ملاك العشق كاملة
فيش جديد بس النهاردة عنده غداء عمل مع شركة الصياد بس لسة مش معروف مين الي هيحضر مستر ادهم ولا مستر امجد اول ما اعرف هبلغك
برافو عليكي بلغيني بكل الي بيحصل اول بأول يلا سلام
وفي مكتب مها السكرتيرة نجد ملاك تنهي بعض الاعمال الموكلة لمها فهي اضطرت للغياب اليوم بسبب حاډث ابنها فأمجد سمح لها بالمكوث معه حتى يخف و يستعيد صحته وعندما كانت تعمل باجتهاد استدعاها امجد فدخلت له بعد ان طرقت الباب واذن لها بالدخول وقفت قبالته باحترام تفضل حضرتك طلبتني
اه معلش هتعبك معايا عاوزك تاخدي الملفات دي لمكتب مستر ادهم تخليه يمضيهم وهاتيهم معلش هتعبك
تناولت الملفات من على مكتب امجد وخرجت متجهة نحو مكتب ادهم عندما وصلت لم تجد السكرتيرة على مكتبها فوقفت قليلا تفكر هل تنتظرها ام ستطرق عليه الباب وفي هذه الاثناء شاهدها ادهم من على شاشة كاميرات المراقبة الموجودة في
مكتبه شبح ابتسامة لاح على ثغره فور سماعه لطرقات رقيقة مثلها على الباب استعاد جموده وقال بصوته الغليظ ادخل
وما ان خرج صوتها الرقيق حتى خارت قواه واغمض عيناه لتمالك نفسه
مد يده لتناول الملفات من يديها المرتجفتان
قال لها بهدوء طيب خليهم همضيهم وابعتهم اتفضلي انتي
اجابتها ملاك انا ملاك بتدرب عند مستر امجد وجبت ملفات لمستر ادهم بس انتي مكنيش موجودة عشان استأذن منك
تركتها ملاك وعادت الى مكتبها وابلغت مستر امجد انه سيمضي على الملفات ويرسلهن ثم جلست على المكتب ترسم وتدندن كعادتها
وفي مكتب ادهم انتهى من توقيع الملفات التي ارسلها امجد وما ان انتهى كاد ان يرسلهن مع سالي حتى تراجع وقرر ان يذهب بنفسه فالدقيقة التي تواجدت فيها بمكتبه لم تكفيه جلب الملفات واتجه نحو مكتب امجد وعندما رأته سالي هبت واقفة وهي تنظر اليه منذ متى وهو يذهب لأمجد او يذهب لأحد جلست وتابعت عملها ولم تعير الموقف اهتمام
الذي بدوره استغرب من وجود ادهم في مكتبه
ادهم السيوفي بجلالة قدره في مكتبي المتواضع ايه الي بيحصل بالضبط
اجابه ادهم بسخرية حبيت اريحك
يا حنين من امتى الكلام ده
دي الملفات الي بعتهالي وغداء العمل الي مع شركة الصياد انتا الي هتحضره وتخلص معاهم وانا هجهز للاجتماع بتاع بكره
بعد عدة ساعات قد جاء موعد استراحة الغداء فنزل جميع الموظفين الى كافيتريا الشركة وقبل ذهاب سالي للغداء طرقت على ادهم الباب فأذن لها بالدخول
قالت بدلع مستر ادهم انا نازلة اتغدى تحب اطلبك اكل قبل ما أنزل
لأ مش عاوز
خلع جاكيته وحل ربطة عنقه وحل اول ثلاث ازرار من قميصه ووقف ېدخن قبالة الحائط الزجاجي وينظر الى الشارع ومدخل شركته وجزء من كافيتريا الشركة جال بنظره بإهمال وإذ بنظره يتوقف عليها وهي تجلس مع احدهم
هرع لأحد الادراج ليجذب المنظار وضعه على عينيه لتظهر له ملاك تتناول الغداء مع جدها ويوجد شخصا اخر يجلس معهم ولكن وجهه لم يكن بائن بشكل واضح ظل يراقبها وهي تطعم جدها وتشاكسه ابتسم تلقائيا لإبتسامتها وما هي الا لحظه حتى زالت ابتسامته لانه عرف هوية الشخص الجالس معهم فهو موظف لديه يعمل في الحسابات لديه تاريخ مشرف مع النساء اقسم انه سوف يبعده عنها فهي من الان تخصه ظل يراقبها حتى انتهت الاستراحة وصعدت الى مكتب امجد شاهدها على كاميرات المراقبة عندما دخلت الى المكتب
اخرج هاتفه وهاتف المساعد والحارس الشخصي له
ايوة يا شريف تعالي على المكتب
وبعد قرابة 10 دقائق حتى طرق الباب شريف فأذن له ادهم بالدخول وقف شريف ينتظر التعليمات
فقال له ادهم اقعد واقف ليه
جلس شريف ثم اكمل ادهم بصوت هادئ اول حاجة في موظف اسمه عادل مهران بيشتغل في الحسابات عاوزك تنقله فرع اسكندرية