الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية بقلم هدير دودو

انت في الصفحة 8 من 81 صفحات

موقع أيام نيوز


مقابل لوجهها و هتفت قائلة لها بحب 
مين دي اللي معاها حق يا قلب الدادا... انت احلى و اجمل بنت في الدنيا ...مخلۏقة عشان تحبي و تتحبي فايزة دي اصلا قلبها اسود مش هناخد بكلامها.. لو مكنتيش انت تتحبي و تحبي ...مين اللي هيحب لتتابع حديثها بسخرية هي مثلا اللي زي فايزة دي كلامها المفروض محدش يسمعه و لا يصدقه من الأساس... ان شاء الله ارغد عاقل و مش هيزعل.

في المساء دلف ارغد الى اشرقت كي يأخذ منها الملف.. ليهتف قائلا
لها بتساؤل و عملية ذات نبرة جادة فهو مازال متأثر من حديثها امس مققرا ان يتجاهلها حتى تعلم خطأها و تعترف به
اومأت لها اشرقت برأسها ايماءة بسيطة دليلا موافقتها.. لتسرع و تجلبه له ...و هي تشعر بالفرحة قد تبدل ملامح وجهها في ثانية من الحزن الى الفرح.. اخذه ارغد منها و خرج دون ان يتفوه بحرف واحد... اصيبت اشرقت بالاحباط فهي كانت تود ان يجلس معها مثل ما كان يفعل سابقا..... لكنها علمت
انه مازال متأثرا منها بسبب ما قالته له امس ...لتجلس على الفراش تضم ساقيها الى صدرها بحزن.. لكنها بدأت تقنع نفسها بان هذا هو الصواب كي تريح بالها.
كان ارغد داخل الى غرفته و في يده الملف... لكن قبل ان يدلف الغرفة... استوقفه صوت ماجد الذي كان ينادي عليه نظر له ارغد بعدما عقد حاجبيه بدهشة و استغراب... فمنذ ان أتى من السفر و هو ډم يحتك بماجد سوى في الشركة هتف ارغد قائلا له بتساؤل و جدية تامة
نعم يا ماجد في حاجة..
حرك ماجد رأسه الى الامام بتأكيد و خبث ...و يرتسم على صغره ابتسامة خبيثة ..فهو قد قرر بأن ينفذ ما خطط له منذ اول يوم آتى فيده ارغد الان.
الفصل الرابع
ظلمات قلبه 
كان ارغد داخل الى غرفته و في يده الملف... لكن قبل ان يدلف الغرفة... استوقفه صوت ماجد الذي كان ينادي عليه نظر له ارغد بعدما عقد حاجبيه بدهشة و استغراب... فمنذ ان أتى من السفر و هو لم يحتك بماجد سوى في الشركة هتف ارغد قائلا له بتساؤل و جدية تامة
نعم يا ماجد في حاجة..
حرك ماجد رأسه الى الامام بتأكيد و خبث ...و يرتسم على صغره ابتسامة خبيثة ..فهو قد قرر بأن ينفذ ما 
تعالي بس ندخل اوضتك لان اللي هيتقال مينفعش حد يسمعه نهائي.
تنهد ارغد بضيق و نفاذ صبر ليدخلا سويا غرفة ارغد الذي كانت ملامحه تدل على الملل من افعال هذا الذي امامه... فماذا سوف يقول له..! مقررا باذا كان هذا الشي الذي سوف يقوله شي تافه لن يعني شئ بأنه سوف يوبخه.. ليهتف قائلا له بحنق و نفاذ صبر ..و هو يضع يديه فوق يديه الاخري.. دليلا على ملله
اهه اديني دخلت الاوضة اتفضل قول اللي انت عاوز تقوله ...ايه هي الحاجة المهمة اللي عاوز تقولها و مينفعش تتقال برة الاوضة و لا حد يسمعها..!
ليرد عليه ماجد بخبث و
توتر كاذب
ا.. اصل بصراحة يا ارغد ... بص انا هحكيلك كل حاجة حرك ارغد راسه مشجعا اياه كي يواصل

________________________________________
و يكمل حديثه فأكمل حديثه بالفعل ليقول لارغد
بص انا و اشرقت بنت عمنا ..انتبه ارغد بشدة خاصة عندما ذكر اسم اشرقت..ليتابع ماجد في ما بينا كانت علاقة حب و بنحب بعض و للاسف ضعفنا و غلطنا مع بعض ... و مش مرة... لا اكتر من مرة ...ليكمل حديثه ممثلا الندم و المسؤولية انا مبقتش عارف اعمل ايه بس عاوز اصلح غلطي .. انا عارف ان انا غلطان و عاوز اصلح غلطي.
شعر ارغد بأن قدميه لم تعد تتحمله الدنيا تلف به ... خاصة بعدما
سمع حديثه ماجد عن معشوقته و ملاكه اشرقت حرك رأسه عدة مرات بالنفي... عقله رافض ان يصدق تلك الفكرة نهائيا ..ليهتف قائلا له برفض و عدم تصديق.. يدافع عنها و هو يتنهد بصوت مسموع محاولا كبت غضبه ..لينهره بصوت عالى 
اخرس انت بتقول ايه اشرقت محترمة و استحالة تعمل حاجة انت اللي كداب ..اتفضل اطلع برة برة ليكمل حديثه بوعيد جاد لو شوفتك و انت بتقول الكلام دة تاني لاي مخلۏق مش هرحمك يا ماجد ...يلا برة لينهي حديثه و يرفع احدى يديه مشيرا على باب الغرفة كي يخرج.
وقف ماجد يراقب رد فعل ارغد و هو يبتسم فرحا بداخله.. ظل
يرمقه بنظرات شامتة قبل ان يهتف قائلا له بتمثيل و كڈب كي يصدقه فكلما صدقه أكثر كلما شعر هو انه نجح في مخططه و وصل لغايته
في ايه يا ارغد براحة.. انت ليه محسسني اني جاي بقولك اتجوزها انت و صلح غلطى مكاني..ليتابع بسخرية او مثلا بتحبها و صدمتك فيها انا جاي اخد نصيحتك لاني بجد مشتت و مش عارف اعمل ايه ليهتف مكملا حديثه بمكر خاېف
 

انت في الصفحة 8 من 81 صفحات