نيران نجع الهوى هدير دودو
قبالتها بتحد غاضب معلنا رفضه لما تقوله
وأني جولتلك أني رايد البت ديه وعاشجها جلبي معيشوفش غيرها مهما حصل لا حلوة ولا عفشة أخوي رافض اللي عيحصل من غير ما يسمعني عايز يخبرني أنه هو الكبير وبيثبت ده حتى لو بالڠصب.
غمغمت بحدة منفعلة عليه مشددة فوق حديثها بعدم رضا
حديت إيه اللي عتجوله يا ولدي فكر يا حسن شوي في حديتك أخوك رايد الخير للعيلة كلياتها.
مش ههملها يما مجدرش اهملها جلبي ميجدرش يبعد عنيها وده آخر حديت عندي.
أنهى حديثه وخرج من الغرفة غاضبا بخطى واسعة سريعة متنهدا بحرارة غاضب متوعد لشقيقه يراه المتسبب فيما يحدث ابتعاده عنها يعني ټدمير حياته وهو لن يسمح بذلك سيحارب الجميع لأجل الحصول عليها ويشعر بالانتصار.
في الصباح الباكر داخل المنزل المتهالك كانت تجلس عهد في غرفتها بصحبة إيمان يتحدثان سويا كانت تتحدث بحماس محركة يديها في الهواء بسعادة
مش مصدجة لحد دلوك أن خلاص هتچوز من حسن بعد كل اللي عيحصل ده.
ابتسمت لسعادتها التي لم تظهر سوى قليلا وأجابتها تشاركها بفرحة هي الأخرى
والله كنت عارفة يا خيتي حسن مش هيهملك وهيعرف يتحدت مع سي عمران وأهو وافج كمان وهتتچوزيه ڠصب عن الكل.
عتفكري فيه مش جادرة تستحملي بعادك عنيه.
ضحكت بخجل مبتعدة عنها متمتمة بتوتر متلعثمة
بس يا إيمان ايه اللي عتجوليه ده عارفة لو حازم رچع دلوك وسمع حديتك هيعمل فيا إيه.
لوت يها ساخرة بحسرة كلما تذكرت أفعال زوجها المخجلة وأجابتها بتهكم ساخرة
افتكريلنا حاچة حلوة بلاش اللي بيوچع الجلب ده والله يا عهد أني رچعت إهنيه تاني عشان كان جلبي واكلني بعد ما عرفت اللي حصلك مجدرتش أفضل بعيدة عنيكي.
جومي افتحي الباب شوفي مين مش متطمنة اللي چاي وجلبي متوغوش.
ربتت فوق كتفها بحنان تطمئنها مبتسمة ونهضت تفتح الباب بتوتر هي الأخرى تفاجأت بفهيمة تقف أمامها ترمقها بنظرات حادة ظنا منها أن عهد هي من ستقابلها لكنها غمغمت ببرود
كيفك يا إيمان مليح أنك