ليل و حورية ٨
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
خلاص الكلام ده معادش له لزوم بلاش تصغر نفسك اكتر من كده وتصغرني معاك وتثبت لي اني فشلت في تربيتك ...
بس كل حاجه وليها حل وانت دلعي ليك وتغميض عينيا عن غلطاتك هو اللي وصلك للي انت فيه ده
هي كلمه ملهاش تاني تاخد البت الژبالة اللي ذيك دي وتمشي من بيتي انا بيتي مايعيش فيه ژبالة زيكم .
اڼصدم الجميع من رد فعل الحج ليل وخاصه جواد الذي تحدث معارضا اياه بابا حضرتك بتقول ايه يمشي يروح فين بس ...
واخيرا نظر الي ليلي الجالسه تتابع ما يحدث حولها بصمت وانتي يا ليلي يا بنتي انا بتاسف لك انتي وفارس ابني عن اللي عمله جودت في حقكم بس لبا طلب بسيط عندك بلاش تقولي حاجه لفارس وانا هبقي اقول لجواد يقوله ايه .
انهي حديثه واعطي ظهره لهم يخفي دموعه عنهم وتحرك مغادرا صاعدا الي غرفته ينفرد فبها بنفسه ويسمح لدموعه ان تخرج من محبسها علها تهديء من الم روحه علي فلذه كبده ...
تبعته ليلي منصرفه نحو بيتها ومن خلفها جواد ودانيلا .
بينما اندفع جودت خارجا من السرايا مسرعا وشياطين الارض تلاحقه ونعيمه تجري خلفه تلحق به فهم طريقهم واحد حتي ولو دون ارادته ....
ثم ركب سيارته وانطلق مسرعا يشق طريقه يسابق الريح وعينيه تتوعدهم بالكثير ...
وفي لحظه خروجه من القربه كان فارس يدخل بسيارته من الجهه الاخري وكأن المكان اصبح لا يسعهم هما الاثنين معا......