الوهم ميفو السلطان
دا عايزه تخشلك سكه يا معلم..
فهتف مراد ماهو ده اللي قهرني و اسيا قالتهالي. حسيتها تخيل عايزاني ارجعلها طالما هبقي مبسوط بس اسيبلها تاليا.. شفتش قهر اكتر من كده.. انا اللي هتجنن عليها فاكره اني عايز أرجع للزباله دي.. وبقالي كام يوم شايل طين وساكت.. فهتف عمر.. ضريبه الجواز يا معلم.. معلش يا صاحبي كاميليا كياده واسيا طيبه ونضيفه..
قال عمر له.... أنهى زفت المزفتين كتير.. مش ملاحقين.. فاكمل مراد.. انت هتستعبط اكمل يا زفت انت..
ليرد مسرعا.. اه اه اكمل اممم.. طب يا سيدي اكمل بيه خسر كل المناقصات. ماشي يدور يشحت شغل من خلق الله. وشميت بقه يا كبير انه عرف ان احنا اللي ورا الليله لانه بعت حد تقيل لمحمود يكلمه نخف عليه لان لساله تكه ويفلسع من السوق..
لتدخل عليه السكرتيره وتخبره ان كاميليا هانم بره يلا عشان تبقي لوكشه عقارب في طلعه واحده.. خشي يا حربوءه لتدخل عليهم وتاتي لتقبل مراد بت تابوت اقسم بالله وهو مش طايقها وراحت لعمر هاي عمر وراحه تبوسه قام قايم معلش يا كامليا متوضي والله وسبهم ورحل شالله تحس البعيده . فجلس مراد ينتظر كلامها فبدات.. ازيك يا بيبي وحشتني وازاي توتي..
فاستغفر ربه وقال انجزي عشان عندي شغل..
فاقتربت منه ومسكت يده وقالت.. وحشتني يا مودي وبنتي وحشتني..
فقالت مسرعه..... غلطت غلطت يا مودي اظن احنا بيننا بنت ولازم تتربى في وسطينا انا خلاص ندمت.. انا جايه اطلب منك ان احنا نرجع لبعض...
فقام مراد وجلس على مكتبه و قال... على فكره انت مش جايه هنا عشان بنتك ولا حاجه او علشان عايزه ترجعي اللي بيننا لا يا كاميليا انت جايه عشان قلبك حرقك ان انا اتجوزت شفت مراتي ازاي هي اميره ملاك نازل من السماء انت محروقه ان حاجه كانت معك وراحت منك... طول عمرك كده انانيه اما عن تاليا ما اعتقدش ان الامومه واكلاكي قوي كده لانها فقدتك في السنه دي ونسيتك لا وكمان مش راضيه تشوفك يا كاميليا.. من الاخر كده لو الدنيا اتقلبت من فوقها لتحتها احنا مش هنرجع لبعض فريحي نفسك يا بنت الناس وطلعي الموضوع ده من دماغك... اما بنتك بقى لو عايزه تشوفيها قولي لي شوفي عايزه تيجي امتى و فين وتشوفيها بس يمين بالله لو اذيتي بنتي لاكون محيك وماحي سيرتك من علي وش الارض..
نعود الى الفيلا نجد احد الحراس ياتي الى البيت يخبر السيده حكمت ان اهل الست اسيا ينتظرونها في الخارج لم تكن تعلم السيده حكمت اي شيء عن خلافات اسيا مع عائلتها ولم تكن تعلم ايضا انا هذه المقابله لن تنبئ عن خير فادخلتهم مرحبه بهم وكان من بينهم اكمل الذي ظهر عليه الحقد من طريقه عيشتها فاستدعت السيده حكمت اسيا وتخبرها ان اهلها بالاسفل حست بالرهبه والخۏف ولكنها تشجعت فهم اهلها على كل حال و اتوا الى عندها لتجهز وتنزل في هدوء لتنصعق لوجود ذلك الحقېر بينهم لتسلم عليهم جميعا وتتجاهله تماما ليقوم احد اعمامها ويقول... هو انت يا اسيا ما كنش لك الا خالتك عشان تتجوزي من غير ما تعرفي اهلك.. هي دي الاصول يا بنت الناس بعد ما عمك رباك وانت فاكره ان ما لكيش احد.
فهتفت قائله.. الموضوع جه فجاه يا عمي ما كانش متخطط لحاجه وخالتي اصلا كانت موجوده في القاهره وانا كنت لوحدي وحضرتك عارف المشاكل اللي حصلت فالاخر و حضرتك عارف انا متجوزه مين يبقى انا ما عملتش حاجه غلط..
ليهتف ويقول.. ايوه يا بنتي عارفين انت متجوزه مين بس انت لك اهل ما كانش صح ان هو يطلبك من خالتك...
لتردد عليه انا اللي طلبت منه كده يعني انا ما طلبتش انه يجيء ويتقدم في المنصوره عشان الخلافات اللي بيني وبين اكمل وحضرتك عارف كويس اكمل ممكن يعمل مشاكل وانا مش عايزه جوزي يخش في مشاكل ...ميفوميفو
فقام اكمل واعمل لك مشاكل ليه ان شاء الله..عيل مدود
لم ترد على واكملت كلامهم انت طبعا يا عمي تشرفوني و تشرف اي حد بس انا ما كنتش عايزه اخش في مشاكل وكان الموضوع هياخد وقت واحنا كنا مش مستعجلين على الجواز واظن يا عمي سترة بنت اخوك حاجه كويسه وتبقى مع راجل محترم برده حاجه كويسه..
فصمت الرجل قليلا ونظر الى اكمل ولم يعرف ماذا يقول.. فاكمل قد شحنهم عليها فقال.. طيب يا بنتي احنا نتمنى ان انت تبقي سعيده بس برده عايزين جوزك يعرف ان لك اهل ولك اهل كثير من عيله كبيره مش اي عيله كانت تتمني ان ترد عليهم وتقول وهي فين العيله دي لما كنت بنضرب وبتهان و استغفرت ربها واثرت ان تكسب اعمامها لتطلب مراد لتعلموا ان اعمامها موجودون ولم تقل له ان اكمل موجود ليترك هو ما في يده و يذهب بسرعه للفيلا..
هنا قام اكمل بصعبانيه.. ممكن يا بنت عمي نتكلم مع بعض فهتفت ببعض الڠضب وقالت... اظن ما فيش حاجه بيننا يا اكمل عشان نتكلم...
ليقول اكمل بصعبانيه.. كمان مش عايزه نخرج واحنا مهديين اللي بيننا للدرجه دي بتكرهينى يا اسيا
ليهتف عمها... فيه ايه يا اسيا ابن عمك و عايز يتكلم معاك اظن من حقنا يا بنتي نخلي خلافتنا ما بيننا وكل واحد يروح لحاله بالمعروف.. لم يكن يعلم هو ما يفكر به ذلك الحقېر لم يكن يعرف من الاساس اي شئ و ظن ان اكمل نادم وهكذا اوهمهم به..ميفوميفو
ليدخل معها الى حجره المكتب لتقول اتفضل عايز تقول ايه ليهتف پغضب.... انا بس عايز اعرف يا بنت عمي لما انت اتجوزتي مراد الشهاوي و مبسوطه قوي معاه كنت بټعذبي فيا ليه السنين اللي فاتو دول كلهم.. كنت بتمثلي عليا كنت بتمثلي عليا و تموتيني.. عملت لك ايه عشان تعملي فيا كده.. احست بالقهر الشديد انه يظن انا حياتها مع مراد تسير جيده كزوج وزوجه ليكمل هو.... هي دي جزات تربيه ابويا فيك هي دي جزات المعروف انك تقهريني سنتين كاملين وتحاوليني لواحد ثاني و تفهميني انك مريضه وعندك برود ما تقدريش تقربي من جنس راجل.. طب كنت قولي لي.. عملتلك ايه يا اسيا عشان تعملي فيا كده
هنا سقطت دموعها دون ان تدري لتقول.. طلبت منك اكثر من مره اني اطلق وطلبت منك انك تسيبني اكثر من مره حتى طلبت منك اني اتعالج وانت اللي في دماغك في دماغك انت اللي عملت كده..
فصړخ فيها وقال عشان باحبك هو انت اللي يحبك تعملي فيه كده تزليه بالشكل ده...
كانت الدموع تنزل من عينيها.. حرام عليك بقى اسكت كفايه انا ما عملتش فيك حاجه حرام عليك انت بتعمل فيا كده ليه ما تسيبني في حالي يا اخي سيبني في اللي انا فيه سيبني بغلبي وهمي وقهرتي..
وهنا ادرك انها كما هي وان علاقتها ومراد ليست كما يظن.. ليبدا هو بالتهكم... اه قولي بقى قولي ان انت بتعملي فيه زي ما بتعملي فيا قولي ان ده طبع فيكي تذلي الناس وتوجعي قلوبهم.. انت جايبه القسۏه دي منين يا شيخه منك لله هيا برضه يا واطي ازاى قدرتي وجالك عين تتجوزي ازاي قدرتي انت ايه القذاره اللي انت فيها دي اه يا ڼاري يابن الكااالب .ميفوميفو
لم تحتمل اكتر لتصرخ بحرقه.. انت مالك اتجوز ولا متجوزش انت مالك يا اخي هو راضي بيا كده انت مالك اقترب منها ومسكها من يديها يعني ايه راضي بك يعني ايه ما لوش في الستات.. راضي بك ازاي.. واحد زي ده يرضي بواحده زيك واحده ټموت احساس اي حد.. واحده ټموت اي احد باللي هي فيه.. راضي ازاي قولي لي راضي ازاي اكيد انت فيه حاجه فيه سبب يخليه يرضى بك.. مش ممكن يرضى بك عشانك ابدا.. لان ما حدش يرضى بك كده ما تضحكيش عليا وتقولي ان هو راضي بيا... كانت في ذلك الوقت لم تعد قادره على الكلام وكانت تشهق پعنف و قلبها يرجف بشده و اقترب منها وظل يهزها وېصرخ فيها وهي تبكي و تبكي على حالها وتحاول انت تبعده وهيا مڼهاره.. وكان في ذلك الوقت قد دخل مراد الفيلا ليجد مجموعه من الرجال لتعرفهم عليها السيده حكمت ليستغرب من عدم وجود زوجته.. لتخبره ان زوجته مع اكمل في المكتب ليحس پالنار في قلبه ليدخل علىهم يجري ياكل المكان جريا ليذهب ويفتح المكتب پعنف ليشاهد ذلك المشهد.. زوجته لا حول لها ولا قوه تشهق بشده وهو ېصرخ بها ويهزهازبعنف.. لم يرى مراد امامه لتتلبسه جميع الشياطين وينقض على اكمل وظل يضرب فيه بشده الي انا انهى تماما عليه وبدا يلفظ انفاسه ليسمع الجميع صوت العراك ليذهبوا بسرعه الى المكتب ليجدوا مراد ينقض بالضړب على اكمل وتقف اسيا مڼهارا و تبكي وتشهق پعنف ليبعدهم عن بعض عمه بصعوبه