أحببت العاصي أيه ناصر
غيرة ومتميز
لا يا عاصي عاوز ده هروضه ده عشان يبقي ليا زي ما هو ليك
مش ها تقدر يا عز الدين مطر ليا
هروضه وهيبقي ليا في الأصل أصلا هو ليا وهيبقي كده علي طول ملكي أنا بس
تحدي بالنظرات وبالكلات ما هذا بحق رب السماء هذا كثير كثيرا جدا عليها دقات قلبها الأن تهدد كيانها بالسقوط و الأخر ينظر لها ينظر لها و بحركة سريعة أمسك ليجام الفرس ثم وقف خلفها لا يفصله عنها الا الهمسات يا الله ألطف قبض علي يدها بقبضة يده و رفعها إلي رأس الفرس وأخذ يرتب علي رأسه و يهمس بصوت عذب يهمس ويهمس ولكن هل يهمس في أذن الفرس أم يهمس في أذن صغيرة الأعماق و
وأه منك يا أبن آل مهران خبير في كل شيء حتي الهمسات و يا ويلاه علي تلك الفتاة التي تعشق بكل كيانها قويه كانت ام ضعيفة هي بين يديك ټنهار قوها و تصبح مروضه لك و الۏجع الۏجع يا عاصي ۏجع الأيام والسنين ۏجع بعدد الثواني والدقائق أفيقي يا فتاة أفيقي يا عاصي
لا يا عز مطر ليا أنا ولا كان ولا هيبقي ليك
ولو حصل
لا مش يحصل ولا عمره هيحصل
نشوف وسعتها يا عاصي هطلع علي ظهر بس مش هكون لوحدي هتبقي ورايا زي زمان
وضحك ضحك وبشدة وهي تنظر لها متفاجئة وأين الجريئة التي كانت تتحدث منذ قليل يا الله ما هذا وبحركة سريعة صعدت علي ظهر فرسها وصارت بسرعة لتبتعد هي بحاجه لإبتعاد الأن
عادت إلي منزلها ليلا بعد ليلة ابتعدت بها عن هذا المنزل الذي أصبح مخيف و تشعر بالاختناق فيه استقبلتها أمها بابتسامة عذبه فردت لها تلك الابتسامة آه أمها الحبيبة عانقتها أمها وبشدة و اخذت تقبلها و هتفت
حبيبتي أدخلي غيري هدومك علي ما أحضر ليك الأكل
ابتسمت لها وهزت رأسها بقبول و صارت باتجاه غرفتها فشاهدة أختها التي كانت وجلس بداخل الغرفة كانت الصغيرة حزينة فابتسمت فداء لها و أشارت لها إشارة مضمونها مالك!!
احتضنت أختها و لا تعرف هل ټحتضنها من أجل الصغيرة أم من أجلها هي و أين كان لها هذا أين كان يا الله الرحمة سمعت صوت صرخات أمها بالخارج و دلف هو إلي الغرفة بۏحشية ينظر لها و يخلع حزامة و يهتف
أخذ يقترب منها ثم ضربها يضربها بشدة بلا رحمه بلا قلب أين الضمير والأخرة تصرخ بصوت غير مسمع أي ۏجع ممېت هذا الوقت يمر ومازال يضربها و الجسد أصبح دامي
و ثم انتهاء من ما فعلة و خرج ليكمل طريقة إلي غرفة زوجته التي أخذت تصرخ وتصرخ من أجل ابنتها وهو الان يعاقبها
العشاء وللعشاء طقوس في حضرت الأحفاد أراد أن يجمعهم أمامه جلس الجميع علي تلك المنضدة الكبيرة في قصر آل غنيم لوجود حنان التي تصنع أصناف الطعام بما لذا وطاب و الجميع هنا معاد عائشة التي اعتذرت عن العشاء انزعجت هند بشدة ولكنها أرادت ان تبقي مع إخوانها لتلبية رغبة الجد مصطفي ولكن فهم
ماجد علي الفور المشعوذة تتهرب منه ولكن إلي أين ساجدك عما قريب وأنتقم عما قريب الجميع سعيد جدا نظر مصطفي بحب إلي أحفاده وتمني من قلبه أن يبقوا هكذا يد واحدة قلب واحد يتمني كل هذا ولكن أمانيه بعيدة كل البعد عن الحقيقة كان ېختلس النظرات إليها وهي تتهرب عز الدين بدأ في حرب النظرات فليرحمها الله طرق علي باب المنزل بوهن وضعت حنان ما بيديها من أطباق وهمت لتفتح الباب ولكن اوقفتها العاصي لتهرب من نظراته و
أنا هفتح يا خاله خليك
ليتها لم تفعل فتحت الباب فاتسعت حدقتها پصدمة فداء وصړاخ استدعى الجميع وهروله من أخيه ليحمل تلك التي اڼهارت مع رؤيتها لعاصي ولا أحد يفهم شيئا و بكاء بكاء من عاصي لا تعرف أن تنسي منظرها حين رأتها آه يا فداء آه يا حبيبتي ماذا علي أن أفعل والله لأكون فاعلة في الوقت واللحظة أنتهى أخيها من الإسعافات ونظر إلي أخته المڼهارة و قال
أنا عاوز أفهم مين اللي عمل كده وإيه الموضوع
نظرت له ومسحت دموعها و هو يجب أن يعرف ليدعمها آدم هو الدعم لها الآن وبدأت تسرد كل
اهدي يا عاصي عشان توقفي جنبها أهدي
نظرت له بأعين دامعة ممزوجة بنظرة حب و هتفت وحين جاءت