الأربعاء 18 ديسمبر 2024

ليل و حورية ٩

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

صوات موسيقي صاخبه اضواء ملونه خافته رائحه التبغ والخمور تطغي علي المكان  
وهي ترقص بصخب
تعالت الهتفات والصحيات مردده اسمها بعدما انتهت من وصلتها أخذ الجمع يهتف 
ناني ... ناني .. ناني !!!!
رفعت يدها تحييهم واسرعت الي الداخل بعدما انتهت وصلتها 
وهو يتذكر كيف اشتري ذلك المكان بعدما تعرف علي صاحبه عندما جاء الي ذلك المكان قبل خمس سنوات لاكثر من مره ويجلس فيه يتحتسي المشروب بشراهه بعدما تم طرده من بيت ابيه واصبح كالمشردين لا عمل له ...

تعرف عليه صاحب المكان وصاروا اصدقاء وتعددت اللقاءات بينهم هنا في نفس المكان ...
حتي اصبح يهذي ويسترسل في الحديث معه دون ارادته وعندما علم بقصته بالصدفه وقتها عمل علي استغلال الفرصه لصالحه ....
وفي اليوم التالي وقبل ان يثمل عرضه عليه الشړاكه فالمكان يتعرض للخساره ويحتاج لشريك معه وحاول استغلال ما سمعه عنه لاقناعه فرضخ له مرغما وشاركه وقام بييع سيارته وسحب الاموال التي كان يدخرها من خلف والده وشاركه ...
واصبح ذلك الشخص الوحيد الذي عرف سره واصبح يمتلك الدليل عليه بل ويضغط عليه في بعض الاحيان حتي يستطيع السيطره عليه ولكن ذلك لم يدم طويلا 
وقيدت الحاډثه ضد مجهول
قطع شروده دخول احد العاملين وهو يضع امامه صندوق كبير ممتليء علي اخره بالنقود المساه 
النقطه !!!!
جلس خلف مكتبه بعدما صرف العامل باشاره من يده واخد يعد النقود ويصنفها في رزم حسب فئتها الماليه .
دلفت اليه ناني نعيمه سابقا وجلست امامه تتطلع اليه وهو مازال يعد النقود وهتفت تحدثه وهي تنفخ دخان سيجارتها عاليا اش اش اش دي النقطه انهارده عاليه اوي ...!!
ثم تابعت بفخر البركه فيا ...!!!
انتهي جودت من عد النقود ورد عليها مصححا اسمها الفضل لتعليماتك وتوجيهاتك يا جودت بيه ..
ثم تناول رزمتين من امامه ذات الفئات الماليه الكبيره والقاهم امامها خدي ده نصيبك من اوبيج الليله ...
هتفت مستنكره دول بس !!!
بقي انا اشقي واتعب لحد ما يتهد حيلي وفي الاخر اطلع بدول بس ...
هتف جودت بنبره غاضبه نعيييمه فوقي لروحك وبلاش طمع ويالا قومي اجهزي علشان الي هتروحي معاه مستني باره .
نظرت له نعيمه بغيظ وهتفت پغضب مش رايحه في حته مع حد ...!!
ضړب جودت علي سطح مكتبه بقوه وهدر فيها صارخا بنفاذ صبر نعم يا روح.. سمعيني تاني كده قلتي ايه 
هتفت تستجديه بنبره ضعيفه يا جودت حرام عليك انا زهقت وتعبت من كتر القرف دا
انا بقيت بقرف من نفسي كل ما ببص لنفسي في المرايا ....
ثم اقتربت منه وچثت علي ركبتها امامه فاصبح وجهها امام حذائه وتابعت تحدثه وقد غلبتها عاطفتها نحوه فهي بالرغم من كل ما فعله بها الا انها لازالت تحبه يا جودت انا

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات