للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
انت في الصفحة 13 من 13 صفحات
حانقا
امال ليه عملت كدا ليه كسرت قلبي و ډبحتني بسکينه الغدر و مشيت و سابتني لييييييه ..
مازن بهدوء
صحصح يا يوسف و فوق انت اكتر واحد عارف ان كاميليا زي السمك ېموت لو طلع من الميه و هي لو طلعت من جنبك ھتموت فكر و شوف ايه الي خلاها اختارت المۏت اكيد في سبب قوي خلاها تعمل كدا متخليش غضبك يعميك انت عارف موقف جدك و مرات عمك و بنتها من كاميليا اكيد عملوا حاجه خلوها اضطرت تعمل كدا
بقالي ست شهور بډفن نفسي في الشغل عشان انساها بقعد اهد في نفسي طول النهار في اجتماعات ومقابلات و عقود و صفقات و آجي آخر الليل اترمي عالسرير علي امل اني انام من التعب الاقي وجلي وخداني لأوضتها مبعرفش اروح في النوم غير و ريحتها محوطاني ..
استرد أنفاسه الهاربة و هدأت لهجته حين تابع
الټفت إلي البحر يشكو إليه همومه قائلا
عارف لما لما تكون ماسك جمرة ڼار في ايدك و مجبر تبتسم وكأنها مكعب تلج ! احساس انك تكون بتتنفس بوجود حد و فجأه الحد دا يختفي و يسيبك تتخنق. ... احساس انك طول الوقت مخڼوق بتعافر عشان تاخد نفسك زي الغريق الي عمال ينازع عشان يعيش.. ! عارف الاحساس دا اسمه ايه دا قهر .. منتهى القهر و الظلم يا مازن .
اهدي يا يوسف. مش عايز اشوفك كدا. انت عمرك ما كنت ضعيف و لا مهزوم .. انت طول عمرك عامل زي الجبل مفيش حاجه تقدر تأثر فيك مهما الدنيا خبطت فيك مفيش حاجه كسرتك .
غافلته الكلمات حين خرجت من اعماق وجعه
طمأنه مازن قائلا
هتلاقيها يا يوسف هقلبلك مصر حته حته و هنلاقيها بس اوعدني وعد شرف يا يوسف انك لما تلاقيها عمرك ما تأذيها طمنها و اسمع منها اديها فرصه تانيه و اتنازل مرة واحدة في حياتك عن مبدأ من مبادئك عشان تشتري سعادتك العمر كله...
اجابه يوسف بغموض
مر يومان لو يحدث فيهم ما يذكر سوي مكالمات مازن التي لم تجب عليها كارما فهي كانت تريده تريده ان يشتاق اليها و ايضا تريده ان يفهنم بأنه لن يستطيع الوصول اليها متي أراد ...
حتي جاء يوم السفر وضبت كاميليا أغراضها في حقيبه صغيره و بالطبع لم تنسي ان تضع فيها صوره يوسف و قميصه فهي لن تستطيع النوم بدون صورته و القميص الذي احضرته معها فكانت عندما تشتاقه و بشده تذهب و ترتدي قميصه لتشعر برائحته حتي تستطيع النوم
فاندهشت كاميليا قليلا و لكن حالتها النفسيه لم تسمح لها بالاستفسار فاطاعته و دلفت الي السياره متنهده فكل ما كانت ترجوه ان تذهب بعيدا حتي لا يعثر عليها يوسف ...
شكري السائق
اتفضلي يا بنتي اشربي العصير دا شكلك مفطرتيش زيي
كاميليا بامتنان
ميرسي يا عمو شكري انا فعلا مفطرتش..
شربت كاميليا العصير ثم شعرت بارتخاء في جميع انحاء جسدها فلم تلحظ توقف السياره و انفتاح الباب المجاور لها فشهقت بخفوت عندما وجدت يد قويه تقترب منها فرفعت رأسها بوهن وهي تقاوم النوم و قالت بضعف
يوسف !!!!
و قال بلهجه آمرة
نامي يا كاميليا لسه قدامنا مشوار طويل......
فكان آخر ما رأته قبل
ان تستسلم للنوم هي نظرات يوسف الغامضه لها