ليل ١٨
كمان زي القمر ..
تنحنح ليل يجلي حنجرته ثم اخرج من جيب جاكيته علبه مخمليه تحوي علي خاتم زفاف من الالماس وله ماسه فيروزيه اللون تشبه لون عيونها..
ركع علي ركبتيه امامها ورفع لها الخاتم متحدثا بعشق تقبلي تكملي اللي باقي من عمرك معايا وليا .
ضحكت مسك علي جنون عشقه لها واجابته عمري اللي جاي واللي فات عيشته ليك وعلشانك يا ليلي....
ثم التهم شفتيها في قبله رقيقه تنافي الحړب الضاريه بداخله وتعالت معها التصفيقات والتهليلات من الحضور وبعدها تعلقت في ذراعه وساروا في الممر المؤدي الي مكان جلوسهم وليلي وماټي من خلفهم يلقون عليهم بتلات الزهور الحمراء....
وقف ليل في المكان المخصص للرقص معتقلا خصر مسك بذراعيه القويتين بتملك شديد مقربا جسدها من جسده حد الالتصاق الاغنيه دي انا بهدي لك كل حرف فيها ...
بدأت الموسيقي وبدأ مسك وليل يتحركون يتناغم معها وكل من يراهم يجزم انه مخلوقين لبعض فهم ثنائي متميز الرجال يحسدون ليل علي قنبله الجمال والفتنه التي معه والنساء يحقدن علي مسك علي كتله الرجوله والوسامه التي استطاعت ان تقعه في شباكها ....
....
كان جودت يرتشف من كاس المشروب خاصته بنهم وعينيه تلتهم ليلي وتتابعها في كل حركه تصدر عنها
تحدثت نورسين پحقد وهي تغلي من شده الڠضب والغيره شايف فرحان بيها ازاي بقي المقشفه دي يتعمل لها الفرح ده وتلبس خاتم الماس تمنه يشتري بلد بحالها وانا واقفه هنا اتفرج عليهم !!!
هتف جودت وعينيه منصبه فوق ليلي خير خير !!
ومع تهالي صوت التصفير والتصفيق عندما حمل ليل مسك ودار بها في نهايه الرقصه صړخت نورسين پحقد شايف ببحبها ازاي!!!
نظر جودت الي ليل ومسك وشرد فيهم خاصه مع اقتراب ليلي منهم وكأن الزمان عاد به اللي الخلف وراي شبح جواد وفارس ومعهم ليلي يقفون امامه ومعهم ليل ومسك وهو كعادته وحيدا منبوذا مهما فعل وحاول ان يقترب منهم الا انه دائما منبوذ ...
ضغط ببده بغل علي الكاس حتي انكسر في يده فشهقت نورسين ايه ده انت اتعورت!!
واخدت تمسح يده بمنديل كان معها فهتف جودت وهو يمسح يده خلاص مفيش حاجه انا كويس !!!
ثم اقترب منها وتابع بصوت منخفض ليل عرف بشغلي مع ابوكي في السلاح وكمان عرف عن النايت كلاب وخيرني بينه وبين الشغل معاكم ومديني فرصه لغايه