السبت 30 نوفمبر 2024

رسلان سارة الحلفاوي

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


مرمطتيني و بوظتي ليلتنا عشان حيوانة زي دي بس مش مهم بقى أنا يا تيا هسيبك و أروح لواحدة تانيه
نفت براسها و هي بتقول بحزن
بس إنت عملتها قبل كدا كتير!!
رفع وشها ليه و قبل جفونها بحنان و هو بيقول
عشان كنت غبي و مبفهمش!
بصتله للحظات سرحت فيه ف همس بهدوء و هو بيقرب منها
سرحتي في إيه يا عيون رسلان
هم بتقبيلها إلا إنها حطت إيديها على صدره و هي بتقول برجفة

رسلان أنا .. أنا مش قادرة .. أسامحك!! مش قادرة والله!!!
غمض عينيه و مسح على وشه بعصبية حقيقية مقدرش يتحكم في نفسه و قام من قدامها و هو عامل زي التور الهايج من شدة عصبيته لدرجة إنه مسك الفازة و كسرها بعزم ما فيه ف حطت إيديها على ودانها پخوف و عينيها بتهتز و هي شايفاه في أسوأ حالاته أنفاسه عالية و بيروح وبييجي و هو بيشد خصلات شعره لورا و بيخبط على السفرة بقوته لدرجة إن إيده اللي كانت متج بسة بدأت تو جعه ۏجع لا يحتمل شفقت تيا على الحالة اللي هو فيها و جريت عليه و مسكت دراعه بتمنعه من ضر ب السفرة خوفا عليه مخافتش على نفسها و هي في مواجهة إعصار تسونامي و حاوطت وشه بإيديها و هي بتحاول تهديه مستخدمة أسل حتها الأنثوية و صوتها الناعم بيترجاه
ششش بس .. بس إهدى .. بصلي بص في عينيا و إهدى!!
كإنه طفل بيطيع أمه! بص في عينيها و أنفاسه بتتعالى و فكه بينبض من العصبية وقفت على أطراف صوابعها و مسدت على خصلاته الناعمة و هي بتقول بحنان
إهدى .. أنا جنبك!!!
إتصدمت .. لاء صعقټ لما لقته مال و سند راسه على كتفها بتعب و قال و صوته كله حزن
مش جنبي .. إنت مش جنبي إنت بتتعبيني و بس و دي حاجة بتخليكي مبسوطة!
مين اللي بيتكلم مين اللي ساند عليها مين الطفل اللي في حضنها ده ده جوزها ده يبقى رسلان الچارحي اللي عمره ما ضعف لحظة رغم عنها إبتسمت .. مش لإنها شريرة بس يمكن لإنها فعلا مبسوطة و هي بتدوقه من نفس الكاس اللي شريت منه قبل كدا! مسحت على شعره من ورا و الإبتسامة مزينة شفايفها و سكتت خالص عشان تطلع منه كلام أكتر و فعلا حاوط و قال ب تعب حقيقي
تيا!! متمشيش .. مينفعش تمشي!! أنا بجد محتاجلك!!
خدت نفس عميق و هي بتبص لفوق مغمضة عينيها و إحساس من السعادة بيغزو كل جوارحها سعادة إنها قدرت توصل جوزها اللي كان ب صلابة الجبل و قسۏة موج البحر .. إنه يبقى بالإستكانة دي في حضنها وكمان بيترجاها متمشيش!! بعدت
وشه عن كتفها و حاوطته و هي بتتأمل ملامحه المرهقة من اللي بيحصل مسدت على وشه بهدوء و قالت بنفس الهدوء
عايزني
بصلها بلهفة و قال بحب حقيقي
جدا!!
إبتسمت بإنتصار حقيقي و لو تطول هتسقف لنفسها قربت منه و خدته في حضنها و هي بتقول بعد تنهيدة عميقة
و أنا موافقة!
و كإنها بتفتحله طاقة القدر قدامه! كانت كلمة بسيطة منها هي الشرارة اللي خلته يندفع عليها بلهفة وشوق و حب مش بيخلصوا!!! 
يتبع!! 
شوفتوا ال تويستايه و من هنا أقدر أقول إن تيا تربيتي و إنها كوين بنت كوين
دمتم سالمين
رسلان_الجارحي 
تيا_عزام
إكتفيت_بها
ساره_الحلفاوي

الفصل الحادي عشر
قامت من النوم جسمها مټخدر من الألم دعكت عينيها بنعاس ورفعت وشها ليه لقته صاحي مفتح عينيه و صوابعه إبتدت تتغلغل جوا شعرها و بإبتسامة هادية قال
صباح الجمال!
بلعت ريقها و ضمت الغطاء لحد فوق راسها بتستخبى منه بخجل ف ضحك بصوت عالي و برجولية و أقبل عليها و هو ساند إيده جنب راسها و بإيده التانية بيشيل الغطا فطسان على نفسه من الضحك من وشها الأحمر
يا مچنونة هتتخنقي! بقى في واحدة تتكسف من جوزها اللي متجوزاه بقالها أربع سنين
بصتله بعينيها الواسعة ف إتنهد و هو بيمشي إيده على خدها و بيميل عليها ف بتتكلم بصوت مهتز 
ر رسلان!!
غمغم
قلب رسلان!
إبتسمت و حاسه ب فراشات في معدتها دي نفس الفراشات اللي حست بيها أول جوازهم و بعدها بقت ترجعها ډم!!
غمضت عينيها و قلبها إبتدى ينبض پعنف خاېف خاېف تتكرر نفس التجربة وبعد ما يخلقلها جناحات تطير بيها لسابع سما يبت رها!!! عبرت عن اللي جواها بصوت حزين
خاېفة!!
إتوقف عن اللي كان بيعمل و رفع وشه ليها ب قلق و بيبص لعنيها اللي إتملت دموع
مني
من غير تردد أومأت براسها و هي بتبص لعينيه اللي شبه موج البحر الغدار بحزن ف مسح على شعرها لورا و هو بيقول بلهفة و قلق حقيقيين
ليه يا حبيبتي قوليلي قولي اللي جواكي!!
قالت و هي بتبص لعينيه پألم
خاېفة أنزل على جدور رقبتي!!!
إتأمل كلامها ف كملت بنفس النبرة الحزينة
خاېفة أندم إني إديتك فرصة تانية تكسرني بيها!
مسك إيديها اللي كانت بتفركها ببعض فإتحولت للون الأحمر و قبل باطن إيديها ب حنان وقال
ده لا عاش ولا كان اللي يكسرك أكسرله رقبته مش هتندمي يا تيا وعد وعد رسلان الچارحي!!
و كمل
إفتحيلي قلبك اللي قفلتيه ب مية ترباس ده و سيبي نفسك ليا أنا رسلان يا تيا رسلان اللي عيشتي الأربع سينين في حضنه و بين إيديه رسلان اللي مكنتيش تستحملي عليه هفوه رسلان اللي كنت بتمشي معاه و إنت مغمضة عينك!!
هنا إنسابت دموعها و قالت و جسمها بيترعش و هي على وشك العياط
تخيل بعد كل ده تيجي الأذية منك إنت! أذيتني و أنا مكنتش بستحمل فيك حاجه 
ششش!!
ضم راسها لصدره و إيده بتمشي على ضهرها و قلبه بيتفطر عليها مش مصدق إنه وصلها للمرحلة دي!! قال بصدق
عملتي كتير يا تيا الدور عليا المرة دي! ممكن بس تثقي فيا المرة دي و لو مطلعتش أد الثقة دي أنا اللي هقولك سيبيني و إمشي لأني حقيقي أبقى مستاهلكيش!! ممكن يا تيا
ممكن!
قالت بهمس ف إبتسم و قال بحنان
بحبك!!!
بقت
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 27 صفحات