للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
دا
لم يجيب فتابعت
اقولك انا . لا مكنش هيمنع لإن دي حاجه مكتوبه من فوق سابع سما و محدش يقدر يقف ارادة ربنا و لا يغير القدر
ونعم بالله .. عندك حق
تابعت غرام مستخدمه ورقتها الرابحة
انت شفت كارما يا مازن عامله ازاي
_مازم باستغراب
مش فاهم
غرام بنبرة تميل للغرور
بنت زي القمر في كليه طب من عيله محترمه اهلها ناس طيبين اخوها سياده الرائد بينضرب بيها المثل في الأدب و الأخلاق يعني من الآخر عروسه متتعوضش و ألف مين يتمناها
بس دي بتاعتي
غرام باستهزاء
و ايه يثبت
يعني اقصد معاك عقد و لا دا وضع يد ! يا مازن مفيش طريقه تقدر تملك بيها إنسانه حره غير انك تملك قلبها. حاول تداوي الچرح اللي انت جرحته و سبته مفتوح بقاله 12 سنه لحد ما ورم و ورم كل حاجه حواليه لدرجه مبقاش في مكان في قلبها متحمل حتي كلمه منك
اوعدك اني هعوضها علي كل لحظه احتاجتني فيها و ملقتنيش . هعوض قلبها عن كل حاجه جرحته انا بعشقها اول ما شفتها حسيت روحي ردتلي يا غرام انا مش عارف اشكرك ازاي
غرام بغرور لاق بها كثيرا
علي اساس اني بقولك كدا عشان سواد عيونك دا عشان اختي حبيبتي بالرغم من إنها معجبينها كتير بس انا قولت بقي الي نعرفه احسن من الي منعرفوش
مش مرتاح لجمله معجبينها دي حاسك بترمي لحاجه
ثم تابع پذعر
هي بجد في حد في حياتها
غرام بمزاح
طول عمرك لماح ياخويا دي بقي هسبهالك تعرفها لوحدك
ثم نظرت إلى ساعة يدها و قالت بتخابث
علي فكره فاضل ساعه و نص علي معاد المحاضره بتاعتها سلام يا روميو
ثم ارتدت نظارتها و همت بالرحيل فاوقفها مازن قائلا بمزاح
ثم انطلق ذاهبا الي حيث قلبه الذي تركه راحلا مع محبوبته قبل قليل فانتظرت الي ما ان شاهدت رحيله حتي هاتف كاميليا علي الفور
يالا يا كوكي انزلي مشي خلاص
ثم استقلت كاميليا المصعد و هبطت للاسفل حيث توجد غرام قائله بإمتنان
تسلمي يا مرمر ليكي واحده يا قردة
صاحت غرام بتوبيخ
قرده مين يا نسناس انتي و ابو قردان التاني! دي أخرتها صحيح خيرا تعمل قله ادب و طولت لسان تلقي. بس و لا يهمك يا ميمو يا قمر اديكي مديناهم يمكن في يوم من الأيام تقعي علي بوزك في الحب..
هو في قمر كدا يا ناس ! والنبي مين يستاهل ياخد القمر دا دا اكيد انسان مش موجود في الوجود يمكن يكون فامبير مصاص دماء من الي بتفرج عليهم و يقع علي بوزه فيا و ياسلام بقي لو يبقي قمر زيهم كدا و كل البنات تتجنن عليه و يحققلي كل أمنياتي و احلامي !
في الجامعة عند كارما..
دخلت جامعتها وهي ټلعن مازن في سرها فتفاجئت بماجد يقف و يسد عليها الطريق قائلا برجاء
كارما ممكن اتكلم معاك شويه
كارما بملل
ارجوك يا دكتور ماجد انا مش قادرة اتكلم مع حد
ماجد بإلحاح
مش هاخد من وقتك كتير
ارجوك يا دكتور ماجد انا فعلا اعصابي تعبانه جدا و مش طايقه نفسي
ألقت كلماتها بامتعاض و همت بالرحيل فاوقفها ماجد و قرب يده منها قائلا
ارجوك انت اديني فرصه...
فتفاجئ بمن يسحب كارما خلفه و يقف امامه مباشرة قائلا بشراسة
هو انت متعرفش ان الي يمد ايده علي حاجه مش بتاعته يتعمل فيه ايه
ماجد پغضب
انت مين و ازاي تتجرأ و تتكلم معايا بالشكل