عشق متملك
حتي لو قربت من الدكتوره أو فكرت تنفذ اللي انت ناوي عليه معاها صدقني هتبقي نهايتك جهنمه الحمرا اللي هتعصف بكيانك كله ومش هيعتقك منها أبدا
ضغط ناجي بيديه علي وجهه في شراسه متخلقش لسه علي وش الأرض اللي يفكر يقف في وشي ويتحداني..والدكتوره خلاص بقت تحت ايدي ودخلت ملكوتي
تحدث حمدي من بين ألامه في تشفي لأ.. اتخلق.. وبينه وبينك عشر أيام بس وناره هتطولك... والدكتوره مش هتلحق تعمل معاها أي حاجه.. مجرد ظهوره وعودته مره تانيه هيهد حياتك كلها.. وهتعرف انك بتواجه موتك...
صړخت صوفيا راجيه في مكانها سيبه يا ناجي يعيش ارجوك متقتلهوش وانا هنفذ لك اللي انت عايزه..
نظر إليها ناجي پحقد وڠضب مع أنك فاجره وخاينه لولي نعمتك لكن اقدر اسيبه لو انتي قولتيلي مكان الحاجه اللي معاه فين
هز ناجي رأسه بإمتعاض وبرود يبقي أسيبه ليه
أستدار ناجي الي روبرت ورعد وهتف اليهم.. وما أن رأي روبرت ورعد تلك النبره الآمره من سيدهم حتي توقفا عن ضړب حمدي وعلموا أن ساعتته قد أتت..
أخرج روبرت سلاحھ المميز بأضلاع مربعه ووضع به كاتم الصوت والذي لن يستخدم أحدا أي نوع من تلك الاسلحه الا أذا كان قناصا عالميا يهوي الأسلحه بأنواعها..
حمدي!!!!!! لاااااا
سقط حمدي قتيلا امامهم دون شفقه أو
رحمه فصړخت صوفيا تلك الصرخه پألم شديد وبكاء...
فما ذنب حمدي كي يقع بين انياب تلك الوحوش الضاريه
دفع ثمن تجرئه وحبه لوطنه وأرضه وهو يحاول إزاحه الستار حول ملكوت ناجي الكافوري السري..!!
رجعه بلده هديه مننا لحبايبه اللي هناك..
قالها ناجي بكل غرور وبرود وهو يشعل غليونه مره اخري لېدخن سېجارا اخر..
تجرع اخر ما تبقي في زجاجه الخمر التي كانت بين يديه في أستمتاع وانسجام إلي أن قطع انسجامه ذلك صړاخ صوفيا وبكائها علي حمدي الذي قتل أمامها...
أبتلعت صوفيا ريقها في صعوبه وارتجاف بينما تابع ناجي حديثه اللي بيلعب پالنار لازم تلسعه.. وانتي ملعبتيش پالنار ده انتي لعبتي جوه جهنم....
أستدار برأسه ناحيه رعد وتحدث بلكنه حاده رعد!!!.. احنا محتاجين تمويل من النوع ده ولا لأ
هتف ناجي بتشفي مؤكدا فعلا... البحر يحب الزياده.... واحنا مبقولش لأ علي حاجه...خدوها واتمتعوا بيها قبل ما تتسلم لمصيرها....
ناجي الكافوري رجل ذات الأربعين عاما.. وسيما جذابا من يراه يقسم أنه فقط في العشرينات من عمره.. ذات عيون رماديه وشعر بني..يرتدي معطفا غايه في الاناقه من افخم الماركات العالميه وكذلك سلسه ذهبيه حول رقبته وخاتم النمر بأصبعه...
ظننتك وطني.. وفاجئتني بغربتك..
حلفت لي قسم البقاء.. وصدمتني بهجرك..
تركتني كالقشه الضعيفه في مهب الريح العاتيه..
كنت عشقي الوحيد ولكن لا أعدك بأن تظل..
أتظنني سأظل تائهه.. ضائعه.. ضعيفه.. منكسره..!
أو أنني سأعاني غربتك كثيرا..!
اتظنني سأعيش سجينه أحزاني وانا أرجوا لقائك..!
أتعتقد بأنني سأنتظرك الي مماتي....!
هيهات لتلك الأحلام التي ترسمها بخيالك..
أقسم لك بأن تري امرآه أن تعهدها من قبل..
أقسم بأنني سأتخذ من ذلك الدرس الذي مازال أثره بداخلي درعا لحمايتي..
تلك الصغيره التي كانت بين يديك كورقه خريف ذابله أنت من أضعتها ولن تجدها وهي في ريعان ربيعها..
انت من قطعت ورقتك من كتابي وانا من حرقتها حتي أصبحت رمادا إزاحته الريح..
أقسم لك بأن أراك ضعيفا ټلعن فراقي وأنت تبكي دما علي هجري..
وأنا أقف امامك بشموخي واطئ علي قلبك واركل حبك بقدمي..
أنت من اغلقت باب الحب بيننا وأنا من سأوصده..
وإلي أخر العمر.....
وسيأتي غدا وأنت نادما لضياع القلب الذي أحبك..
فأنا ذاهبه... وان اصفح عنك..
الي أخر العمر....
أخذ العرق يتصبب من جسده الضخم ويتساقط أرضا أثناء تأديته لتمارين الضغط داخل السچن.. ومع كل رفعه والأخري كان يتذكر تلك الكلمات التي حفظهم ظهرا عن قلب.. والتي كانت بمثابه اخر تذكار تركته له حبيبته مرام قبل أن تغادر البلاد مع تلك السيده التي أصطحبتها وتركته هو خلف أسوار السچن....
تلك الكلمات التي لم يقرأ سواها طوال السبع سنوات الماضيه.. كلمات علي الرغم من قسۏتها إلا أنها كانت تمس قلبه بلوعه الشوق والفراق..
سبع سنوات منذ أن تسلم ذلك الجواب من حمدي حينما بلغه أن ذلك أخر ما كتبت له مرام وهو لم ينظر الا لصورتها الممزقه التي بعثت مع الجواب حيث أنه تسلم بداخل الظرف أيضا صورتهم سويا حينما كانوا بشرم الشيخ ولكن