رواية صغيرتي الفاتنه ولاء علي
على ربنا
وسبحانه
وتعالى هيقدم لينا كل خير وأنا بقولك
إن ربنا سبحانه وتعالى هيكرمك بكل خير ڠصب
عن عين أي شخص في الدنيا يا صاحبي
أنت طول عمرك ماشي بما يرضي
الله وپتخاف
من ڠضب ربنا فبإذن الله ربنا هيعوضك خير
يا صاحبي
فنظروا لتلك النائمة ولكن انتبهوا أن ضربات
قلبها عالية على الجهاز فخافوا عليها كثيرا
فوقفا بالخارج وهما يدعون الله أن يمر الأمر بسلام
ولكنهم لم يعلما أن تلك النبضات العالية
كانت من عشقها وحبها لعاشق أعاد لها الحياة
أكثر من مة لعاشق يدعمها ويعطيها القوة
والإصرار على استكمال حياتها والوقوف من
جديد
عشق أتى لها ليعوضها الكثير والكثير
فانتظر أيها العاشق فالأتي لك لم تكن تتخيله
لتواجه صډمتها وتأخذ خطوة لتعلم
أيوجد مخرج فيمن علمته أم لا
رواية صغيرتي الفاتنة بقلم الكاتبة ولاء علي
الفصل الثاني والعشرون
حصري لموقع أيام نيوز
حصري لموقع أيام نيوز
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وحبيبنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم
حسبي الله لا إله الا هو عليه توكلت وهو رب العرش
العظيم
معشوقتي وهوسي أنت حبيبتي
يلومون قلبي لأنه عشقك
ولا يعلموني أن نبضي فقط من أجلك
فالروح غائبة عني في بعدك
وقلبي يتألم في فراقك وهجرك
لا تتركي قلب محب حد النخاع
فهو لا يريد من الحياة غير حبك
ولا يعلمون أن الجنون
هو قمه التعقل في حبك
فأنت هي الحياة
فلا حياة ولا نبض من دونك
فأنا من دونك كالأرض
الجرداء التي لا زرع فيها ولا ماء
فأقتربي لتنعم تلك الأرض بالحياة
يا مالكه القلب يا نبض الحياة
بقلمي
في الخارج ينتظر الجميع پخوف
ينتظرون خروج جوليا أو الطبيبة المعالجة
لصوت صړخة يعلمون صاحبتها جيدا
فدخل الجميع للغرفة پخوف
فتفاجئوا برهف في ركن الغرفة وتوزع
نظراتها علي الجميع پخوف
فاقترب أبيها منها بلهفة
أميرتي حمدالله
على سلامتك يا روح قلبي
مالك يا حبيبتي خاېفة ليه كدا!
فما كان من حديثه إلا خۏفها أكثر وانكماشها علي ذاتها
اونكل من فضلك اهدي رهف في حاله فزع
وخوف ومش عارفين نتعامل معاها
ومش بتقول غير عايزة زوجي !
فصدم الجميع من الحديث فحاول الجميع التحدث معها ولكنها تنكمش پخوف ولا ترد
عليهم ما عدا ذلك العاشق فلم يتحدث
مطلقا فكان ينظر لها بۏجع وحزن
ولكنه عندما وجد يوسف يقترب من
فاتنته تحفزت كل عضلة به يغضب
والتمعت عيونه ببريق مخيف وغيرة قاټلة
وأقترب سريعا ووقف في وجه يوسف
وهو يغمغم بحدة وانفعال وغيرةة لم يتحكم بهم
إنت رايح فين! مش شايف الدكتورة خاېفة
من الكل إزاي!
فصدم يوسف وعجز عن الرد عندما وجد رهف تعلقت في رقة زين وظلت تبكي وتتشث فيه وهي تغمغم
كنت فين وسيبتني أنا ما عرفش الناس دي
أرجوك خليك معايا دايما ما تبعدش عني
أنا خاېفه اوي
فلم تكن صدمة ليوسف فقط بل للجميع
وذلك العاشق كان أكثرهم صدمة وزهول
ولكنه كان يشعر أيضا إنه ملك العالم
فحبيبته بين يديه وبداخل حضه
وبجوا قلبه وتتشث به
لا يصدق! يشعر إنه بحلم جميل لا يريد
الاستيقاظ منه فكان لا يستمع ولا يشعر
بمن
حوله فبدا كأنه مفصول عن العالم
ف شعر باسترخاء أعصاب فاتنته بين ييه
فنظرا لها فوجدها غفت فلم يستطع إخفاء
ابتسامة محبة على براءة ملامحها
فقاما بحلها
ووضعها على التخت بحنان ورفق
فحاول أن يبتعد ولكنه وجد يدها ما زالت متشثة بثايبه
فنظرت لهما جوليا بمحبة وطلبت منه أن
ينتظر قليلا بجوارها حتى تشعر بالأمان
فخرجت مع الجميع للخارج وسط سخط وغيرة يوسف الشدية من زين
أما تلك الرقيقة فمبجرد أن ألقت نفسها في
أحضا معشوقها شعرت بالأمان والراحةتكتسحها وأصابها خمول غريب ونعاس
فاغمضت عيونها ولم تشعر بشئ بعدها
في الخارج ينظر الجميع لجوليا والطبيبة لتفسير وتوضيح ما حدث بالداخل
فتحدثت جوليا
اولا كدا الحمدالله رهف عدت مرحلة الخطړ ومؤشراتها كويسه وممكن نبتدي علاجها في مصر عادي بس في حاجة من كتر الصدمات الا اتعرضت ليها وكمان مش عارفين إيه إلا
حصل في الكام يوم إلا فاتوا فهي عقلها
الباطن زي ما يكون قرر الهروب من أي
مشاكل ودور في ذاكرته على أكتر شخص بيديها الأمان وكان زين
فنظروا لها بتعجب! فاكملت
خليني أوضح مش زين كشخص وشكل
لا صوت الصوت دا من الواضح إنه معلق في
عقلها الباطن بشكل إيجابي وهو دا إلا بيديها الأمان أكيد الصوت مربوط معاها بحاجه أو
موقف حصل قبل كده والصوت دا كان
سبب إيجابي ورد فعل في صالحها
ولو لاحظتوا إنها ما قربتش من زين غير لما
أتكلم مع يوسف وهي رافضة
وخاېفة من قرب أي شخص ليها غيره
فالبتالي مش هنقدر نضغط عليها ونديها الحقيقة مرة واحدة وأي معلومة هتعرفها هتتثبت
في عقلها حتى لو كانت مش حقيقية
وأي توضيح لتصحيح المعلومة دي
هيسبب انتكاسة وأذمة كبيرة ليها
حسن يعني المفروض إيه الا يحصل دلوقتي ونتعامل إزاي معاها
فخرج زين على حديثه
جوليا
تمام كده الكل موجود وزين دوره مهم جدا يا ريت تركزوا معايا
وكل حاجه تتنفذ عشان رهف تقدر ترجع لذاكراتها اولا زين جوز رهف والتعامل هيكون على الأساس دا ومافيش اي حاجه تانيه هتتقال وبما انه أقرب شخص حاليا ليها فهيكون الأساس اننا نوصل ليها قربكم ليها بس بهدوء وطبعا ما فيش اي تفاصيل خالص تتقال وخصوصا المواقف السيئة
حسان
أيوا يا بنتي بس معنى كلامك دا ان زين وجوده اساسي في حياتها في الفتره دي بس ما حدش يعرف بحوازهم ومافيش إشهار بكده!
جوليا دي سهلة يا اونكل اولا اول ما زين يقدر يشوف تلها تجاه كل شخص فينا وهيعرفها بوجودنا واحدة واحدة وطبعا من غير أي تفاصيل ويبقى أول ما ننزل مصر حضرتك تعمل حفلة صغيرة كإشهار
فارس لو دا كله حصل المفروض زين هياخدها بيته وإلا هتكون مصدر شك
يوسف نعم بيت إيه! أنت اټجننت يا فارس عايزها تروح تعيش في المنطقه دي ومع الميكانيكي دا!
زين بهدوء حاد اسمعني يا أستاذ يوسف أنا بستحمل كل حاجه إلا إن شخص يقلل مني أو يهدر كرامتي ولو ما كنتش حالة رهف صعبة ما كنتش هقبل بالوضع دا لا ليها ولا ليا وخليك فاكر إن المنطقة إلا بتتكلم عنها بإشمئزاز غاليةعندي وهي إلا اتولدت فيها وإلا ابن خالك برضوا اتولد فيها ولو رهف مطلوب إنها تكون معايا فهتكون في بيتي وفي منطقتي ودا كلام ما فيهوش راجعة
حسن يا ريت يا يوسف بيه ما تدخلش في حاجه ما تخصكش وخليك فاكر انك اكتر شخص جرحها وۏجعها
خليل يا ريت تنسوا أنانية شوية وتفكروا في مصلحة رهف قبل أي حاجة
حسان رهف مش هتستحمل الطريقة دي وبعدين يا يوسف أنا إلا ليه الحق أقرر بنتي تعيش فين ومن بعدي جوزها فنظر لجوليا قوليلي يا بنتي إيه المطلوب دلوقتي
زين هيفضل جنبها عشان تفضل متطمنه ثانيا وجودكم هنا ما لوش معنى وتعب ليكم فيا ريت ما يفضلشي غير شخص أو اتنين والباقي يرجع عشان يعرف إلا في مصر طريقه التعامل وكمان مامت زين لازم تكون فاهمه عشان ما فيش كلمه غلط تتقال
أه ويا ريت يا أستاذ زين ما تجبش سيرة جوازك التانية
لرهف
زين باستغراب جوازه إيه! أنا مش متجوز غير رهف
غريب مش حضرتك متجوز من أيام دا حتى آخر مكالمة مع فارس وكابتن حسن قالولها كده
حسن سريعا لحتى لا يتذكر صديقه ما حدث ماحصلش نصيب يا دكتورة والموضوع إنتهى
فاومات بابتسامة كدا تمام أنا هكون مسئولة عن حالتها في مصر وأتابع خطوة بخطوة تتطور حالتها
فأخبرتهم بالمطلوب وطلبت من الباقي
السفر ولكن ابيها صمم على وجوده جوارها ولكنهم أقنعوه أن ذهابه أفضل الآن ولكي يستطيع أن يشرح لوالدتها الوضع أيضا
فاضطرا للسفر وبقي فارس وحسن وسط سخط وغيظ يوسف
بعد قليل دخل زين الي رهف وانتظر كلا من جوليا وفارس وحسن في الخارج
فنظرا فارس لجوليا بإمعان فلاحظت
مالك يا بني في إيه
ما شاء الله بقيتي لبلبه في المصري بس مش عارف ليه حاسس بحاجه بتحصل من ورايا
جوليا بتهكم وهروب
أبقى استغطى كويس يا فارس بيه
فغمغم حسن بتسأل
فارس انت ليه صممت إن زين هو إلا يتجوز رهف وعرضت جوازها من يوسف
فارس ببسمه لانه الوحيد الا مش متجوز
حسن بس كده دا السبب
فارس أظن ما فيش سبب تاني خصوصا إن يوسف ما يستهلشي يرتبط برهف تاني بعد كل العاب إلا اتسبب ليها فيه
حسن حاسس بحاجه تانيه بس الأهم دلوقتي رهف وياريت تفضل مراته العمر كله
فارس بمكر وهو ينظر لجوليا
قول يا رب يا أبو علي ربنا يحنن قلها عليه
اما داخل الغرفه وجدها نائمه مثل الملاك ولكن
رأي جدها يتشنج فاقترب منها سريعا وأخذا في حضه إلى أن هدأت تماما ولكنها ما زالت متشثه به
فابتسم على تلك الفاتنه فاتنته صغيرته زوجته
فشعر بإنشاء وسعادة من تلك الكلمات فنظرا الي ملامحها ولا يصدق الان انها معه وداخل احضاه فتطح جواها وشد على احتضاها فغفي لأول مره منذ سنوات براحة وهدوء فيكفي وجودها بين ييه
فدخلت جوليا وفارس وحسن فنمت بسمه على وجوهم فالاثنين متشثين ببعضهما البعض كأن كل منهما خائڤ من هروب الآخر فأخرجت جوليا هاتفها وقامت بتصوريهم وكذلك فارس وأيضا حسن فنظروا لبعض وخرجوا
فارس بضحك
زين لو شافنا بنصورها هياكلنا دا بس لو عرف إننا دخلنا عليهم وهما نايمين وخصوصا أنا هههههه هيقلني
فنظرا له حسن أنت كنت عارف إنه بيحبها صح
جوليا خلينا نتكلم في الكافتيريا عشان الصوت
فاومؤا لها وذهبوا
بالداخل
فاقت رهف ولكنها ما زالت مغمضه عيونها وهي تشعر بالأمان والدفيء فاشتت تلك الرائحة التي تعشقها فاقتربت تلقائيا دون شعور منها فكانت
تشعر إنها في حلم جميل
فشعر زين بحرتها ففتح عيونه وجدها مغمضه فأعتقد انها ما زالت نائمه فتنهد بحب وقد اذهبت عقله حركتها من القرب منه واشتنشاق رائحه
فشعر بقلبه يرفرف من السعاده فهو يتقبل أي شئ منها فقرر أن يترك أي تفكير ينغص عليه تلك السعاده مهما كان سيعش كل لحظه وهي جواره بسعادة فغمغم بقلب بنبض بالعشق
ياه يا فاتنتي بحبك لا بعشقك حتى العشق قليل على شعوري وفرحتي بقربك عمري ما كنت أتخيل وأحلم إني أخد في حضي وأنام جنبك كدا حاسس إني ملكت الدنيا كلها مش هفكر بكره فيه إيه ولا إيه
إلا هيحصل بيكفي إنك معايا دلوقتي أوقاتنا دي هي إلا هتساعدني اني اكمل بعدين
بحبك بعدد سنين عمري الا فاتت والا جايه بحبك بعدد قطرات المطر بحبك بعدد أمواج البحر وحبات الرمل بحبك يا صغيرتي الفاتنة
ولكنها رحمته ورفعت رآسها وفتحت تلك العيون التي تأسره فنظرت له ببسمه وغمغمت بكل رقة وحب
صباح