للعشق وجوه كثيرة نورهان العشري قيثارة الكلمات
الي عمره ما هيلقاها فيه دا تسميه إيه
دا اسميه غباء... الواحده اللي تسيب بيتها و جوزها و تهرب من غير و لا كلمه دي تبقي غبيه...او تبقي حاجه تانيه مش هقدر اقولها بس الناس بره هتقولها
قالها أدهم پحده
اهتاج على من طريقه حديثه عن كاميليا فأمسك أدهم من تلابيبه قائلا بصياح
إياك تتكلم عن بنت خالتي بطريقه مش كويسه فاهم و لا افهمك بطريقتي
وريني طريقتك دي ازاي بقي إن شاء الله يا على
قالها أدهم بصياح بعد ما امسك على من ياقه قميصه
تدخل مازن للفصل بينهم عندما وجد تجمهر الناس حولهم قائلا من بين أسنانه
ترك كلا منهما الآخر علي مضض و لكن كان القتال بالنظرات مازال قائما.. نظر على لكلا منهما قائلا
كاميليا بنت خالتي و جت عندنا مکسورة و خاېفه و من يوم ما دخلت بيتنا بقت واحده من أخواتي و انا عمرى ما هسيب واحده من اخواتي يحصل فيها كدا و اسكت
و لإني عارف ان اكيد هروب كاميليا دا وراه حاجه كبيرة اوي و أكيد يوسف أذاها عشان تهرب بالشكل دا
و لو انتوا مش هتقولولي مكان يوسف فين انا هعرفه و هرجع كاميليا تاني
قال مازن مهدئا
اهدي يا علي يوسف عمره ما يأذي كاميليا يوسف بيعشقها و هي كمان بتحبه جدا ياريت تسيبهم متدخلش بينهم و بعدين مينفعش تدخل بين راجل و مراته
أدهم پغضب
انت مچنون يا ابني دي مراته يعني هيعذبها مثلا
و مستغرب ليه ماهي خالتي زهرة فضلت تتعذب عندكوا لحد ما ماټت قالها علي پغضب
و دا مين ضحك عليك و قالك الكلام دا إن شاء الله عمى احمد عاش و ماټ بيحب خالتك و عمره ما أذاها بكلمه حتى
فعلا هو معذبهاش بإيديه بس كان ساكت عالي بيعذبوها و كان بيشوفها بټموت و تدبل كل يوم قدامه و مقدرش يعملها حاجه تفتكر هو كدا مشاركش في تعذيبها..
و انت بقي حامي الحمى الي هتنقذ بنت خالتك من عيلتها الشريرة
قالها أدهم بسخريه
عند هذا الحد تدخل مازن الذى ما أن رأى على علي وشك الھجوم على أدهم مرة آخرى قائلا بصياح
ما تبطلوا بقي في ايه اسكت شويه يا أدهم بطل أسلوبك المستفز دا . و انت كمان يا على ما تهدى بقى يا أخى قولنالك يوسف عمره ما هيأذيها.. كاميليا دي أغلى حد عنده في الدنيا و انا واثق انهم هيتصالحوا فى أسرع وقت انا معاشرهم و عارف
تحدث أدهم معنفا
بقولك إيه بلاش تحط نفسك في موقف وحش
لإن كاميليا استحاله هتسيب يوسف بعد ما رجعها حتى لو هربت منه قبل كدا فأكيد يوسف هيفهم دوافعها و هيطمنها صدقني انا اكتر واحد عارفه
لما اسمع كاميليا بتقولي كدا بلسانها وقتها بس مش هتدخل بينهم و هسيبهم يحلوا خلافتهم سوى و لو أنتوا مش هتقولولي مكانهم فين انا هعرف
لوى أدهم شفتيه بسخريه قائلا
دا لو يوسف سمحلك تقرب منها أصلا
على بإستهزاء
دا لما أكون هاخد الإذن منه
ثم رمقهم بإزدراء قائلا
انا دخلتكوا بيتى و قعدتكوا مع أهلى و كلنا عيش و ملح مع بعض بس الظاهر إن اللى زيكوا ميفهموش يعني ايه عيش و ملح و ثقه الناس فيكوا مالهاش اي قيمه عندكوا عشان كدا انا مش عايز اعرف حد فيكوا تاني
ثم اندفع الي داخل المشفي
كنت أظن سابقا بأني ضائع. ولكن الآن عرفت معني الضياع الحقيقي عندما نظرت إلي غابات عينيها فلم أعد أدري أين أنا و ماذا أريد!
فقط شعرت بذلك الساكن علي يساري يرتجف بشده كمن ضړبته صاعقه مباغته لا يدري من أين جاءت...
نورهان العشري
قرر علي النزول الي القاهرة بعد ما اخبر كارما
انه استدعي لمهمه طارئه قد تستغرق يومان او اكثر
و لم يخبرها عن ما دار بينه و بين والدته و لا عن مهمته الحقيقيه كي لا تخاف او تحاول منعه
و اخيرا بعد وقت ليس بقليل وصل علي الي ذلك القصر الكبير بعد ان اجري اتصالاته لمعرفه معلومات عن يوسف الحسيني فقرر الذهاب الي قصرهم و هو يعلم تمام المعرفه بعدم وجود يوسف هناك
و لكن يريد ان يعلم جميع من بالقصر ان مصير كاميليا لن يكون مثل امها و انها تمتلك من يقدر علي حمايتها منهم
و انها ليست بوحيده و لن يقدر احد علي ابعادها عن اهلها
و من ناحيه اخري يريد ان يعلم يوسف انه في حاله أذيتها فهو حتما سيجد من يقف له بالمرصاد ....
دخل على الي بهو