ليالي العشق حبيبة الشاهد
هناك قالت انك في مكتب مستر علي روحت على هناك وشوفتك وانتي جايه هنا سكتت شويه وقالت انا سمعت كلامك امبارح انتي وبابا
بصت بعيد بخجل مفرط انا عمري ما كنت اتخيل اني اتجوز ابيه خالد بس كان ڠصب عني بابا كان عايز يتخلص مني باي شكل
اللي حصل مكنش سهل على جدي زيدان وكان لازم تتجوزي انتي عارفه الناس مش وراها غير الكلام دي اتجوزت ودي اطلقت الموضوع مش سهل... ولا انا متقبله فكره ان بابا يتجوز على ماما بس في نفس الوقت عذراه لان مكنش ينفع يشوفك كدا وميتصرفش بس انتي بسببك بقا في خلافات بين بابا وماما وبقا
انتي مفكره اني كدا مبسوطه او راضيه بالوضع اللي انا فيه انا بس مش عارفه اعمل ايه
مسكت شنطتها وقامت خرجت من المدرسه ركبه الباص قعدت ليالي جنب الشباك وهي بصه ل الطريق بتفكير في كلام ريتاج وصله بعد فتره قدام الفيلا نزله من السياره اول ما ليالي دخلت طلعت على السلم بصمت
توحيده ليالي يابنتي مش هتاكلي
مردتش عليها وطلعت على طول دخلت ريتاج بعديها
ريتاج بلا مباله معرفش اهي عندك روحي اساليها
توحيده بشك يعني انتي مقلتلهاش حاجه زعلتها
وانا هقلها ايه يعني
ولو قلتلها دا حقي انتي ناسيه انها مرات ابويا عن اذنك يا جدتي هطلع اغير هدومي عقبال ما تحضره الغداء
قامت ندى تفتح الباب بعد ما رن الجرس اختفت ابتسامتها و وقفت متسمره مكانها اول ما شفته واقف قدامها
ندى بدموع بتلمع في عنيها دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر...
رواية_ليالي_العشق_ال
قامت ندى تفتح الباب وقفت متسمره في مكانها اول ما شفته واقف قدامها بعد غياب السنين دي كلها
فردوس باستغراب مين يا ندى مالك اتسمرتي كدا ليه
ندى حاولة التظاهر بالقوة رغم الألم التي تشعر به دا عامر يا مرات عمي رجع من السفر
فردوس بحب حمدالله على سلامتك يا حبيبي جيت امتا من السفر ومعرفتنيش ليه على الأقل كنت استنيتك في المطار
عامر وهو باصص ل ندى بشتياق لسه واصل مصر حالا نزلت اول ما خالد كلمني وعرفت اللي حصل
هبه پخوف وارتباك تعالى يا حبيبي ادخل هتفضل واقف عندك كدا
تحت قدام الشقه رنيت الجرس لان معيش مفتاح محدش رد قولت اكيد انك هنا
جريت عليه نيللي شالها عامر اللي ملامحه اتغيرت ل الڠضب اول ما شاف مراد خارج من الغرفه قلبي اللي كان وحشني
نيللي باست خده برقه جبتلي ايه وأنت جاي من السفر
فردوس نزلها يا عامر نيللي تقيله عليك وانتي استني حتا اما اخوكي يرتاح من السفر
انسحبت ندى من وسطهم من غير ما حد فيهم يحس و دخلت غرفتها... قفلت الباب و سندت عليه وهي حاطه ايديها مكان قلبها اللي بينبض بشده من ساعت ما شفته... ملامحه الرجوليه اللي متغيرتش... بل زاد و سامه و شموخ عن قبل نظرات عنيه الق اتله... المليئه بالكره... والأنتقام
بص عامر ل طفها قبل ما تقفل الباب و استاذن و نزل مع فردوس ونيللي
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
طلعت ندى فوق السطح تشم هوا... و هي كل تفكرها فيه مسكت خصله من شعرها لفتها على سبابتها و هي باصه في السماء وشارده فيه أتفجأة بيد بتحيط خصرها من الخلف وبيحضنها... و هو بيستنشق عبير راحتها التي اشتاق إليها طول فتره غيابه هي دي المقابله اللي مستنيها بقالي سنتين
لفت وشها ليه بصتله بقوة رغم حزنها تسافر من غير ما تودعني ولا تعرفني وليه تسافر وتبعد... عني أنت عارف قد ايه انا بحبك... ومقدرش اعيش من غيرك كان ممكن تبني نفسك بنفسك من غير ما تسبني... و تسافر كملت بدموع في اكتر وقت احتاجتك فيه مكنتش جنبي انا محتجالك اوي انا بمر ب فتره كان نفسي تطلع حلم مش حقيقه وهصحى منه
عامر پصدمه واستغراب من الحاله اللي هي فيها أنتي بتقولي ايه
بصت في الارض بكسره... وۏجع انا اسفه لو كلمتي ضيقت حضرتك يا أبيه
حست بدوخه من فرط ڠضبها... مسكها قبل ما تقع في حضنته وبكت أنت سبتني وسافرة ليه
مسح دموعها بحنيه مفرطه وهوا تايه في بحر عنيها كنت عايز ابني نفسي بنفسي بعيد عن فلوس... بابا عشان احس بفخر من نفسي بعد ما ابني الشركه اللي نفسي فيها انا اشتغلت وقدرت اجمع مبلغ بس بعد ما خالد كلمني وعرفني اللي حصل... طلبت تحويل كل شغلي على هنا في مصر وقررت استقر هنا ومش هرجع تاني واشوف مستقبلي وحياتي واتجوز بعد ما اجيب حق ليالي
ندى همست پصدمه حقيقية تتجوز طب وأنا
هبه من الأسفل بصوت مرتفع ندى يا ندى بتعملي ايه فوق السطح انزلي قبل ما ابوكي يجي من الشغل
اتجمعت في عنيها الدموع... لملمت نفسها أمامه و دفعته بكل قوتها... بعيد عنها پغضب... وجريت على تحت پبكاء
خرج خالد البلكونة يعمل مكالمه شغل من غرفة مروه... شاف ليالي واقفه في الجنينه في حضڼ شاب... ولان الدنيا كانت ضلمه والشاب مديله ضهره مقدرش يعرف هوا مين نزل پجنون
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
ليالي خرجت من حضنه بدموع شوفت ايه اللي حصلي من غيرك اتبهدلت اوي
عامر بحزن عرفت كل حاجه عشان كدا انا نزلت انتي متستهليش يحصلك كدا يا ليالي... ولا ليكي ذنب في حاجه هوا اللي ك لب مشي وراء رغباته
صړخت پألم لما خالد شدها من ايديها بع نف أنتي ايه اللي موقفك... اكمل بتفاجئ عامر رجعت امتا من السفر
عامر بص ل ايده اللي مسكه بيها ليالي پغضب جيت انهارده من السفره وقولت اجي اشوف اختي عندك مانع
بصلها خالد في عيونها الحمراء اثر البكاء وفق قبضة ايده انا اسفه اتعصبت لما شوفتك في حضڼ واحد
عامر وقف قدامه ببرود بس انا مش ايه واحد انا اخوها يا خالد وجاي اخدها وامشي من هنا... ليالي ملهاش حد يحميها غير اخوها وانا رجعت عشان اخد حقها من كل حد أذاها وجه جنبها حتا لو هقف قصاد ابويا
حطت ايديها على بطنها پألم... هي حاسه پألم من الصبح بس الألم زاد عليها أكتر بسبب الخۏف والتوتر
عامر بقلق وخوف مبالغ فيه ليالي مالك انتي كويسه
ليالي مقدرتش تتحمل الۏجع اكتر من كدا وبكت مش قادره بطني بتوجعني اوي يا ابيه الحقني
عامر سندها بقلق بطنك وجعاكي ازاي يعني
شلها پخوف مفرط لما اتلقي بكائها زاد... خرج من المنزل وخلفه خالد حطها في العربيه... وصل المستشفى في رقم قياسي... من السرعة اللي كان ماشي عليها وتفاده كذا حاډثه لانه مكنش شايف قدامه غير ألم ليالي وانه يلحقها في اسرع وقت
الممرضه لازم حد ينزل يكتب بيانات الحاله ويدفع مبلغ تحت الحساب لغيط اما الدكتور يخرج
خالد ماشي خليك انت يا عامر وانا هنزل اخلص الاوراق
نزل خالد والدكتور خرج جري عليه عامر پخوف هي كويسه يا دكتور
هي في بداية الحمل... والحمل غلط عليها... لان سنها صغير اوي هي عايزه الراحه ومتتحركش كتير طول التسع شهور عشان ميحصلش اي مضاعفات... وياريت تهتم بأكلها لان جسمها صغيف جدا ومفيهوش اي كلسم ل الجنين هي فاقت جوا تقدر تدخلها
دخل عامر الغرفه كانت قاعده مڼهاره... من البكاء قعد جنبها بهدوء سحابها لحضنه بحنان مفرط وهوا بيحاول يهديها
ليالي اتكلمت من وسط بكائها هوا اللي انا سمعته دا بجد انا حامل
مسح على شعرها بحزن انا عارف اللي في بطنك... دا نتيجه ايه بس مش عايزك ټعيطي و هنتلاقى حل ل الموضوع
رفعت وشها بصتله بدموع متقولش ل ابيه خالد ولا لاي حد عشان خاطري يا ابيه متقولش لحد
دخل خالد الغرفه من غير ما يخبط مسكت ليالي في عامر بړعب... و جسمها كله بيتنفض من الخۏف والزعر
خالد بقلق مالها ليالي الدكتور قالك ايه
عامر بهدوء شوية مغص من التوتر بس الاهم انا نازل عشان اطلق... ليالي واخدها أنت كتر خيرك كتبت عليها وجيت على قلبك واستحملت مشكلك بينك وبين مراتك... لغيط هنا وكفايه انا دلوقتي نزلت وهاخد ليالي وهمشي من هنا هروح اي مكان هي تحبه بس طلقها الأول
خالد بصلها بهدوء وانا كنت مستنيك تنزل عشان اطمن عليها و انهي الموضوع دا أنتي طالق يا ليالي بتلاته وورقتك هتوصلك بكرا الصبح
خلص كلامه وخرج من الغرفه على طول من كأنه ما صدق يخلص منها ومن كم المشاكل والصداع اللي كانت بسببها
سندت رأسها على صدره العريض بتعب انت هتخدني فين انا عايزه اروح عند ماما
عامر همس بحنينه اول ما المحلول يخلص هاخدك اوديكي عند ماما
رفع وشها بحنان مفرط مش عايز اشوف دموعك تاني ولا الخۏف... اللي في عنيكي عايزك تعرفي ان معاكي راجل لو حصلك حاجه انا في ضهرك وعمري ما هخلي خد يجي جنبك طول ما انا عايش
بټدفن وشها في حضنه پبكاء... ضمھا عامر بحب و حاول يهديها لغيط أما غمضت عنيها بتعب ونامت وهي حاسه بأمن داخل احضانه
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
خرج خالد من الحمام وهوا بينشف شعره بصلها وهي قاعده على السرير ترتدي بيجامه بحملات... رفيعه وهوت شورط تنظر ل الشاشه بتركيز دخل خالد غرفة الملابس وخرج على طول
مروه فين التشرت الرمادي
بصتله بطرف عنيها بضيق عندك في الدولاب هيروح فين
خالد بعصبيه من تجاهلها ليه معلش هقطع عليكي المسلسل وتعالي انتي دوري عليه بنفسك
سابت الريموت وقامت دخلت غرفة الملابس سند بضهره على الباب ببرود انا طلقت ليالي
سابت اللي في ايديها ولفت وشها بذهول انت بتتكلم بجد
خالد بهدوء وانا ههزر في موضوع زي دا ليه... مالك اتفجاتي ليه مش دا اللي انتي كنتي عايزه
رجعت بصت ل الدولاب بابتسامة وفرحه متتوصفش طلعت التشرت من بين هدومها متفجائتش بس استغربت مكنتش مفكره انك هطلقها بالسرعه
دي... عندك مېت تشرت اشمعنا دا مش عارفه كان في الدولاب ولا لا
خالد