صخر بقلم لولو الصياد
ويجلس الي جانب شاهين
صخر ...ابعتي حد من الخدم يناديها
نغم وهي تقف ...لا انا هروح انا عاوزه اشم هوا
صخر ...طيب وابعتيها
خرجت نغم ووصلت بالفعل الي روفيدا
لم تكن اي منهم تعلم ان هناك من يراقبهم
الشخص وهو يتحدث الي رجاله
الشخص ... انا لسه شايفها حالا هي قاعده في الجنيه بتقرا لوحدها اهي دقيقه وتقطعوا النور ووندخل نجبها في ثواني فاهمين وبالفعل دقائق وانقطع النور ولكن كانت المخطوفه هي نغم وليست روفيدا
نغم ...بتعملي ايه
روفيدا ...بابتسامه ..بقرا قصه
نغم ...صخر عاوزك
وقفت روفيدا بسرعه واتجهت الي الداخل فهي كانت تنتظر عودته من الخارج
بينما جلست نغم مكانها وامسكت بالقصه ولكن لا تعلم ماذا حدث فجاءه انقطع النور جلست ورفعت راسها تنظر الي السماء حين وجدت احدهم يمسكها بقوه صړخت عده مرات بقوه قبل ان يضربها علي راسها ويحملها ويخرج هو ورجاله علي غفله من ذلك الحارس الغبي
في احدي الاماكن
دخل هو ونظر الي المكلف بالمهمه
هو ...جبتها
الشخص ...كله تمام يا باشا بس مغمين وشها عشان
متشوفش حد وهي خلاص هتفوق
هو ...طيب واعطاه حقيبه من الاموال امشوا انتم
الشخص ...اوامرك ولو احتجتني انا موجود
هو ...اقفل وراك
دخل هو الي الداخل وجدها نائمه علي التخت ولكن وجهها ليس ظاهر ولكن رغم ذلك وجد شعرها الطويل يمليء التخت حولها
وسمعها وهي تان بضعف
حينها امسكها من كتفيها لانها مربوطه ونزع عنها القناع
وكانت المفاجاه ...انها نغم وليست روفيدا
نظرت له نغم پخوف وتوتر وقالت
نغم ...انت مين وربطني ليه وانا فين
بينما هو كان بدنيا اخري وقف وهو يمرر يده بشعره پغضب هذا الغبي اخطا واحضر واحده غيرها والمصېبه انها رات وجهه و
نغم ...الحقوني الحقوني
هو بصوت غاضب ....بس بس اخرسي
شعرت نغم بالخۏف فقد كان عجيب هذا الرجل جميل المظهر والشكل وذو لحيه خفيفه وشعر اسود قصير وطويل القامه عريض المنكبين يمتلك عيون غريبه لا تعلم ماهو لونها اخضر ام رصاصي وبشرته خمريه
نغم ...پخوف ...انا عاوزه شاهين
اخبرته نغم كل شيء عنها پخوف
هو ....وهو يتجه الي الشباك وينظر الي الخارج پغضب
هو ...ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني
........
صخر ...لولو الصياد
تفاعلووووا
الفصل العاشر ...
ادم ....ودي هتعمل فيها ايه يا ادم يا سعدني
نغم ...پخوف ...ترجعني بيتي
نغم ...بصدق ...مش هقول والله ما هقول
ادم ...بعصبيه تعرفي تستكي خالص مش عاوز نفس سيبني افكر
شعرت نغم بالخۏف وقررت الصمت فهي هنا وحدها ومربوطه ومع شخص واضح انه خطېر اذن لابد من الصمت
اخرج ادم هاتفه واتصل بصديقه المقرب وكاتم اسراره ويدعي قاسم
ادم ...ايوه يا قاسم
قاسم بصوت ناعس ...خير يا ادم حصل ايه
ادم. ..بعصبيه وهو يخرج من الغرفه ويغلق الباب عليها
ادم ...مصېبه بدل ما اجيب روفيدا جبت بت كده معرفش قربيتها الاغبيه جابوا غيرها
قاسم ...وهو يجلس بسرعه ...وبعدين
ادم...انا عاوز روفيدا انا تعبت لحد ما وصلتها انا عاوز ارجع الحق وارجع حبي انا بحبها يا قاسم بحبها
قاسم ...يا ادم قلتلك كتير ده مش حب ده انت رابط دماغك علي كده روفيدا حتي مستحيل تفتكرك لوحدها
ادم ...هتفتكر وهتحبني وتتجوزني وهتكون ليا
قاسم وقد بدا يشعر بتوتر صديقه
قاسم....خلاص يا ادم طيب والبنت اللي عندك
ادم ...انا عاوزك عشان كده
قاسم ...مش فاهم
ادم ...انا هجيب البنت دي عندك الفيلا انت عارف اللي خطڤوها مسجلين يعني ممكن يوصلوا صخر لهنا
قاسم...اه وانا البسها
ادم ...يومين بس يا قاسم لحد ما اتصرف وهقابلك اخدها
قاسم ...هترجعها يا ادم بعد يومين البنت دي هترجع يا ادم
ادم ...قلت ايه
قاسم ...ماشي يا ادم انا كده كده مريح في الفيلا ومدي اجازه للخدم كنت حابب استجم مع نفسي شويه
ادم ....تمام اوي يا دوب مسافه السكه واكون عندك
قاسم بتساول بقولك ...هي اسمها ايه
ادم ...نغم
قاسم وهو يردد اسمها ....نغم
.........
كان شاهين يجلس بالصالون حزين
وهو يتذكر شقيقته ضحكها فرحتها مشاكستها له كل شيء حتي بكاءها
دخلت بسمه عليه وجدته يجلس وحيدا شارد حزين
بسمه وهي تجلس جانبه وتضع يدها علي كتفه بحنيه
بسمه ....قول يارب ربنا كبير يا شاهين وصدقني ده اختبار
شاهين بحزن ...اختبار صعب اوي يا بسمه
بسمه ...صدقني هترجع
شاهين ...انا السبب انا اللي اهملت معاها انا اللي رجعتها مصر
بسمه ...احنا مش عارفين لحد دلوقتي ده حصل ليه وازاي
شاهين ...بحزن شديد ...انا تعبان حاسس اني متكتف
بسمه ....قوم اتوضي وصلي ركعتين وان شاء الله ربنا هيريح قلبك انا دايما بعمل كده لما ازعل او
احس اني في ضيق وقول دايما لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين ادعي يا شاهين ربنا فوق الكل
شاهين وهو يقف وينظر لها بحب
شاهين ...متشكر يا بسمه مش عارف من غيرك كنت هعمل ايه
بسمه ...اهم حاجه نغم ترجع
شاهين ...يارب انا هطلع اتوضي واصلي واقرا قران وادعي ربنا انها ترجع وهنزل تاني اشوف