أحببت العاصي أيه ناصر
ملهوش إلا الحل ده الكل يجهز بليل بعد العشاء نروح بيت الحاج عبد الله
وحدة بوحدة وحدة بوحدة تلك الكلمة تتردد علي مسامعة من هي تلك التي ستكون بعاصي لا والله عاصي هي عاصي ولا هي بديل لأحد عاصي هي خاصة بعز الدين وفقط سيذهب معهم و إذا تكلم أحد أو ذكر اسمها سيقتله قبلها يقسم سيقتله وهكذا كان يفكر عز الدين اما عن ماجد
وعن آدم الأمر الان تعلق بأخته حبيبته لا والله بل هي الروح التي يعبش بها من هذا الذي سينظر لها بنظرة واحده والله سيكون آخر نفس له في تلك الحياة عاصي خط أحمر
الفصل الخامس عشر
أنت تريد وأنا أريد والله يفعل ما يريد انسحبت من بينهم جميعا و ذهبت له لمطرها تريد أن تبقي بمفردها تريد أن تبتعد عن الجميع و الوجه كانت بلوك مطر و الأمر مختلف هي الأن تريد أن تشعر بانسحاب الهواء من بين أضلاعها تريد أن تشعر بالحرية وهي الآن علي ظهره وتتركه يختار وجهته كما يريد وكأنه يفهمها جيدا آسرع بها ليبعدها عن آثار هذا العالم وبعد قليل وصل بها إلي أرض خالية و ما كان عليها أن تنظر إلي السماء وأخذت تبكي وتبكي هي تخاف من ما هو آت و لكنها تثق أن الله سبحانه وتعالي عادل لا يقبل إلا بالعدل هي فعلت ما كان عليها أن تفعل وأنتها الأمر هي الأن ستنظر لتري حصاد فعلتها وهي ستتقبل الأمر أي كان
طرقت الباب عددت مرات فسمح لطارق بالدخول دلفت بسرعة وعلي وجهه ابتسامة حزينة كان يجلس حزينا شاردا يفكر في أخته وما هو آت فنظر لها أول مرة تدخل غرفته نظر إليها متعجبا فهو منذ أن تزوجها ېخاف تلك اللحظة ويتهرب منها دائما لحظة التعامل معها كيف سيتعامل معها الآن نظرت له ثم أخرجت مفكرة صغيرة من جيبها وكتبت بها
لو تكلم من الممكن أن يخجلها فماذا
يفعل الأن حرك رأسه موافقا فكتبت
شكرا أنكم وقفتوا جنبي بجد مش عارفه أقولك ليكم أيه بس ماينفعش يحصل مشاكل ليكم بسبب أنا مش هقبل دة صدقني مش أقصد بس ممكن حضرتك تنهي الموضوع ده وأنا متقبلة أي حاجة ممكن تحصل بس أهم حاجه عندي عاصي مش تتأذى .
طيب أنت عوزاني أنهى الموضوع ده ازاي يا فداء
نظرت له بنظرات ضائعة ولكن حسمت أمرها وكتبت
أن حضرتك تطلقني شكرا جدا لحضرتك علي اللي عملته معايه
لما سيفعل تقدم منها و احتضن رأسها ووضعها علي كتفة و رتب علي رأسها في تلك اللحظة كانت فداء ستموت خجلا ولكنها قال لها
الموضوع عمر ما هيتحل بالطلاق علي فكرة ولو هيتحل بده أنا مش هعمل كده يا فداء أنت بقيتي زوجتي ومحدش هيقدر يغير ده و بصراحه بعد كلامك ده أنا بشكر ربنا علي أنه أنعم عليا بيك
والدموع الأن تسيل علي وجنتها بدون سابق انذار فداء تبكي ولا تعلم هل هو بكاء حزن أم بكاء فرحة أم تبكي لتشكر الله علي عطاءه الذي لا يعد ولا يحصد
......................................
خرج لكي يبحث عنها في كل مكان لا يعلم أين يذهب و بعد وقت ليس بقليل وجدها نزل بسرعة من علي ظهر الفرس و جري باتجاهها كانت تجلس علي الأرض وتضع رأسها بين يديها وتبكي جلس بجانبها و نظر لها و هتف
بټعيطي ليه يا عاصي ليه الدموع
تفاجأت من وجوده بالمكان فماذا آتي به إلي هنا هي اختارت أبعد مكان لكي يستطيع أن يصل إليها أحدهما و لكنه وصل إليها بسهولة ربه ماذا تفعل في هذا الرجل هل ستكون هي الحياة هكذا تبحث عنه فيهرب وعندما تهرب هي يكون وراءها بالمرصاد نظرت له بنفور وهتفت بصوت ڠضبا عاليا بعض الشيء
أنت أيه اللي جابك ورايا يا عز الدين أنا عوزه أبقي لوحدي ممكن!!
لا مش ممكن أنت خاېفه من ايه ممكن أعرف أوعي تكوني خاېفة من موضوع الحكم ده أوعي تخاف يا عاصي أنت سمعه محدش هيقضر يعملك حاجة
أنا مش خاېفة علي فكرة أنا عملة الصح وأي