صخر بقلم لولو الصياد
انت في الصفحة 1 من 24 صفحات
المقدمه. والفصل الاول
لا اعلم ماذا حدث لي منذ رؤيته انه صخر وهو مثل الصخر يخشاه الجميع ولكن لا تعلم لماذا كلما راته يصيبها الخۏف والتوتر رغم انه لم يفعل لها شيئ
صخر..وهو يقترب منها.. انتي خاېفه مني ليه
لم ترد عليه بينما كانت ترجع الي الخلف
هو بعصبيه وهو يمسح علي وجهه
صخر... لحد امتي هتحمل خۏفك مني حرام انتي ليه بتحسسني اني صخر زي اسمي مبحسش انا مش عاوزك تخافي مني مش معني اني عصبي اني مبحسش انا عمري ما زعقت ليكي سنين كتير
هي... لا اتعصبت ولا ناسي القلم اللي عمري ما هنساه
صخر بالم... كان التمن حياتك كنتي طايشه كان لازم اقومك
هي وهي تنظر له بالم وحقد
هي... وانا مش هنساه وبعتبرك وحش واسمك لايق عليك بكرهك يا صخر بكرهك......
لولو الصياد.... صخر
الفصل الاول......
في احدي الحواري المصريه الاصيله عام 2008وعلي صوت اغاني عدويه التي تملا الحاره وصوت الورش وصوات الاطفال العالي بالشارع
حتي امسكت به
هي.... انا هضربك زي ما ضړبتني
هي روفيدا فتاه في الثامنه من العمر ابنه فيروز العراقي من اكبر العائلات ولكن شاء القدر ان تحب السائق الخاص بهم رغم انه يحمل شهاده عليا ولكن ظروفه الماديه كانت ضعيفه ولكن فيروز صمتت علي الزواج منه وهربت معه وتزوجته ولكن في ذلك الوقت صدر فرمان من والدها بمنعها من دخول منزل العائله ثانيه وتبري منها بكل الطرق حتي انها ذهبت اليهم في احدي المرات ولكن لم يسمحوا لها حتي ان تتعدي البوابه الخارجيه وطردها الاب شړ طرده انجبت روفيدا بعيونها الړصاصي التي ورثتها من والد امها وشعرها الاسود الحريري الذي تصمم علي قصه مثل الاطفال بالشارع تشبه الصبيه فتاه متمرده لحد كبير لا تسمع كلام احد وخصوصا بعد وفاه والدها منذ عامين وهي اصبحت عدوانيه اكثر كثره الدلع افسد تلك الطفله الرائعه وعدم رعايه ولدتها لها منذ عده اشهر اكتشفوا ان فيروز مصابه بمرض بالقلب وحالتها متاخره وهاهي محجوزه باحدي المستشفيات الحكوميه ابنه عائله العراقي لا تستطيع حتي ان تعالج نفسها
كانت روفيدا ټضرب ماجد حبن اقتربت منه والدته
الام... وهي سميره ربه منزل سيده عاديه حالها كحال كل الناس طيبه وتحب روفيدا ووالدتها صديقتها الوحيده تعاملها بكل حنيه ورفق
روفيدا پغضب... الزفت ده بيغيظني
الام بعتب... ليه يا ماجد كده
ماجد وهو يضحك وينظر لروفيدا وهو يخرج لسانه حتي يغيظها
ماجد... معملتش حاجه
روفيدا وهي تحاول ضربه ولكن منعتها سميره
روفيدا... شايفه شايفه
الام... خلاص خلاص يله بينا هنروح المستشفي لمامتك تعالي اغيرلك الاول
سميره... يا بنتي مينفعش
روفيدا وهي تمشي امامها ...يله يا طنط مش هغير
وبالفعل ذهبت روفيدا الي المشفي كما هي عاتبتها والدتها لمنظرها ولكن عنادها لا احد يقدر عليه
خرجت روفيدا للعب مع الاطفال بالخارج فهو وقت الزيارة والمشفي مليئه بالناس والاطفال بذلك الوقت
سميره بحزن... اوعي تقولي كده
فيروز.... بحزن... عاوزه منك خدمه يا سميره
سميره... انت تؤمري يا حبيبتي
فيروز... عاوزكي تروحي لاهلي وتبلغيهم بكل حاجه واعطتها ورقه مكتوب بها عنوان منزل عائلتها
كانت قد طلبت من الممرضه ان تكتبه لها حتي تعطيه لسميره
سميره. ....حاضر يا حبيبتي بكره هكون عندهم
..........
في اليوم التالي بمنزل العراقي
كان الجميع يلتف علي طاوله الافطار
الجده وهي والده فيروز فقد ماټ والدها دون علمها منذ سنوات ومن وقتها وامها تبحث عنها فهي ابنتها الوحيده وخصوصا انها لم تنجب بنت سوها وولد اخر يدعي سامر ولكن ماټ بعد زواجه باحدي عشر سنه والان ابنه في 22ويدعي صخر وهو الان كبير عائله العراقي يعرف عنه الصرامه والقوه فهو اخذ كل صفات جده لا يفعل شيء بحياته سوي العمل والاهتمام بعائلته
وتعيش معه والدته واخته علي اسم
جدته تالين
نظرت الجده الي صخر
بحزن....
الجده... مفيش جديد
صخر... بجديه وهو يرتشف القهوه
صخر.... متقلقيش يا جدتي انا مش ساكت هوصلها يعني هوصلها
الجده... يارب يا ابني نفسي اشوف بنتي قبل ما اموت
تالين ببراءه... لا يا تيته انا عاوزكي معايا علي طول متموتيش زي جدو وبابا
الجده بابتسامه... حاضر حبيبتي
والدة صخر....ان شاء الله خير
في تلك اللحظه دخلت احدي الخادمات تعلن عن وصول ضيفه تطلب مقابله الجميع
سمح لها بالدخول دخلت سميره بعابئتها السوداء البسيطه كانت تشعر بالتوتر من شده ثراء تلك العائله ويتركون ابنتهم هكذا
صخر وهو يقترب منها ويسالها
صخر... انتي مين
سميره... انا اسمي سميره وكنت عاوزه صخر بيه
صخر... انا صخر العراقي
سميره بدهشه... ازاي ده انت صغير واللي اعرفه انه كبير ازاي انت