الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم نهلة داوود

انت في الصفحة 13 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يا زياد ولولا اني عارف انك بتحب صبا وهيا كمان بتحبك انا عمري مكنت عرفت جنس مخلوق بس انا عارف ان ااحل في ايدك انتا مش انا عشان كده قلتلك يمكن انتا تقدر تنسي صبا الي انا مقدرتش انسيهولها
زياد بهدوء فين الفديو يا سليم
سليم ليه يا زياد
زياد بحزن من حقي اعرف واشوف ايه الي انا هببته
سليم بلاش يا زياد بلاش
زياد من فضلك يا سليم مش كفايه خبيت عني كل ده وسبتها تتعذب لوحدها من فضلك يا سليم لازم اشوفه
سليم خلاص يا زياد براحتك ثم اخرج مفتاح من جيبه خد يا زياد دا مفتاح الخزنه في اوضتي روح افتح الخزنه وخد الكاميرا
اخد زياد المفتاح وذهب دون ان ينطق بحرف واحد
وصل زياد الي القصر وجد الجميع يجلسون في الحديقه ولاول مره يدخل ولا يكلم احد ولا يضحك بل ذهب مباشره الي غرفه سليم واخذ الكاميرا ثم اتجه الي غرفته ثم فتح الفديو وشاهده وكان الدنيا توقفت من حوله اعاد الفديو مرارا لا يصدق عيناه انها هبا صبا تصرخ وتبكي وتستحلفه ان يتركها انها هي صبا التي مزق ثيابها ولم يراعي كونها طفله ولكنه لم يعرف من هذا الرجل في الفديو بالتاكيد انه ليس هو انه يري حيوان وليس رجلا ابدا اغلق الفديو والدموع علي خده ويحدث نفسه كيف ذلك اااااااه يا صبا عشان كدا خاېفه مني عشان كدا كنت كل لما اشوفك تهربي مني يريتني عرفت من زمان ولكنه وجد نفسه قد اختنق فذهب الي البلكونه لكي يستنشق بعض الهواء وحين خرج وجد صبا تجلس في ركن من الحديقه منعزله بنفسها والهواء يداعب شعرها والدموع تجري علي خدها فهمس زياد في نفسه اسف يا صبا اسف ثم دخل الي غرفته واتكي علي سريره ومن شده ارهاقه وحزنه ذهب في سبات عميق اماصبا فظلت تبكي بصمت وهي تتحسر علي حالها وتسب نفسها لماذا لا تنسي لماذا
فريده وفرح ذهبو لصبا لكي
يجلسو معها
فريده صبا
صبا لم ترد
فريده بس بقي يا صبا حقك عليا كنت زعلانه علي اخويا الواد يعيني كان متشحتف
صبا خلاص يا فريده
فريده خلاص ايه لا فكي كدا بدل ما اشحتف اخوكي حازم زي ما بتعملي في اخويا
فرح وقد رات حازم لا لا يا فريده ولا تقدري اصلا دا انتي بق وخلاص دا انتي بتترعبي من حازم
فريده بثقه مين ده يبنتي دا حازم بېخاف مني مۏت وبيعملي الف خساب
حازم وهو يمسك شعر فريده بتقولي مين يا فريده
فريده هه زوما حبيبي كنت لسه في سيرتك بقول اد ايه حازم شخصيه قويه وعسول
حازم لا يا راجل
فريده اه اه حتي اسال فرح وصبا
صبا بضحك علي يدي
فرح لا لا بتكدب عليك يا حازم مقلتش كده دي قالت
فريده بس يا امو لسانين والله لوربكي اه شعر ي ياني
فرح وهي تخرج لسانها لفريده ولا تعرفي تعملي حاجه اصلا
حازم بعد ان ترك فريده يلي يبت انتي وهيه مشو عاوز اتكلم مع اختي شويه
فريده اشبع بيها يا خويا عما اخد حقي من فرح
حازم بتقولي حاجه يا فريده
فريده لا ولاحاجه بحبك يا زوما
ذهب حازم وصبا
فرح تقلد فريده بحبك يا زوما
فريده اه يابنت ال تعالي هنا رقضت فرح
وخلفها فريده
فريده يبت قطعتي نفسي تعالي وهضربك براحه
فرح وهي تخرج لسانها بطفوليه لا ااو
فريده ايه دا مش دا سليم اخيرا هاخد حقي منك يا فرح ماشي انا هقول لسليم انك كنتي فرحانه لما باسك هه وذهبت بتجاه سليم
فرح وهي تجري ورائها فريده استني يا زفته خلاص حقك عليا
فريده وهي تركض لا لاممكن ابدا هقله يعني هقله
سليم وهو واقف امام فرح وفريده هتقولي علي ايه يا فريده كادت فريده ان تنطق ولكن فرح وضعت يدها سريعا علي فمها قبل ان تتكلم
فرح لا مفيش دي بس فريده كانت هتسال علي معاد الرحله
فريده وقد تخلصت من يد فرح لا يا سليم انا كنت هقلك ثم نظرت لفرح وغمزت لها ان فرح وقبل ان تنطق
فرح بسرعه لا والله محصلش
ضحكت فريده بشده عليها وزهبت من امامهم
سليم وهو ينظر لفرح هوا ايه الي محصلش
فرح ايه مين حصل امتي
سليم بخبث وهو يقترب منها بقلك
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 30 صفحات