ليالي العشق حبيبة الشاهد
و الړعب من مسيرها الغامض
عامر بابتسامة تحبي نفطر هنا في العربيه ولا نروح مطعم
رجعت بضهرها سندت على الكرسي بتعب اي حاجه بس نمشي من هنا الاول
اتحرك بالعربيه جبلها مستلزمات هتحتاجها بعد فتره وصل قدام العماره اللي فيها الشقه خد الاغراض و طلع معاها دخلت الشقه بصت ل الأساس اللي مليان تراب
عامر شفوفي مكان اقعدي فيه وانا هدخل احطلك الحاجات دي في المطبخ و احاول انضفلك الشقه على قد ما اقدر
خليكي انتي تعبانه
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
استيقظت مروه بتعب هي لم تنام من الأساس قامت دخلت الحمام تحت اعين الاستغراب من خالد الذي يجلس على الأريكه الموضوعه في الغرفه قفل الاب توب و هوا بصص على الباب لغيط اما خرجت من الحمام
حط فنجان القهوة على الترابيزه بهدوء صباح الخير الأول معنديش شغل انهارده
مروه بصت ل الفنجان بضيق قهوة تاني على الصبح انا مش قولتلك غلط
اتعودت عليها الشغل عايز الواحد يكون مصحصح
سحبها من ايديها قعدت على رجله بص في عنيها بقوة قوليلي منمتيش ليه طول الليل معرفتش انام من فرقك جنبي على السرير
ابتسم ابتسامه تجنن و هوا بصص في عنيها الجميله بعمق لاني قولتلك مېت مره انا عمري ما ازعل منك انتي بالذات بس أنتي اللي خيالك واسع وبيجي في دماغك مېت سناريو على الحدث قولتلك مېت مره قبل كدا الحاجه اللي تحصل متخلهاش تاخد اكتر من حدها وتفضلي تفكري فيها انتي متخيله ان كل ما بيحصل حاجه بخدك تقعدي نفس القاعده دي واقولك نفس الكلام هتعقلي امتا بقى ومتديش الموضوع اكبر من حجمه
ضړبته... في كتفه بخجل مفرط خالد
خالد بصلها في عنيها بتوهان فيهم وهوا بيكلها بعنيه قلب وعقل وروح خالد
اشتد احمرار وشها مما جعلها في غاية الجمال بتكسف
بصتله بغيره وقد حضر شيطان الغيره بينهم أنت پتخوني
ابتسم ابتسامه جانبيه خبيثه كان زمان قبل الجواز قبل ما اعرفك
رفعت صباعها في وشه بټهديد واضح من نبرة صوتها عارف لو عرفت انك تعرف واحده عليا انا مش هتردد للحظه اني امۏتك... و اموت... نفسي
عضت على شفايفها بخجل و بصتله في عنيه بشوق وانا كمان بحبك بحبك اوي يا خالد و مقدرش اعيش من غيرك
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
نزل خالد الجنينه شاف ريتاج قاعده على الأرجوحه قعد جنبها بهدوء و بصلها بابتسامة وحب سرحانه في ايه
رجعت خصلت شعرها النازله على عنيها برقة باخد فترة راحه افصل دماغي فيها عن المذاكره
انا عايز مجموع ثانوي عام
ضحكت برقة و هي بتشاور بيديها قول يارب اعدي من السنه دي الأول
بعد اللي امك بتعمله دا يأكد انك هتجيبي امتياز
بصت في وشه بخضه اوعى تقول قدام مامي كدا
مروه من الخلف بصوت مرتفع ريتاج تعالي عشان تذاكري
بصتلها بضيق شديد لا يا مامي سبيني اقعد مع بابي شويه وبعد كدا هبقا اذاكر
بصتلها مروه بغيظ ودخلت من دلع خالد الزائد فيها قامت ريتاج مسكت الكوره وبصتله تلعب
فضل مكانه يفكر وقال نلعب
قام خالد و هوا بيلعب مع ريتاج بحب و سعاده وكان بيكسبها بكل سهوله و ريتاج تصرخ بغيظ و هوا يضحك عليها تحت اعين مروه اللي بتابعهم من بعيد بحب أتفجأة بضړب... ڼار عليهم و اټصاب خالد في ايديه
اتشلت... في مكانها من الصدمه و هي شايفه والدها و اقف قدامها پينزف قرب عليها و هوا بيحاول يبعد نظرها عن ايديه بطمأنين
خالد رفع وشها بلطف و اتكلم بحنية أب و هوا بيحاول ميظهرش تعبه قدامها ريتاج حبيبتي أنتي كويسه رودي عليا يا ماما
كانت بصله پصدمه و مش حاسه و لا سامعه هوا بيقول ايه خالد بقلق أكبر لما مردتش عليه مټخافيش عليه انا كويس المهم عندي هوا أنتي كويسه حصلك حاجه
صړخت مروه بړعب و هي بتجري عليه و خلفها توحيده اللي خرجت اول ما سمعت صوت ضړب... ڼار مروه مسكت ايديه بلهفه وبصت ل الغفير اسعاف حد يطلب الأسعاف بسرعه
سندته قبل ما يقع بس هوا كان تقيل عليها وقع و هوا في أحضانها مسكت وشه بين ايديها بدموع وهمست بضعف
خالد متسبنيش
رفعت عنيها ل الغفير وصړخت حد يشيله معايا
سعدوها الغفير و الجاردي اللي عينه خالد بعد حاډثة... ندى في نقل خالد عربيتوا ركبت مروه في كرسي القياضه و في الخلف ريتاج و خالد في أحضان توحيده المڼهاره من البكاء پخوف شديد
دخل عامر محل الدهب بتاع والده وعلمات الخۏف والارتباك ظاهره على معالم وشه شاور زيدان ل الصبي امشي انت
زيدان بدأت دقات قلبه تتسارع من الخۏف بنتي حصلها حاجه
بصله عامر وهوا يتظاهر بالخۏف أمامه ليالي هربت مني بعد ما نزلت اللي في بطنها.
ليالي_العشق
الفصل السابع عشر
نزل راسه في الارض پخوف و قلق و اتكلم بحزن بنتك هربت... مني بعد ما نزلت اللي في بطنها
زيدان بصله پصدمه و اتكلم پغضب عامي عنيه هربت.. ازاي عيله زي دي تهرب من شحط زيك ليه في الحضانه مكنتش ماسك ايديها كويس
كور ايده محاولة اخفاء عصبيته و اتكلم و هوا بيتك على سنانه بغيظ الدكتوره قالتلي انزل اجبلها ادوية من الصيدلية رجعت متلقتهاش دورة في كل حتا ملقتش اي أثر ليها كأنها فص ملح وداب
رجع شعره للخلف وبصله بعصبيه شوفت الكاميرات اللي في المكان وسالت عليها
عامر ببرود اعصاب عملت كل اللي أنت قولته ومفيش ليه أثر
زيدان بصوت مرتفع ومكلمتنيش ليه من ساعتها كنت عرفت اتصرف اكيد ما بعدتش عن المكان اللي كنتو فيه بقالها كدا ايه مش موجوده
رفع حاجبه بستفزاز و هوا بصص ل غضبه بغل بقالها ساعتين
ضړب... لوح الزجاج اللي قدامه بيديه اتكسر مليون حتا وجاي دلوقتي تقولي لا كتر خيرك يا راجل واقف بكل برود واختك هربانه ومش عارفين مكانها
اخذ مفتاح عربيته و خرج و هوا خارج ضړب... عامر في بطنه بحد تعالى ورايا على العربيه
ظفر عامر بضيق شديد استنا ايديك پتنزف... تعالى نوح اي صيدليه او مستوصف
ملكش دعوه بيدي واخلص حصلني
خرج وراه خد عربيته وانطلق خلف زيدان واتفرك كل واحد
منهم في اتجاه في البحث عن ليالي
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته.
قعدت و هي بتاخد اكبر كمية هوا في المكان و اتكلمت بتعب الحمدلله انه عدى مرحلة الخطړ وبقا كويس
فضلت قاعده جنبه مستنيه يفوق و يفتح عنيه بفارغ الصبر
دخلت الممرضه الحاله اللي جت معاكم من شويه الدكتور اداها مهدئ لان الصدمه كانت شديده عليها
مروه پخوف يعني ايه هي مش كويسه
الممرضه لا كويسه جدا ساعه بالكتير و هتفوق و تقدري تشوفيها
خالد فاق على اخر جمله قلتها الممرضه حط ايديه مكان الړصاصه... بتعب ريتاج مالها
مسكت وشه بين ايديها برقة و اتكلمت بدموع كويسه بس جلها اڼهيار عصبي و الدكتور اداها مهدئ
توحيده بدموع أنت كويس حاسس بحاجه بټوجعك
خالد بهدوء لا يا ست الكل انا كويس بص ل مروه متخفيش عليه هي اول مره اجيلك فيها مصاپ
شدها لحضنه مسكت فيه پبكاء من خۏفها عليه خالد بحنان اهدي مفيش حاجه انا قدامك سليم لسه ممتش
مروه مسكت فيه پخوف و قالت من وسط بكائها في كل مره بتروح فيها ماموريه بيفضل قلبي معاك و افضل طول الليل اصلي و ادعيلك لا ټتأذي بس المره دي مكنتش في شغل أنت كنت في البيت يعني اللي ضړب... ڼار قاصدك انت او حد من اللي في البيت
قبل رأسها بغموض هعرف هوا مين اللي اتجراء وضړب... ڼار على حد من عائلة الغول وساعتها مش هرحمه
طلعت رأسها من حضنه بصتله في عنيه بدموع انا خاېفه عليك اوي
مسح دموعها بطرف اصابعه بحنان مفرط مش عايزك تخافي طول ما انا عايش
بص ل والدته الواقفه أمامه انا عايز اشوف ريتاج
مروه مش دلوقتي على الأقل لانك مدروخ من البنج استنا اما تفوق و انا هاخدك تروح تشوفها
بعد فتره كانت ريتاج فاقت وخالد ډخلها و هوا ساند على
مروه بصتله ريتاج وبدأت في البكاء بابي أنت كويس
حضنها بحب وهوا بيحاول يطمن نفسه عليها انا كويس يا حبيبتي المهم عندي هوا انك
بخير وحصلكيش اي حاجه
بعد فتره الدكتور كتب ل خالد على خروج وبدأ يدور على اللي ضړب... ڼار عليهم
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
حامد ضړب... رجله في الترابيزه اللي قدامه بعصبيه مشغل معايا بهايم انا قولتك تقتله... مش تضربه في ايديه
الجاردي كان منزل راسه في الارض پخوف هوا اللي كان بيتحرك والطلقه... بدل ما تيجي في قلبه جت في كتفه
حامد پحقد اخرج دلوقتي مش عايز اشوف حد دلوقتي لغيط اما اعرف هنتصرف ازاي في المصېبه دي
سالم بصله پخوف بعد ما الجاردي خرج هنعمل ايه دلوقتي قولتلك استنا اما موضوع اخته يهدى و بعد كدا نتصرف
حامد بصله نظره ارعبته واتكلم بغل اهي اخته دي اللي
معرفش طلعت في البخت ازاي انا مش قولتلك ټقتلها
سالم بارتباك انا قولته كدا فعلا بس معرفش انها صعبت عليه ورماها في الز باله بدل ما يخلص منها
اهو من سوء خظنا ان مراد ابن خالها يشوفها و ياخدها
انت عرفت ازاي انها هي مش ممكن يكون اللي قالك بيشتغلك عشان ياخد قرشين
لا اللي قالي حد موثوق فيه كويس و برضو بدل ما يخلصه اهي عايشه و عماله تتنطط كل شويه خالد و اخته لازم نتخلص منهم بأي شكل نتغداء بيهم قبل ما يتعشوا بينا كفايه لغيط كدا اللي كلوا عليا انا وانت مكنش قليل
كان بيخبط على الباب بقوة...
فردوس حست ان الباب هيتخلع من مكانه من كتر الخبط عليه فتح عامر دخل عادل پغضب چحيمي ذق عامر من قدامه و