عشق متملك
.. وسبحان الله انت معترف دا ايه الجرأه اللي انت فيها دي !! مكنتش اعرف انك شجاع كده !! ..
ابتسم عبدالله متهكما انا اعترفت لان دي الحقيقه وهخرج منها لان كنت بدافع عن نفسي وعن بنت عمي ..
وقبل ان يكمل عبدالله حديثه قاطعه سيف لا لا لا .. متحاولش تبينها دفاع عن النفس وبكده تاخد برائه لا ..
ثم مال الي اذنه مضيفا في تشفي هو انا مقلتكش... الكاميرات اللي كانت محطوطه في شقه خالد اللي انت قټلته واللي بتبين أن قټلك ليه كان دفاع عن النفس حاليا في جيبي واللي ظهر وهيظهر في النيابه والمحكمه أن البيت مكنش فيه كاميرات اصلا.. وكام شاهد بقه حلوين من عندي كده علي أهل القتيل يقولوا أن انت اللي قټلته مع سبق الاصرار والترصد.. ايوه هيبقي حكم مخفف لانه في جميع الاحوال في واحده اټقتلت وانت انتقمت منه عشان قټلها.. لكن برضه هتاخدلك كام سنه سجن .. لأن سبحان الله القانون هنا بيقولك متاخدش حقك بدراعك وانت يا عيني خدته بدراعك وده غلط يا عبدالله....البلد فيها قانون برضه..
كسا الڠضب ملامح عبدالله فهتف پقسوه اسمع يا سيف انت مش هتهددني انا اعترفت اني قټلته دفاع عن النفس بعد ما قتل رحاب وهاخد برائه .. البصمات بتاعت مسدسه عليه وكان ممكن ېقتلني عشان كده دافعت عن نفسي وانتقمت لرحاب .. وده اللي هيوصل للمحكمه والمحامي اللي هيتولي القضيه بتاعتي .. واموامرك اللي انت عايزني انفذها دي تبلها وتشرب مېتها
اشاح عبدالله بنظره بعيدا عنه وهو يفكر في مرام فقط .. كيف ستصبح من بعده.. صمت قليلا ثم تابع انا مش خاېف منك ولا من عشره زيك وواثق ان ربنا مش
هيخذلني والبلد فيها قانون زي ما بتقول .. ولا هو بعد جلال بيه ما ماټ مبقاش ليك حاكم !! ..
قهقه سيف بالظبط كده انا مليش حاكم احسنت اختيار الكلام .. وعشان مرغيش معاك كتير لاني مش فاضي .. شرطي انك تطلق مرام وتجوزهالي بوكاله منك بما انك الواصي عليها وتديها كل املاكها وفلوسها وتحول وصايتها ليا انا .. واوعدك اني اخرجك بالبراءه .. لو رفضت يبقي قول علي نفسك يا رحمن يا رحيم هنا في السچن لاني برضه مش هرحمك ..
نهض سيف وهو يتجه الي باب الخروج لا اوعدك مش هتلحق تكمل عمرك هنا .. معاك لحد بكره قبل ما تتعرض علي النيابه .. فكر وقولي
حرص علي ان يعرف اخبارها من حمدي واوصاه بزيارتها دائما عند السيده اولفت .. حين اخبرته مرام بامر المنحنه والدراسه بالخارج وذلك ما اخبرتها به اولفت وطلبت منها التفكير جيدا ولكن مرام كانت تنتظر عبدالله ومعتقده انه سيأتي اليها ..
بالفعل نفذ حمدي كلام اخيه وظل مرافقا لمرام طوال تلك السنوات ويبث اخبارها ونجاحها الي عبدالله كي يطمئن قلبه في سريه تامه .. وكانت تلك الاخبار