الأربعاء 27 نوفمبر 2024

حوار مع الشيطان ألاء حسني

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 يمكن لاني نظمت الي جاي من حياتي على اساس انها ليا بس هنا دلوقتي مرات اخويا والي حصل امبارح والي قلتو ده من كتر الشرب انتي قلتي انتي قلتي الشرب بيحرر القلب بس لا يا هنا ده بيطلع الۏجع الي في القلب وهنا اكبر ۏجع في حياتي خصوصا ان حاتم بذات الي اتجوزها بس  مستحيل احطها في دماغي كمان بحاول اشلها من قلبي وده مش هيحصل الا لو واحده غيرها سكنتو

ندي..تقصد ايه

سليم بابتسامتو الي تجنن..اققصد اني مش هترهبن يا ندى وحتى لو مشيتي مسيري هحب واتجوز يبقى ليه ما نديش بعض فرصه يمكن نبقى اسعد زوجين فكري فيها يا ندي ليه حصل معانا كل ده يعني على حسبتنا احنا حاتم كان هيتجوز جميله وانا هتجوز هنا بس الي حصل قلب الموازين وحاتم اتجوز هنا وانا اتجوزتك ليه مانقولش ان ربنا كاتبنا لبعض اختك بتقول النصيب ما يتعاندش وانا حاسس انك اجمل نصيب في حياتي زي ما حاسس ان ربنا بعت هنا لحاتم علشان يخرج من الي هو فيه صدقيني لو قدرت تعمل كده هبقى اسعد انسان نفس قلبو يدق تاني  خلينا نجرب يا ندى وانا اوعدك مش هزعلك ابدا انا حتى مش هشرب تاني ابدا ابدا قولتي ايه

ندى بصتلو بدموع سعاده مش قادره تخبيها لانها مكانتش هتقدر على بعدو حضنتو بقوه من كتر فرحتها وسليم اتفاجأ بس بادلها الحض.ن بقوه وفرحه اكبر 

ندى كانت مغمضه ومستمتعه بحضنو بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بكسوف وهي مش عارفه عملت كده ازاي

ندى بكسوف شديد..احم  انا..انا اسفه انا يعني

سليم حط صباعو على شفايفها وقال..اششش محصلش حاجه مفيش واحده تعتذر لما تحضن جوزها وغمزلها بوقاحه وقال انا أرحب في اي وقت

ندى لكمتو في كتفو بخفه وسليم..حط صباعو على شفتها الي انجرحت لما ضربها وقال بحزن..بټوجعك حقك عليا

ندى بابتسامه جميله.. لا مش بتوجعني خلاص مفيش حاجه بتوجعني لانك معايا يا سليم

سليم ابتسم بفرحه كبيره حاسس ان ربنا عوضو بيها خصوصا بعد ما عرف انها بتحبو يعني مش مغصوبه بسسب وضعهم

تحت كانت هنا قاعد مع حاتم وامال ونزل سليم ماسك ايد ندى  وقال..صباح الخير

هنا پغضب واضح شرفت..يا باشا عيزاك اتفضل معايا

سليم اتوتر من ڠضبها وقال..احم لو على امبارح انا

هنا پغضب اكبر..قولت اتفضل معايا عيزاك ومشيت نا حية الجنينه وسليم مشي وراها بس وقفو لما حاتم قال پغضب بيحاول يداريه باستفزازو المعهود. طب الجنينه ليه الاوضه جاهزه وهو تاخدو راحتكم

هنا غمضت پغضب وقالت يلا يا سليم

 

حاتم اتضايق انها مردتش عليه حتي  وفضل يهز في رجليه بتوتر وغيره واضحه امال خدت بالها منو وابتسمت بفرحه

بره كان سليم واقف مع هنا الي ناقص ټخنقو لما شافت حالت اختها امبارح

هنا پغضب..هي دي الي قلتلي انا مش هضايقها دي الي قعدت ساعه تقنعني انك مش هتيجي جمبها كانت ھتموت من الخۏف تقدر تقلي ايه الي هببتو ده

سليم بحرج..احم اسف يا هنا انا مكنتش في وعيي

هنا پغضب اعمى..يا رب صبرني بس.. ومتبقاش في وعيك ليه تشرب اساسا ليه مش حرام عليك هتكبر عقلك ده امتى هو كل ماتزعل هنروح تتنيل على عينك كده وحاولت تهدى وقالت بص يا سليم انا هعديهالك المره دي لاني شايفه ان ندى مش زعلانه منك واضح من نزولها معاك وكمان امبارح كانت بتحاول تداري عليك انا وحاتم فهمنا انك ضړبتها بس هي قالت لا انا الصراحه مش فهماها بس مدام هي لسه عايزه تبقى معاك انا هديك فرصه بس اخر فرصه يا سليم سامع

سليم بفرحه..سامع والله وفاهم واسف وكل الي يرضيكي والله عمري ما هزعلها تاني

هنا وسليم اتفقو وكل شيئ بعدها مر طبيعي فات ١٥ يوم بدون احداث جديده حاتم زي العاده بيضايق سليم في الرايحه والجايه حتى انو بقى يا خدو معاه الشركه ويشغلو ويضايقو قد ما يقدر بس حاتم كان بيتغير تدريجيا مع هنا بقى حابب قربها وبيتلكك علشان يقعد معاها وهي كمان اطمنتلو وبقم احسن من الاول بس لسه عندو خوف من مشاعرو الي بيسيطر عليها قد ما يقدر

ندى وسليم كانو دايما مع بعض وبيخرجو وسهرو وحياتهم جميله سوا ومتعودين على بعد جدا

شهر التحدي قرب يخلص بس للاسف سليم وحاتم لسه زي العاده لحد ما في يوم

امال يا حاتم انهارده كتب كتاب بنت خالتك اوعى تستهبل وماتجيش زي العاده

حاتم بملل..حاضر يا ماما هاجي والله بس انا مش مرتاح لحكاية انكم تسبقونا يعني استني اخلص الاجتماع ونطلع سو اسكندريه مش بعيده دول كلهم ساعتين

سليم..معاه حق والله حتى لو انا معاكم لاكن لوحدكم كده

22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 47 صفحات