صغيرة في قلبي صعيدي لدعاء أحمد
انت في الصفحة 1 من 47 صفحات
يا خالد بالله عليك انا خاېفة بلاش الجوازة دي وبعدين أنا مش هعرف أعيش في الصعيد... بالله عليك انا مش عايزاه اتجوز يا خالد ورحمة بابا عندك انا صغيرة
خالد بسخرية صغيره ايه يا ملاك دا انتي اللي قدك معاهم عيل واتنين انتي عندك 19سنة يعني مبقتش صغيرة وبطلي دلع ماسخ مش هتفضلي عايشة في اسكندرية طول عمرك وبعدين بلاش رحمه ابويا دي علشان هو عمره ما رحمني وثانيا متنسيش نفسك انتي بنت مرات ابويا واهي ربنا رحمها واخدها وانا بقا مش هفضل مستحمل وجودك والعريس دا مالو وهدومه وعمدة كبير في الصعيد كل البلد بتحكي وتتحكي عنه وعن ماله
ابوس ايدك انا مش حمل جواز بالله عليك ابوس ايدك وانا هنزل ادور على شغل والله العظيم
خالد جهزي نفسك يا عروسة جاد بيه المحمدي جاي النهاردة وهيكتب كتابه عليكي وانا موافق وهياخد معه الصعيد اظن المعلومة وصلت.... وانجري بقا قومي اعمل يلي طفح اكله.
سما ح مراته ابتسمت بسعادة وهي بتبص لها بشماته
خالد بسعادة و أنا مش عايزك تتعبي نفسك يا حبيبتي وبعدين ما هي متلقحة هنا ايه مبتعملش حاجة خليها تخدم بلقمتها....
سما ح حطت ايدها على بطنها وابتسمت بانتصا
في المطبخ
ملاك كانت بټعيط وهي بتحضر الاكل وخاېفه جدا من الكلام اللي سمعته عن جاد المحمدي وعن شخصيته وفرق السن بينهم....
بعد مدة
عربيتين دخلوا الشارع وكأنه شخص مهم جدا اللي جاي وقفوا أدام بيت ملاك
نزل جاد من العربية بهيبة وهو بيبص للمكان باستعلاء.
الحارس الشخصي وقف جانبه
جاد خليك هنا.... وانا شوية وهنزل
جاد طلع للبيت بهيبة باين عليه وعلى شخصيته بايت في عيونه القوة
لابست دريس ازرق سما ح جابته ليها جديد ابتسمت بحزن لان بقالها كتير ملبستش هدوم جديدة... بصت في المراية لنفسها برضا
ملاك بطلة الرواية 19سنة عايشة مع اخوها ومراته اللي دايما بتحقد عليها وبتغير من جمالها الرباني
شعرها اسود ناعم عيونها خضراء واسعة بشرتها بيضاء خدودها الوردي جميلة جدا
أنجز يا غندوره مش هتفضلي واقفه أدام المراية كتير... جاد بيه برا
دخل جاد البيت وقلع نضارته الشمس بغرور وبيبص على المكان بستحقار.
هي فين.
خالد
ثواني يا باشا وجايه
جاد بغرور وبرود
على الله تكون حلوة مش شبهك
خالد بسرعة لا يا باشا دي زي القمر دي...
مكنش فيه مكياج على اد ما كانت جميلة لدرجة الفتنة
جاد بصلها باعجاب غريب ولنفسه
و انا اللي كنت رافض الجواز دي طلعت زي القشطة هو فيه جمال كدا...
متابعة الجزء الثاني
جاد بصلها وكان حاسس انه مصډوم ومندهش من جمالها
عيونها واسعة كحيلة شفاة مكتنزه شعرها اسود ناعم متوسطة القامة
جميلة جدا رغم ان عيونها بتلمع بالدموع وهي بتبص لهم وشايفهم بيبيعوا ويشتروا فيها
جاد خرج من صمته واتكلم بحدة بصوته ذو البحة الرجولية الصارمة
عايز اتكلم انا وهي لوحدنا...
خالد بسرعة حاضر يا باشا ياله يا سما ح
سما رح ابتسمت بطمع وخرجت معه من الاوضة وسابوهم
ملاك كانت بتجاهل وجوده او أنها تبصله
جاد بهدوء ونبرة آمرهاقعدي....
ملاك ضغطت على ايدها بقوة وضيق وقعدت جاد حط رجل على رجل بكبرياء
جاد بقوة شوفي يا بنت الناس انا هتجوزك بس عشان اريح دماغي من أهلى لكن تكونى زوجه ليا لا لان ده مرفوض ليا قبل ليكى..
بصلها بتقيم وقرف
لانى مش هتجوز واحده رخيصة أهلها بعوها برخيص
ملاك پغضب وكره
مدام انت شيفنى رخيصه هتتجوزنى ليه....
و بعدين الرخيص هو اللي بيشوف كل الناس رخص يبقا انت إلى كدا
جاد بحدة وغضبانت انسانه قليله ادب
ملاك بسخريه وانت مشوفتش بربع جنيه ربايه.... ويا حبيبي لو كنت فاكر اني ھموت عليك تبقى للأسف مش بتفهم
لأن انا لا طايقك ولا طايقه أم الجوازة دي
جاد مال عليها ومسك دراعها قربها منه وهمس بحدة
وحياة أمى لعلمك الادب بس لم تكونى مراتى....
ملاك بسخرية وۏجع
هقول ايه حسبي الله ونعم الوكيل.....
جاد ابتسم بخبث وساب ايدها... قام وحط ايده في جيبه وخرج من الاوضة وبتكبر
بكرا هجيب الماذون عشان نخلص
ملاك كانت قاعدة مكانها ودموعها بتنهمر بقوة على خدها حاسه باحساس منتهي الاشمئزاز من رخص الاتفاق اللي عملوه علشان يبعوها اخوها يمكن مش شقيقها لكن اخوها.....
بصت لايدها اللي احمرت أثر مسكته دراعها بقوة قامت بسرعة تجرى على اوضتها قفلت الباب وراها بقوة وهي بتسمعهم بيتكلموا عن مخطط
مسكت صورة ابوها وهي بټعيط من القهر اللي حست بيه
شفت يا بابا بيحصل فيا ايه شفت خالد اللي قلت انه هيحميني عمل ايه في أخته طب اعمل ايه انا لوحدي وخاېفه خاېفه اوي...
سما ح دخلت الاوضة وبصت ليها بكره وابتسمت بشماته
سما ح پحقد ما بس بقا انتي تقضيها طول اليوم نواح قومي روقي المطبخ وابقى طلعي اكل