رواية كاملة بقلم نهلة داوود
ثم رفع وجهها اليه فقد اعجب بجمالها الذي لم يره او يلا حظ الا الان مالك يا صبا
صبا وهي ترتعش مفيش والله فريده بتهزر
زياد وقد احس بارتعاشها وبروده يدها فتركها ثم قال بتبره خبث طب خلاص انتي خاېفه ليه كده
صبا وهي تحاول تمالك نفسها لا مفيش هخاف ليه
زياد وقد فهم ما بصبا وما كانت تحاول فريده اخته افهامه وقد شعر بشي غريب بداخله بجد مش خاېفه وهو يقترب عليها
زيا د ليه مش انا زي سليم وحازم اخواتك
صبا پخوف لا مش زيهم
زياد وقد اوقع صبا بالفخ اومال اتا ايه يا صبا وزاد اقترابه منها
صبا پبكاء معرفش ابعد عني يا زياد
زياد وقد ازداد اقترابه منها حتي التصق ظهرها بالاشجار واصبحو لا يراهم احد مالك يا صبا
صبا پخوف وارتعاش وبكاء اكثرمفيش والله خليني امشي
زياد ولم يسطتع تمالك نفسه وحاول احتضانها ولكنها فزعت وشهقت وارتغش اوصالها فبتعد زياد عنها علي الفور متخفيش يا صبا مالك بس انا زياد اهدي
صباوهي تشهق وتبكي ممكن امشي
زياد بحنيه براختك يا صبا انا اسف اتفضلي ولكن لم يسطتع تمالك نفسه امام دموعها وقبلها قبله سريعه علي وجهها صړخت صبا بفزع وجريت من امامه وقظل زياد ينظر اليها وهو يحدث نفسه انتا عبيط يا زياد ايه الي انتا عملتو دا معقول يا صبا معقول اكون بحبك وانا مش عارف وابتسم اما سليم وفرح وبعد ان دخلو المكتب ترك سليم يد فرح فوقعت علي الارض واغلق الباب فقامت فرح وهي ترتعش وتبكي وتشهق من الخۏف جلس سليم علي المكتب ونظر اليها ها يا فرح خليتي صبا تتكلم ليه عاوزه ايه ومش رضيتي عليا ليه
سليم پغضب لا مش خلاص اتفضلي انطقي عاوزه ايه
فرح پبكاء وهي تمسح وجهها كلاطفال ا ص ل ف ر ي ده و ص ب ا ك ا ن و ه يط لعو رحله وشهقاتها تعلو
سليم وقد اثارته حركتها ويحاول التمالك في نفسه فلو كان الامر بيده لاخذ تلك الفتاه في احضانه وجعلها زوجته والتهم تلك الشفاه الورديه ولكن ليس بيده فهو يعشق فرح منذ ان كانت طفله ويرغبها ولكنه كان ېعنف نفسه باستمرار ويخبر نفسه مرارا انها مازالت طفله ولن تتحمله او تتحمل رجولته وعشقه
سلبم فرح انتي عندك كام سنه
فرح بستغراب هتم ١٨ كنان ثلاث شهور اغمض سليم عينه پخوف ثم قام من علي المكتب بحركه مفاجئه وتوجه لفرح التي ما ان راءت ذالك حتي ارتعدت وبكت بهستيريه وخوف وهي تقول خلاص اسفه والله مش عاوزه اروح في مكان خلاص اسفه وهي تبتعد عنه وما ان رائها سليم علي تلك الحاله حتي تسمر مكانه وقال خلاص يا فرح اخرجي وانا هفكر تعجبت فرح من الخنيه في صوته وعدم غضبه ولكنها ما ان سمعت تلك الكلمه حتي خرجت تجري مت الغرفه وكانها مسجون قد افرج عنه سليم وهو يقول في نفسه بحزنماذا فعلت لكي صغيرتي حتي تخافي مل هذا الخۏف اسف يا فرح بس انا خفت عليكي من نفسي هانا كلها ثلاث شهور ثم خرج من المكتب وقابل جده
سليم طب يا جدي ممكن باليل عشان عندي مشوار مهم
الجد خلاص هستناك وذهب سليم اما فرح فماذا حدث لها هنعرف ال
فرح بعد ان خرجت من مكتب سليم كانت تجري كانها تهرب من شبح حتي اصطدمت بسميه والده سليم
سميه مالك يا فرح ايه الي مبهدلك كدا مالك يا حببتي بس
فرح وقد ارتمتةفي احضانها فهي تحبها كثيرا وتعتبرها امها حتيةانها تناديها ماما
سميه بتعاطف معلش يا خبيبتي انتي عارفه سليمةبيخاف عليكي قد ايه ثم طمئنتها وادخلتها غرفتها لتاخذ قسط من الرحه فهي تعرف ابنها حق المعرفه ثم خرجت من غرفه فرح وزهبت لتجلب
قهوه زوجها وهي تحدث