الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


اټجننت أهي

أدت فرصه للحيو ان دا يخطفها
على فكره بقى انت أكتر واحد اذاها فيا ريت ما تتكلمش دايما حظها بيقع مع أشخاص بيفرطوا 
فيها بسهوله 
فنظرت لذلك العاشق بغيظ فاستغرب نظراتها تلك ولكن عقله الآن مشغول بالأهم
جاسر 
دا خطڤ واضح يا حاتم يا ريت تعمل الازم
اطمن أنا هقوم بالازم خليكم هنا عشان احتمال نطلب شهاده الأنسه جوليا عشان نقدر نوصل لأي دليل عن إذنكم هتواصل مع السلطات هنا

يتبع
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي حصري لموقع أيام نيوز الفصل العشرون
20
أدمنت أحزاني فصرت أخاف ألا أحزنا
وطعنت ألافا من المرات حتى صار يوجعني بأن 
لا أطعنا
ولعنت في كل اللغات وصار يقلقني بأن لا ألعنا
ولقد شنقت على جدار قصائدي ووصيتي كانت 
بألا أدفنا
وتشابهت كل البلاد فلا أرى نفسي هناك ولا أرى نفسي هنا
نزار قباني
بعدما خرج الضابط من المكتب نظر فارس لجوليا وغمغم
جوليا رهف بقالها فتره حاسس انها متغيره دا السبب ولا في حاجه تانيه
فتنهدت بحزن 
فعلا بقالها شهور متغيره وحزينه وحاله اكتئاب مسيطره عليها بشكل غريب
حسن بتسأل إيه السبب لحالتها دي
مش عارفه من كم شهر قررت إنها هتنزل مصر وتكمل دراستها فيها وفعلا كانت بترتب لكدا خصوصا بحثها كانت عايزه تنفذه عملي
جاسر بحث ايه دا
بحث لو انتهت منه بشكل مظبوط هيفرق في حالات مرضى القلب وهيساعدهم كتير
زين وإيه إلا غير رأيها
جوليا بنبره حزن
مش عارفه فجاءه لقيتها قررت إنها هتكمل بس حالتها ما كانتش عجباني دايما تقول أنا لوحدي محدش عايزني كانت بتقول كلام مختلف عن 
كلامها قبل كدا ودي حاجه كنت مستغرباها حتى نومها بقى
قليل
وبتشرب قهوه إلا كانت پتكره رحيتها بس
حسان بحزن واسئ 
أكيد أنا السبب في دا كله
لا يا اونكل رهف عمرها ما اتهمت حضرتك 
بحاجه زي كدا خالص بالعكس دي بقت تتهم 
نفسها وتشيل نفسها الذنب بشكل غريب وموجع 
ليها لدرجه كنت بقولها انتي مالك 
كانت بتقول مش عارفه حاسه بالضياع والۏجع لدرجه آخر مره لكلامنا قالت حاسه إنها منبوذه 
فاستغربت كلامها وقولتلها انتي في حاله اكتئاب غريب مش معقوله مش ملاحظه نفسك
زين 
مش فاكره أمتي بالظبط ابتدت تتغير كدا 
أو موقف حصل من بعده اضيقت كدا
ففكرت قليلا 
اه اعتقد كانت بتكلم آخر مره مامتها
فارس وهي كانت بتكلم عمتي أساسا
أيوا كل فتره كانت بتحاول تقرب منها وتكلمها وبصراحه الست دي قاسيه أوي بس كنت بلاقي رهف عادي حزينه بس عارفه انه دا طبيعه والدتها بس آخر مره أنا خرجت سيبتها تتكلم ولم رجعت كانت حالتها غريبه وحاله من الحزن والخيبه والصدمه والضياع ودموعها الا مغرقه وشها كانت حالتها صعبه ومشتته وتايهه زي الا بيغرق وسايب نفسه للموج خۏفت اوي عليها وسكوتها الغريب
فنزلت دموعهم لتخيلهم للمشهد فقط فماذا لو 
راؤها بأعينهم
لولو على 
نذهب لتلك الفاتنه
فكانت تجلس هزيله وضعيفه من قله الاكل والخۏف
والقلق وفي يدها تلك الورقه التي
تركها المدعو جاك أو عزيز وهي إثبات زواجها منه
فدخلت عليها الفتاه التي تجلب لها الطعام 
فنظرت لها بشفقه وحزن على حاله تلك البريئه
سيدتي لقد جلبت لكي الغداء 
فلم تتحدث رهف أو تنظر لها
سيدتي يجب أن تأكولي شيئا أنتي بتلك الحاله ستموتين
أدعو الله أن يقبض روحي قبل أن يمسسني ذلك الحقېر بسوء 
غمغمت بحزن وۏجع
صدقيني انني أشعر بالشفقه والحزن من أجلك ولكن ماذا في يدي لافعله
فنظرت لها رهف بانتباه ثم للورقه التي بيدها فغمغمت بلهفه 
هل يمكنك أن تساعديني في شئ بسيط اتوسل إليكي وسأعطيكي كل ما تريديه
صدقيني لو كان باستطاعتي شئ لفعلته ولكن
اسمعيني ارجوكي كل ما أريده أن تصوري تلك الورقه وترسليها لصديقتي على الهاتف وتخبريها
ببعض الكلمات نيابه عني
صدقيني حتى هاتفي تحت المراقبه وإذا تحدثت منه سيعلم ذلك ويؤذي عائلتي 
فغمغت تلك الرقيقه بحزن ويأس 
حسنا لن أستطيع أن أجل لكي ولعائلتك الأذي 
فأنا أفعل كل ما في وسعي لحمايه عائلتي حتى لو أعتقدوا إنني فاسده وماجنه شكرا لكي
فاغمضت عيونها بيأس ودموعها تتسابق في النزول
فنظرت لها الفتاه بشفقه وحزن على حالها 
حسنا سأصور تلك الورقه وأفكر في حل لأصلها لصديقتك
فنظرت لها رهف بتفاجئ 
حقا شكرا لكي كثيرا 
فقامت باخذ صوره وكتبت بعد الكلمات وقامت بحفظها على الهاتف لترسلها لصديقتها فقامت 
الفتاه لتخرج
انتظري غمغمت رهف 
فنظرت لها الفتاه فتنهدت رهف
لو شعرتي للحظه واحده أن ذلك العمل سيأذويكي انتي وعائلتك بأي شكل توقفي وقومي بمحوه
فورا
فنظرت لها الفتاه ببسمه لتلك الرقيقه الفاتنه 
فبرغم حالتها وشحوبها ولكن جمالها ظاهرا 
حتى ذلك الشحوب والهزلان يعطي لها جمال 
بشكل آخر فتلك الفتاه فاتنه بكل المقاييس قلبا وقالبا فاومات لها وذهبت
فاغمضت رهف عيونها بحزن وتدعو الله أن يخرجهامن ذلك السچن بأقرب وقت ولكن عليها 
أن تعلم من هؤلاء من أرادوا لها السوء والاذي فحديث ذلك البغيض يخبرها إنهم أشخاص قرباء منها فدعت الله أن يخيب ظنهافهي علمت منذ 
فتره أن أحدا يعطي لها حبوب مضاده للاكتئاب
ولكن ليس أي نوع فذلك الدواء يستعمله رجال الماڤيا لقتل أعدائهم بالبطئ من بدايه شعور 
بالذنب وتجليد الذات وتأنيب ضمير وشعور بالوحده ونفور ممن حولهم حتى تصل الحاله لحاله الاڼتحار وأيضا إذا علم ذلك الشخص شيئا يؤلمه ويوجعه فذلك يسرع كثيرا في تلك الحاله خصوصا لو أخذ من تلك الحبوب باستمرار ولا 
تعلم لما احساسها ينبأها بأن من فعل ذلك هو المسئول عن حالتها الآن وهي تعلم أن ذلك 
البغيض لا يعلم شيئا عن تلك الحبوب فإذا 
صدق حدسها عن ذلك الشخص لا تعلم ما 
سيحدث لها
فتنهدت بحزن فهي تشكر صديقتها جوليا 
لإلحاحها بعمل بعض التحاليل والكشف لتعرف 
ما بها لان حالتها غير طبيعيه وبالفعل منذ آخر حديث مع عائلاتها منذ أكثر من ثلاثه أسابيع 
وحديث صديقتها قررت أن تذهب وحدها وتعمل بعض التحاليل بدون علم صديقتها لحتى لا تسبب
لها القلق وحتى إنها قامت بتلك التحاليل في 
مشفى آخر غير التي يعملون بها
وظهرت النتيجه الصادمه ولكن من حسن حظها
إنها كانت لا تأخذ تلك المشروبات الموضوع بها الدواء باستمرار وخصوصا القهوه فذلك الدواء 
يصل لحاله من الإدمان الي أن ينتحر الشخص 
فكم عانت تلك الفتره لتتخلص من سمۏم ذلك الدواء وأيضا لانتهاء امتحانتها وذلك أيضا بعيدا 
عن صديقتها لحتى لا تكتشف أمرها لذلك يجب 
أن تعلم من فعل ذلك ومن له اليد في دمارها 
وذلك الحقېر بالطبع سيخبرها عن من عاونه 
وبعد ذلك ستتأكد من موضوع الدواء
فاستنشقت بعض الهواء فيجب ان تلجأ لبعض الدلال والدهاء الانثوي ولكن بطريقه لا تكشفها 
فهي لا تعلم تلك الطرق بتاتا فهي تتعامل دائما 
بلا تصنع فأبتسمت لتخيلها إذا علم ذلك العاشق بفعلتها فماذا سيفعل بغيرته ولكن ما لبثت إلا أن تضايقت وعبثت ملامحها
اي غيره تلك فلقد
نساها ذلك الخاېن جعلها تعشقه حد النخاع وتركهافتنهدت 
حسنا فليعطيه الله السعاده ولكن هل ساستطيع 
أن أراه مع إمرأه غيري هل سيخصها بتلك النظره فشعرت بالضيق والۏجع في قلبها فيبدو انه حكم عليها بالمۏت 
لولو على 
نعود مره اخرى لمكتب الضابط 
جاسر إيه الأخبار يا حاتم
إحنا حاليا بعتنا صوره المدعو جاك لجميع المخافر والأماكن إلا قالت عليها الانسه ونتمنى نلاقيه في مكان فيهم حتى الراجل إلا في المطار طبعنا 
صورته وجاري البحث عنه بس الفويس إلا 
الدكتوره بعتته ممكن

نسمعه يمكن فيه دليل
زين بستغراب 
هي بعتت فويس وامتي
حسن بحزن 
ايوا تالت يوم من سفرها او خطڤها
فاتت رساله لجوليا قبل أن يقوموا بتشغيل 
الفويس فانتبهوا لصوت شهقتها
فارس بقلق في إيه يا جوليا
فنظرت له پصدمه ودموع واعطته الهاتف
فاخده پخوف وبجواره زين وجاسر وحسن ويوسف فصدموا مما في الهاتف والصدمه الكبرى كانت ليوسف
يوسف 
مش معقول عزيز إزاي دا أعز أصحابي 
دا كان دايما يقولي ان رهف مش مناسبه ليا
زين پغضب 
هو دا الا فارق معاك دلوقتي ولا النصيبه إلا هي فيها وكمان الحيوان دا عامل إيه معاها وكمان ورقه الجواز دي عارف معني الورقه دي إننا مستحيل نرجعها لأنها مراته وما فيش رجل 
بيخطف مراته
حسان وخليل پصدمه مراته
حاتم بهدوء 
ممكن تهدوء عشان العصبيه دي مش هتنفع
حسن پغضب 
يعني المفروض نرقص ونغني وأختي مع واحد مريض وكمان بورقه جواز أنت فاهم يعني إيه
فارس پغضب وعصبيه 
الحيوان دا مۏته على إيدي
حاتم بتريث
هو انتو بغضبكم دا هتقدروا تفكروا وتنقذوها 
عموما في محامي إسمه زكريا ناجي اكيد 
سمعتوا عنه هتصل بيه يجي ونشوف حل 
والرقم دا هنحدد مكان المرسل يا ريت تهدوا
بعض قليل أتى المحامي وشرحوا له الوضع ورأ الصوره المرسله
حسان برجاء وحزن 
أرجوك شوف حل عشان نقدر نخلص بنتي من
إلا هي فيه
لولو على 
عوده مره اخرى لفاتنه الروايه
عزيز بهدوء 
هتفضلي كدا يعني كتير ثم تنهد 
رهف أنا بحبك وصابر لحد دلوقتي عليكي 
فنظرت له پذعر
بصي يا رهف أنا الأحق بيكي من أي حد تاني 
وحتى سي يوسف دا إلا كان مش مقدر وجودك معاه
انت كنت صاحبه إزاي بتعمل كده وتفكر فيه كدا مش مصدقه
أنا لا صاحبه ولا زفت أنا كنت قريب منه عشانك انتي فنظرت له پصدمه 
أيوا عشانك من يوم ما شوفتك وانتي 15سنه 
وقلبي بقى ملكك انتي وبس وكنت پحقد على يوسف وفارس بقربهم منك بس إلا كان مصبرني وباعدني عن فارس إنه شايفك أخته بس يوسف لا في الجامعه والمدرسه كل البنات بتحبه 
وملهوفه عليه حتى انتي إلا أنا حبتها طلعت بتحبه
انت بتتكلم على أي أساس الحب دا مش بأيدينا وبرغم إن يوسف شعوري ناحيته كان وهم بس 
دا ما يدكش الحق إنك تعمل كده
فامسكها من يدها پقسوه
اسمعي بقى عشان أنا جبت أخرى وانتي مراتي يعني لو مفكره ان في حد هيخلصك مني تبقى غلطانه فاهمه ولا لا انتي بتاعتي ليوم مماتك وخليكي عارفه إني مش هسمح لراجل يقرب منك غيري وإلا هيفكر هنسفه
فافاق من غضبه على ألم تلك الرقيقه ودموعها 
فترك يدها وغمغم بقلق واعتذار 
أنا آسف ورفع يده ليمسك وجهها فرجعت للخلف بزعر 
خلاص اهدي فتنهد رهف ارجوكي تقبلي حياتك معايا دا أفضل ليكي أنا هقدر أحميكي من أي حد بيفكر يأذيكي صدقيني معايا انتي في أمان
فنظرت له ففكرت أن ذلك الوقت المناسب لتعلم 
من يساعده فلتترك ضعفها وخۏفها قليلا 
أنا ما نفعكش أرجوك سيبني
فنظرا لها پغضب 
انتي ليه مش بتفهمي انتي مراتي واعرفي إني 
مش هسمحلك تكوني لغيري
فنظرت له بثقه 
أنا مش مراتك جوازنا دا مش سليم لأني ما 
مضتش ولا حتى ولي مضى وبعدين لا انت ولا غيرك أنا أيامي في الدنيا معدوده وكله بفضلك فنظرت له بتهكم
فنظرا لها بذهول
تقصدي ايه يعني ايه كلامك دا
بضحكه تهكم وتعب حقيقي فهي تشعر انها 
سيغمي عليها ولكنها تقاوم 
سبحان الله بتقول بتحبني وعايز موتى أمال
مين غيرك إلا كان بيحطلي حبوب للاكتئاب في أي مشروب عشان أوصل لحاله صعبه من الإدمان 
توصل للاڼتحار وكمان أذى للكلى هههههه يعني 
مېته مېته إفرح
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 27 صفحات