه وجهها لتتململ وتبتسم ليقول قومي يا كسلانه بقينا الضهر بدات تدرك وتستعيد عقلها ليشدد عليها حتي لا تقفز ليداعبها ويقول دانت نمتي مقتوله وراسك ماترفعتش عن صدري دقيقه ايه يا بنتي داه صعبتي عليا والله .يا حزنك يا حزين يا شتات الشتات دوست عالكلكوع . احست في تلك اللحظه بالسواد واحس هو ان جسدها تخشب وتجمعت الدموع پقسوه في عينيها لتنسحب پعنف من احضانه لتقول پغضب من فضلك لما تلاقيني كده ابقي ابعدني انا مابحسش وانا نايمه واسفه اني عملت كده لتدخل الحمام لټنهار وهو جالس مذهول وهو يحس بان زوجته مجنونه فهو لم يفعل شئ لتحتد هكذا ماذا فعل والنبي مافعلت مافعلت.. ماكلتس رز ماكلتش رز. يا حزين اما هيا فكانت تنتحب في الحمام بشده ولا تعلم ماذا تفعل.. طب اعمل ايه شويه وهيقلي حسي علي دمك وماتقربليش.. وانا مش حاسه وكانت تبكي انا خلاص تعبت وماعتش عارفه اتصرف.. خلاص يا اسيا خليكي مستنيه لما يقلهالك في وشك.. مالهاش حل تاني..عقبال اما شوفك عادلينك عالقبله يا اكمل الكلب كان هو بالخارج نزل من علي السرير وجلس واضعا راسه بين يديه من غلبه لتخرج لتجده هكذا لتحس انه متضايق منها ليهوي قلبها من منظره.. لتهمس في نفسها انا اسفه حقك عليا ڠصب عني.. والنبي ماتزعل.. احس بالجنون وادار وجهه لتشيح بوجهها ليعلم انها كانت تبكي ليحس بانه لم يعد يطيق فقام ودخل الحمام ورزع الباب بقوه يلا يا ماما.. قولي دا رزعه عشان مش طايقك يلا خزان احزان فتنهدت بغلب ولبست ونزلت وخرجا ليجلسا علي البحر وهو صامت لم يتكلم ولم يقترب منها وهيا احست انها مدبوحه وكل شويه ينظر اليها ويحس بالۏجع واضح علي محياها فلم يستطع تركها ليقوم ويجلس بجوارها وياخذها في حضنه لتستكين بلا حيله بين يديه وتاليا تلعب بالرمل وامه سعيده بهما وتظن انهما سعيدان وهما في الهم محطوطان ظلا هكذا لفتره ليهمس اليها تيجي نتمشي فنظرت لوالدته وقالت ماشي قام واخذها ومسك يدها وظلا يمشيان وهو لايترك يدها ثم وقف بعد فتره ليشتري لها مثلجات ففرحت بها كثيرا.. لتنطلق في الكلام.. فجاه هتبتدي تندع اهو وهتطلع قماش بس نصبر.. عارف يا مراد اخر مره جيت البحر كان عمي عايش كانت تتكلم بسعاده وكان بيقلي يا اميرتي. ويقوم واقف بقه للراجل ويقله هات طبق كبييييير وضحكت وهاتلها من كل نوع اصلها طفسه كان يبتسم علي عفويتها وانها في يوم كانت سعيده اراد ان يمحي تلك السنتين من عمرها فتنهد لتكمل.. كان زيك كده طيب اوي وحنين وماكنش بيخليني محتاجه حاجه فسعد بكلامها واحساسها به لتكمل هيا  بس انا بقه كنت هرياه طلبات وبدلع عليه وهو يا قلبي لو طلبت ايه يجيبه وانا كنت مفتريه وكانت تاكل ببراءه وتتحدث عن سعادتها وهو في قمه السعاده انها فتحت قلبها وتكلمت اخيرا.. واكملت انا كلت كل الانواع بس مابحبش الفراوله بتعملي حساسيه ثم تغير وجهها فجاه ليشعر هو بالقهر ليعلم انها تذكرت اكمل وتوقفت عن الكلام فهتف هو طب وزعلتي ليه مانا مش هاكلهالك بس لو حبيت اعاقبك هتاكليها ثم ضحك لتنزل دمعه من عينيها يا حزن الحزن عالعقد والكلاكيع.. دانت الكلكوع يقلك يا ماما فهتفت پقهر ما اكمل كان بيعمل كده.. لتضع العلبه علي المنضده وتقول يلا نرج اتاخرنا ليعودا في حال غير الحال.. حاول ان يجعلها تتكلم ولكن قلبها كان معلق بذلك الحقېر وتنهد هو بۏجع  للدرجه دي كان مريض عارف انك بتتعبي من حاجه ويخليكي تاكليها.. وانت رايح تقلها نفس الكلام.. يا خيبتك يا مراد ماكنا ماشيين حلو... وما ان وصلا حتي اخذا اشيائهما ودخلو مره اخري لتذهب تاليا الي النوم مع الخادمه ويصعدا لتغير ملابسهما وينزلا وكانا قد اكلا علي البحر فانتظرا ان يحل اليل حتي يخرجا فاقترح عليها ان يلعبا شيئا فاحضر بعض الالعاب وظلا يلعبان وبدات هيا تستعيد بعض مرحها ليبتسم ويسعد علي ابتساماتها لتاتي تاليا ويبدا في الاستعداد للخروج ليقضيا وقتا رائعا في الخارج وهيا منطلقه مع ابنته المشاعر لتترجمها بداخلها لحقيقه لتعيش عليها فهي قد عرفت انها تكن له مشاعر مفرطه وان حرمانها جعلها تخرج مابداخلها له فحنيته جعلت مشاعرها تجتاحها بقوه.. فلا يوجد امراءه تستطيع ان تعيش بلا مشاعر وكان هو يغدقها بها وكل ذلك وهيا تظنه تمثيل.. لتتعلق به بشده وتسعد باي قرب له ليلاحظ هو تغيرها في الخارج وما ان يكونا بمفردهم حتي تتحول تماما.. وذلك ما ارق نومه ومضجعه وكل همه ان يعلم بماذا تفكر فتمني لو كل ايامهم بالخارج كانا يضحكان واخذها في احضانه وشال ابنته وهيا تضحك وتتكلم ليحدث فجاه مايجعله يتسمر مكانه ويحس بان صاعقه نزلت عليه عندما...دا علي اساس انك ناقص صواعق دانت ايامك جاز ......

قلمي ميفو السلطان...الوهم_القاتل
حكايات_mevo
البارت الثالث عشر....
كان مراد اخيرا قد وجد ان زوجته الذي قد تغلغلت بداخله واصبحت تلهب مشاعره تعامله ببساطه وبدات لا تتكلف في المعامله وكان طول فتره خروجهما تحيطهما السعاده فكان ياخذ ابنته في يد وزوجته في اليد الاخر وكان يتجولان في الشوارع والمولات.. ليحدث فجاه ما جعله يتصنم في مكانه ليجد زوجته السابقه امامه فجاه لتصرخ باسمه وتقترب منه وتحتضنهالاهي يحضنك قطر يا بعيده فمراد رجل ساحر ولا زالت زوجته تعتبره رجلا عن حق ولكن عيشتهما لا تناسبه.. لتنصعق اسيا وتبعد يدها وتنزوي لان كامليا امراه فاتنه وكانت تظهر ذلك بشده في لبسها لتبتعد كاميليا وتنظر لتجد تاليا لتقترب منها لتبتعد تاليا وتذهب لاسيا احسن احسن . فهتفت كامليا بدلع ايه يا تاليا نسيتي مامي مش هتسلمي عليا.. لتقطب تاليا حاجبيها ولا ترد.. فنظرت كاميليا لاسيا باستنكار ايه ده يا مراد انت جبتلها مربيه.. لتشعر اسيا بالقهر الشديد والدونيه فكانت كاميليا في نظرها انثي عن حق..ميفوميفو
وشعر مراد بالڠضب الشديد ليقترب من اسيا وياخذها في احضانه وياخذ يدها ويقبلها يشدها ويضعها علي قلبه.. كلامك زيك يا كاميليا زي مانت.. اسيا تبقي مراتي وحبيبتي ايه ماجلكيش خبر..
لتشهق كاميليا پحقد وتنظر اليها لتراها جميله ولكن بسيطه بزياده ومحجبه..
كان الڠضب يشتعل بداخله من تلك الحقيره وما فعلته فكان يشعر بالهدوء والسعاده لياتي ما ينغص عليه حياته ليلاحظ ان اسيا منكمشه علي نفسها وان بها شيئا فهتف ماتزعليش يا اسيا هيا كلامها كده ..
فهتفت بهدود هيا ماغلطتش يا مراد انا فعلا زي ما قالت مربيه.... اراد ان يعترض الا انها وطت وشالت تاليا وقالت... يلا نروح عشان. تاليا تنام..ظل الوجوم عليهم طول الطريق وما ان وصلو حتي دخلت. بدون كلام .وصعدت وجهزتها للنوم وظل هو يفرك منتظراها بالاسفل وامه تلاحظ توتره لتهتف فيه ايه يا حبيي انتو كويسين..
تنهد وقال تعبت يا امي....
وتنهد فاقتربت منه مالك يا حبيبي..
فهتف بحنق كاميليا يا امي طلعتلي وخلت الخروجه زفت وحكي لها كل شئ..
فهتفت الام غاضبه قطع لسانها مين دي االي مربيه دي ست ستها.. طب وسيبت مراتك تطلع لوحدها ليه.. كان لا يستطيع ان ينطق بشئ فزوجته ما ان تنزوي على نفسها يصعب الاقتراب منها.. فاكملت طب اقوم انا اجيبها.. فقبل يد امه لتذهب هيا اليها لتجدها شارده بجوار تاليا وتاليا نائمه لتقترب منها بحنان وتهمس ايه يا حبيبتي مانزلتيش ليه قلقتيني.. فهتفت لا ابدا يا ماما كنت بريح بس جنب تاليا القمر دي..
هنا اخذت يدها وقالت اسيا اوعي تزعلي انت ست الستات مراد قلي ربنا يهديها. هيا االي خربت بيتها دي واحده ماتتعاشرس مراد فضل باقي عليها للاخر بس هيا اللي ماتستاهلش وانت جيتي عوضتيه ست عن حق يتمناها اي راجل اه اماال... ماتسكتي بقه يا حاجه الله لا يسيئك عشان انت بتولعيها وربنا كان كلامها ينزل علي فؤاد اسيا يحرقها ولكنها تجلدت فقامت قالت يلا يا حبيبتي ننزل.. اسهري مع جوزك شويه والله دا زعلان ماتيسبهوش كده احنا الستات لازم نعدي دا كيد نسا وانت قمر كده انزلي كده خديه في حضنك هتلاقيه ساح وناح ابني وانا عارفاه  ولا يهمك منها الصفرا دي.. ماتروحي بقه بلا حضنك بلا فشتك ميفوميفو نزلت اسيا مجبره والهم ياكل قلبها ليفتح مراد ذراعيه لتجلس بجواره لياخذها في حضنه ليحس بها جيدا وانها تحولت لما لا يعرف مكنونه.. كان يتوجع علي شرودها لتستلقي علي كتفه وتفكر... هيا اللي سابته يعني هو ماكنش عايز.. ما هي دي ماتتسابش ست عن  حق..مش انت يا مريضه يا غلبانهتااااكس الخانكه بسرعه.. كشفت راسي ودعيت عليك ياكمل لا تربح ولا تكسب .. معلش يا مراد قدرك كده  بس لا لو عايز يرجعلها يرجع انت مش هتقفي في سعادته ابدا مراد يستحق كل خير .. انت كفايه انه حنين عليكي.. هتعوزي ايه من الدنيا تاني كفايه تبقي قربه وهو مبسوط.. .. ظلت تفكر والهم ياكل قلبها وكان هو كل شويه يمسد علي ذراعها لعلها تحس به ولكنه يعلم انها في دنيتها التي سيجن ليعرف ماهيا كانت تتنهد كل حين واخر لياخذ يدها  . لتقوم امه وتتمني لهم الخير وعلي الفور قامت اسيا وابتعدت وذهبت مسرعه لحجرتهما.. وغيرت ملابسها واستعدت للنوم ودخل هو ليراها حزينه شارده فلم يعد يطيق سكوتها فاقترب منها وادارها وقال هتفضلي ساكته وزعلانه كده كتير..
لتنظر اليه نظره مبهمه لتقول زعلانه .. من ايه..
فهتف بحنق اسيا ماتطلعيش جناني انا عارف و انت عارفه.. فتنهدت صدقني مفيش حاجه واستدارت ليحتضنها فجاه لتشهق بړعب.. ليقول دماغك دي نفسي اعرف فيها ايه وبتفكر ازاي سعات تبقي بسيطه. سهله وساعات تبقي واحده ماعرفهاش.. انت مش مربيه يا اسيا انت ام لتاليا ولو حسيتي
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 37 صفحات