بني سليمان زينب سمير
اخري شاردا بالقرب منه كانت تجلس ليان وشيري نغزت شيري ليان في خصرها وهي تقول بتشجيع
_روحي يلا يابنتي كلميه ولا اعملي اي حركة
ليان بتوتر
_اعمل اية يعني ياشيري انتي مش شيفاه مش مركز مع حاجة خالص ازاي
شيري بتفكير
_بصي امشي كأنك رايحة ناحية ال W . S ولما توصلي عنده اعملي كأن رجلك اتلوت وان شاء الله هو هيتلحلح كدا
_وان متلحلحش!
شيري وهي تمط شفتيها
_ولا حاجة.. يبقي مفيش أمل
جمعت ليان شتات نفسها واستقامت في وقفتها حدثت نفسها كذلك بعبارات التشجيع الكثيرة كي تخطو نحوه وتفعل تلك الفعلة الجريئة بالفعل..
توجهت بخطواتها نحوه وعندما وصلت له ألوت قدميها عنوة وقبل ان تسقط عملت علي جعل كوب العصير الذي علي طاولته يسقط معها حيث بأطراف اصبعها حركته بقصد وهي تسقط علي الارض وتتصنع الۏجع
_مش تاخدي بالك
رفعت عيونها له وهي تنطق بۏجع مصطنع
_انا اسفة.. مأخدتش بالي
ابعد عيناه عنها وهو يزفر بضيق جمع اغراضه وقد نوي الرحيل بعدما ضاق خلقه بسبب ما حدث هل كان ينقصه هذا الامر ايضا
لم
يعاود النظر لها وهو ينطق
_اعتقد انك مش عايزة تعويض لانك اللي بهدلتي الدنيا مش العكس
قال عبارته ثم غادرها تاركا اياها تنظر له بزهول من بروده العظيم تقدمت شيري منها وساعدتها لتنهض وهي تري من ملامح وجهها اجابة السؤال الذي يروادها وكانت الاجابة
فهو حتي لم يلقي عليها نظرة واحدة.. عابرة!
قالت ليان بتصميم بعدما ركبت سيارة شيري
_امشي ورا عربيته
شيري بزهول
_اية
ليان بنفاذ صبر
_اخلصي لاني حاسة انه رايح عند بيسان دي وعايزة اشوف هيحصل اية
شيري بتحذير
_ليان
قاطعتها بجدية
_انا خلاص قطعت الأمل فيه بس عايزة اشوف سليمان باشا لما يحب بيكون ازاي ياشيري
وصلت السيارة بالفعل عند محل بيسان ل العطور هبط من السيارة وتوجه له.. بينما بقيت شيري وليان بداخل السيارة يتابعون ما يحدث داخل المحل بفضول عن طريق الفاصل الزجاجي الذي يوضح كل ما يحدث بالداخل بكل سهولة..
_ل للدرجة دي الورد عاجبك
تخضبت وجنتيها بحمرة الخجل ولم ترد بينما سرحت عيناه في عيناها كالعادة ك مخمور وجد ما يغيب عقله عن كل شئ إلا هي تجولت عيناه علي كامل وجهها فتوقفت عند وجنتيها الحمراء فدق قلبه وهو يري تلك الوجنتان الحمروتان..
سليمان.. كاره النساء يفعل ذلك يتعامل مع أمرأة بكل ذلك الحنان
قالت شيري پصدمة وتسأل
_ليان.. انتي شايفة اللي انا شيفاه دا!
ليان ومازالت تسيطر عليها الصدمة بفعل ما تراه امام عينيها
_مين دي وقدرت ازاي تعمل فيه كدا دا مش سليمان توفيق خالص دا واحد تاني
بينما بالداخل..
_الفصل الثامن .
التاع قلبي بالحب.. وتشوقت عيني بالرؤية.. زار الحنين القلب.. انتفض العقل بالذكري باتت حواسي جميعها يقظة.. منتفضة عند حضرتك يامحبوبة
مازالت بيسان تحاول ان تبتعد عنه لكنه آبي ان يفعل ذلك نطقت بخفوت
_سليمان...
قاطعها بصوت مثقل بمشاعره التي تسيطر علي كامل وجدانه بحضرتها.. مشاعر الحب وفقط
_بيحبك.. سليمان بيحبك يابيسان
انتفضت بين ذراعيه بمفاجئة من حديثه ومن الكلمة التي سقطت علي مسامعها.. كان الأعتراف خطېرا بحق صاډما ولم تتخيله حب! بتلك السرعة احبها!
ابتعدت عنه وسمح لها هو اخيرا بذلك و
_انت بتقول اية
قالت العبارة بصوت متسأل.. مزهول وهي تطالعه بعينيها الفيروزتين بأتساع واضح من الصدمة التي لم يزول أثرها بعد..
_بحبك يابيسان صدقيني انا مكنتش فاهم انتي بالنسبالي اية بالظبط لية بشتاق ليكي اول ما اسيبك لية لمعة عينك اللي شايفها دلوقتي مش بتفارق خيالي لية بشوف كل البنات انتي ومفيش في خيالي غير صورتك
لحد ما دخلت عندك من دقيقتين وانا مكنتش فاهم مشاعري انا لقيت لساني بيعترف لنفسه.. لقيته فسر مشاعري كلها بالكلمة دي اللغبطة اللي في مشاعري واللي شاغلة تفكيري بسببك..
انتي خطفتي مني عقلي يا بيسان انا فعلا مش عارف حصلي اية من اول ما شوفتك ب اتغير وبس.. ب ابتسم من غير سبب اول ما افتكرك وبس
ابتلعت ريقها الذي جف بارتباك وقد اولت كام تركيزها علي عباراته التي تخرج من شفتيه بأنسيابية فتدخل الي قلبها بهجوم سافر..
تؤلمه بدقات الحب التي رغم ۏجعها مقبولة كل ما قاله أرسل فيها رعشات خفيفة.. وجعل