عشق متملك
بهويه رحاب والذي كانت تحمله في احشائها ولكن عبدالله رفض بشده كي لا يشوه سمعه ابنة عمه كي يتذكرها الجميع بالدعاء لها وليس عليها اما هو فبكل الاحوال تم نطق الحكم عليه بسبع سنوات ولا مفر في ذلك ..
عبدالله !!!!!!
قائله انت اللي وحشتني قوي يا عبدالله .. خرجت امته وليه مقلتلناش انك خارج !!
انزلها عبدالله من بين يديه وهو يردد في سخريه وكان هيفرق معاكي يعني !! .. كنتي هتيجي مثلا تقابليني لما اخرج !!
ثم اشارت الي طفل صغير يراقب ذلك المشهد فنادت عليه .. عبدالله .. تعالي سلم علي خالك عبدالله يا حبيبي
خرج كل من كان بالقصر خلفها يستمع لحديثها ويري عبدالله منهم من يكن له الكراهيه مثل والدته ومنهم من يشتاق له ويشعر ببرائته ..
نظرت رشا الي والدتها في تردد ثم قوت قلبها وبكل ثقه امسكت بيديه ودلفت به الي داخل القصر .. حاولت والدته في منعه ولكنه صدها قائلا مټخافيش مش قاعدلك فيها .. هاخد اللي محتاجه ومش هتشوفو وشي تاني.... مع إنه بيتي أنا ومن فلوسي
يريد زيارته والتعرف عليه من جميل ما سمعه منها عنه...
ترك عبدالله قصر الحسيني وسط ذهول الجميع بمجيئه وذهابه ايضا اتي في وهله .. وذهب في وهله اخري وكأن شئيا لم يكن ..
وجد ادهم ما زال بالخارج ينتظره فاسرع اليه يلا يا ادهم وصلني علي فيلتي في حاجات برضه محتاجها من هناك ..
تسائل ادهم في عجب يعني انت مش هتستقر هناك برضه !!
قاد ادهم سيارته الي تلك الفيلا التي كانت ايضا سببا في لقاء من ملكت قلبه واخذ يتذكر ذلك اليوم الذي رأها به ولكن عندما تذكر اخر لقاء جمع بينهم يثير الڠضب بداخله وينفضها علي الفور من رأسه ..
نظر الي عبدالله في انتصار وهو يري مدي شوقه وعناده ايضا حول تلك الحوريه .. الحوريه خاصته .. فتمتم في داخله فرحا كل مره بتثبتلي اني صح يا عبدالله وان فعلا مفيش غيرها اللي هترجعك عن اللي في دماغك .. الصبر يا ابن الحسيني... الصبر
توقفت السياره امام الفيلا ليهبطو من السياره ويجدو سيده تنتظر امام البوابه الكبيره لها.. دهش كل منهم عندما راوها وما ان اغلقوا باب السياره حتي انتفضت تلك السيده من الصوت والتفتت بأتجاههم وهي تنظر اليهم...
هتف ادهم في ذهول
سممر !!!!!!..
الفصل الثالث
الجزء الثاني
حلقه
ويفرح قلبي بسماع صوتك كصوت مفاتيح تقترب من زنزانه سجين مظلوم..
هبطتت دموع مرام علي الرغم منها ودق قلبها پعنف ما أن هبطتت الطائره علي ارض مصر بلدها التي تغربت عنها سبع سنوات وها هي تعود اليها الأن بعد كل هذه السنوات من اجل نجاحها والأحتفال بها ايضا ببلدها تلقت استقبالا حافلا من المعجبين والصحفيين ودق قلبها احساس فخر من نوع خاص وهي تقف مع أطباء بلدها المعجبين بها.. احساس لا يضاهيه اي احساس اخر عاشته في بلد اخري..حيث كانت تفتخر بأنها طبيبه مصريه ناجحه علي ارض مصر بين ناسها واهلها لكن مع كل ذلك لم تكتمل سعادتها .. ذلك الالم المستمر الذي لم يتركها طوال تلك السنوات تلك